وأشارت الدراسة إلى أن حياة أطفال غزة مهددة خاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عامًا ويتعرضون لتجارب مسببة للتوتر والآلام النفسية والهلع بسبب صوت الانفجارات وفقدان منازلهم وفقدان أشخاص يعرفونهم.

ويأتي العنف الذي يشهده الطفل الفلسطيني جراء الحصار الإسرائيلي الذي يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ليترك جيلًا كاملًا في معاناة الأضرار العاطفية.

ووفقًا لليونيسيف يحتاج أكثر من 25 ألف طفل في غزة إلى الدعم النفسي الاجتماعي، بينما قال 54% من هؤلاء الذين تحدثوا إلى المنظمة إنهم ليس لديهم أمل في مستقبل أكثر إشراقًا.

ويستمر جيش الاحتلال في إطلاق صواريخه باتجاه بعض المستوطنات جنوبي إسرائيل ليكون حال قطاع غزة الآن من سيء إلى اسوأ، حيث يأتي هذا القصف على قطاع غزة، في ظل التوصل إلى هدنة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليبدأ تجدد التصعيد من جديد بين الطرفين.

ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوياريك، على قلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، تجاه التطورات الأخيرة في إسرائيل وقطاع غزة، مطالبًا جميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

اقرأ أيضًا: إسرائيل تقصف مكتب إسماعيل هنية بعد شركة الملتزم