صحف فرنسية: نائب وزير الدفاع الجزائري أعلن شغور منصب الرئيس
الأربعاء 27/مارس/2019 - 12:04 ص
أحمد الأمير
طباعة
قالت صحف فرنسية أن نائب وزير الدفاع الجزائري الفريق قايد صالح اليوم أعلن شغور منصب رئيس البلاد.
ومن جانبه ذكرت مجلة جون أفريك الفرنسية المتخصصة بالشأن الأفريقي أن معلوماتها تفيد بأن الخطوات التي أقدم عليها رئيس أركان الجيش الجزائري لم تكن من تلقاء نفسه وإنما جاءت بعد مشاورات ومفاوضات مع محيط الرئيس بوتفليقة وأسرته.
اقرأ أيضا: ماذا قال نائب وزير الدفاع الجزائري عن المادة 102 من الدستور؟
ومن جهتها قالت صحيفة لوموند الفرنسية إنه عقب دعوة الفريق قايد صالح لتفعيل المتعلقة بشغور منصب رئاسة الجمهورية فإن الكرة الان في ملعب الرئيس بوتفليقة نفسه لكي يعلن عن استقالته أو في ملعب رئيس المجلس الدستوري «الطيب بلعيز» الذي يرجع إليه إطلاق شرارة إجراءات إعلان عجز رئيس الدولة عن ممارسة مهامه.
و بلعيز الذي عينه الرئيس الجزائري في منتصف فبراير الماضي هو من الشخصيات المقربة للرئيس وهو من مستشاريه، وجاء تعيينه عقب وفاة الرئيس السابق للمجلس الدستوري مراد مدلسي.
وأفادت صحيفة لوفيغارو الفرنسية نقلا عن فضائية البلد الجزائري أن المجلس الدستوري عقد جلسات خاصة اليوم عقب طلب رئيس هيئة الأركان بتفعيل المادة الدستورية المتعلقة بعجز رئيس الجمهورية.
وأشارت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إلى أنه عقب خطاب الفريق قايد صالح اليوم أطلق عدد من الجزائريين في العاصمة العنان لمنبهات سياراتهم، في إشارة إلى رفض ما جاء في الخطاب.
وجاء ذلك وفقا للمسيرات التى اندلعت فى الجزائر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع والتى كانت تطالب بعدم تولى بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة التي أدت لإستجابة بوتفليقة لمطالب الشعب وأعلن انسحابه من الترشح لفترة رئاسية خامسة كما أجل الرئيس الجزائري الانتخابات التي كان مقررا انعقادها لها الشهر المقبل لكنه وعد بدستور جديد ضمن خطة للإصلاح، لكن تنحي بوتفليقة سيسبب فراغ دستوري، لذلك أكد الفريق على ضرورة تفعيل مادة الدستور كحل يرضي جميع الأطراف.
ومن جانبه ذكرت مجلة جون أفريك الفرنسية المتخصصة بالشأن الأفريقي أن معلوماتها تفيد بأن الخطوات التي أقدم عليها رئيس أركان الجيش الجزائري لم تكن من تلقاء نفسه وإنما جاءت بعد مشاورات ومفاوضات مع محيط الرئيس بوتفليقة وأسرته.
اقرأ أيضا: ماذا قال نائب وزير الدفاع الجزائري عن المادة 102 من الدستور؟
ومن جهتها قالت صحيفة لوموند الفرنسية إنه عقب دعوة الفريق قايد صالح لتفعيل المتعلقة بشغور منصب رئاسة الجمهورية فإن الكرة الان في ملعب الرئيس بوتفليقة نفسه لكي يعلن عن استقالته أو في ملعب رئيس المجلس الدستوري «الطيب بلعيز» الذي يرجع إليه إطلاق شرارة إجراءات إعلان عجز رئيس الدولة عن ممارسة مهامه.
و بلعيز الذي عينه الرئيس الجزائري في منتصف فبراير الماضي هو من الشخصيات المقربة للرئيس وهو من مستشاريه، وجاء تعيينه عقب وفاة الرئيس السابق للمجلس الدستوري مراد مدلسي.
وأفادت صحيفة لوفيغارو الفرنسية نقلا عن فضائية البلد الجزائري أن المجلس الدستوري عقد جلسات خاصة اليوم عقب طلب رئيس هيئة الأركان بتفعيل المادة الدستورية المتعلقة بعجز رئيس الجمهورية.
وأشارت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إلى أنه عقب خطاب الفريق قايد صالح اليوم أطلق عدد من الجزائريين في العاصمة العنان لمنبهات سياراتهم، في إشارة إلى رفض ما جاء في الخطاب.
وجاء ذلك وفقا للمسيرات التى اندلعت فى الجزائر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع والتى كانت تطالب بعدم تولى بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة التي أدت لإستجابة بوتفليقة لمطالب الشعب وأعلن انسحابه من الترشح لفترة رئاسية خامسة كما أجل الرئيس الجزائري الانتخابات التي كان مقررا انعقادها لها الشهر المقبل لكنه وعد بدستور جديد ضمن خطة للإصلاح، لكن تنحي بوتفليقة سيسبب فراغ دستوري، لذلك أكد الفريق على ضرورة تفعيل مادة الدستور كحل يرضي جميع الأطراف.