وقال مدير مرصد دار الإفتاء في تصريحات خاصة لـ «بوابة المواطن الإخبارية»، إنه طبقا للتقارير التي ظهرت أنه شارك في العديد من الحركات منها « الجديدة، الأوروبيين البيض،و ضد الأسلمة » ويتبين من هذه المشاركات أنه ينتمي لهذه الجماعة الإرهابية.

وأضاف مدير مرصد دار الإفتاء، أن هذا التيار الإرهابي هو الجانب الأخر من داعش ولكن بنسخته البيضاء ويتم متابعة مواقعهم، وظهر من خلال المتابعة أن الملمح الأول كان التجاهل التام لحادث المسجدين في نيوزلندا وكانت من الأشياء الغربية التي تؤكد أنهم من روجوا لهذا.

الدكتور حسن محمد
واستكمل الدكتور حسن محمد مدير مرصد دار الإفتاء، أن هذه الصفحات تحتفي بحواجز كثيرة ضد المسلمين لم تحظى بالاهتمام الإعلامي. 

حادث نيوزيلندا
وكانت «الإندبندنت»، قد أوضحت أنه بعد ساعات من مقتل 50 مصليًا، وإصابة أكثر من 40 آخرين في هجوم على مسجدَيْن في نيوزيلندا، تعرّض رجل لهجوم بمطرقة خارج مسجد شرق لندن.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد حادث نيوزيلندا، صور عديدة تبرز مشاعر الإنسانية والرحمة من قبل المواطنين هناك، ومن ضمنها صورة من أمام أحد المسجدين، لعدد من الأطفال يوصلون رسالة سلام ومحبة، من خلال وضع الورود والأزهار أمامه في مشهد رائع.

وانتشرت العديد من الصور التي تبرز ملامح الحزن المسيطرة على السكان بعد حادث نيوزيلندا في أكثر من مكان، ولكن أظهرت هذه الصورة الأطفال وهم يرسمون على الأرض ويضعون الأزهار في شكل متناسق وجميل؛ تعبيرًا عن الحزن والأسى بسبب ما حدث في حادث نيوزيلندا.