يجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحالفات جديدة سواء مع إيران أو روسيا، من أجل بعض الحروب القذرة ومنها التخلص من القومية الكردية.
تركيا وروسيا
علق شهاب عباس، المحلل السياسي السوداني، على العلاقات بين أردوغان والغرب وروسيا، وتقاطع تلك العلاقات مع بعضها البعض، وموقف الأكراد منها.
وأكد شهاب عباس، المحلل السياسي السوداني، فى تصريحات خاصة لـ «بوابة المواطن» أن الدولة التركية صاحبة أكبر جيش في حلف الناتو وكل أسرار الحلف يمتلكها أردوغان، مشيرًا إلى أن هناك حافز اقتصادي لتركيا عبر الاستثمارات الغربية، وإذا انسحبت هذه الاستثمارات سترجع تركيا للعصر الحجري، لأن اقتصادها يعتمد على اقتصاد السوق والاستثمارات الأجنبية، وتركيا تعلم ذلك.
وأضاف المحلل السياسي السوداني، أن هذا التقارب الروسي التركي تكتيكي مرحلي من الطرفين وبحذر شديد، إلا أن اتفاق إدلب كشف القناع عن أردوغان وتحولت الاستراتيجية الروس نحو الدفع بأردوغان خارج سوريا، ولكن بعد تصفية أدواته الإرهابية.
وبين المحلل السياسي السوداني، أنه إذا سلمت سوريا لتركيا فإن هذا يعني تسليمها لحلف الناتو حسب اتفاقية الحلف وتكون روسيا كما قال المثل العربي من يسلق البيض.
وأوضح المحلل السياسي السوداني، أن ذلك يعني شرعنة الوجود الأمريكي والفرنسي وكل التحالف الغربي باعتبار تركيا حليف لهم بالإضافة العالم كله يعلم بأن أردوغان خلق بؤرة لتجميع الارهابيون في سوريا وقد يهدد دول المنطقة وأوروبا وروسيا نفسها والعرب أيضا لا يقبلون به ابداى فكيف يستقيم كل هذه النتانة الاردوغانية لتقود زعامة شرق أوسطية.
وبين عباس، أن من يعتبر كل طفل وكل امرأة وكل رجل كردي إرهابي لا يستحق الحياة، مطالبًا كل ضمير كردي ان يكون مخلصا ووفيا وصادقا مع أهله وعشيرته الكرد في أي بقعة في الكون وان تختلفوا فكريا.
تركيا وإيران
علق إبراهيم كابان، باحث كردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، على اتفاق الأنظمة «إيران - تركيا - سوريا - العراق»، ضد «روج آفا» والأكراد في سوريا.
وأكد إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، أن الاتفاق تعني «جيوسياسيًا» إعادة تفعيل المخططات الأمنية السابقة بينهما لمحاربة الشعب الكوردي.
وأضاف الباحث الكردي:« في إقليم كوردستان تم ضبط إمكانياتها تركيًا وإيرانيًا، وسوف يحركون طرف كوردستاني للمشاركة في مخططاتهم ضد روجآفا. لم يبقى أمام الأنظمة الإجرامية الأربعة سوى الإدارة الذاتية»، مبينًا أنه سوف تتحرك هذه الأنظمة بمخططين، الأول هو الضرب من الداخل، وخلق بلبلة في الإدارة الذاتية، وتحريك البعثيين في مناطق الإدارة الذاتية، والثاني التكثيف من العمليات الإرهابية في المدن والبلدات الكردية.
وأوضح الباحث الكردي، أنه ستتحرك تركيًا وفق المخطط الجديد، حيث ستقوم بالضغط على الإدارة، وتهديد أوروبا باللاجئين السوريين لضمان اسكاتهم، المحاولة في إعادة ترتيب الأوراق مع الخليج العربي ومصر حتى لا يكون هناك أي تحالف في الشرق الأوسط قريب من الإدارة الذاتية، وأيضًا القيام بعمليات عسكرية خفيفة، مثل الهجمات بالطيران، وإن لم تستطيع سوف تنفذ مخطط آخر وهو تنفيذ التفجيرات ضد ق س د، وفي كل الأحوال فإن الأطراف الأربعة بدأت ومخططاتها ضد روج آفا والإدارة الذاتية.
باحث كردي لـ"بوابة المواطن»: هكذا بدأت خطة إيران- تركيا- سوريا ضدنا
وتابع الباحث الكردي:«بعد أن طبق الاحتلال التركي وكلابه من كتائب مرتزقة الائتلاف الإرهابي منع الاحتفال بعيد النوروز في عفرين، قامت حكومة إقليم كردستان العراق بمنع أهالي روج آفا وفرقة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا من الاحتفال بعيد النوروز، وبالتأكيد سوف يتم السماح للتابعين للمجلس الوطني الكردي «الأنكس» في إقامة حفلاتهم بالإقليم، كونهم حلفاء محتلي عفرين برعاية والي أربيل».