محلل سياسي لبناني لـ«بوابة المواطن»: روسيا أجهضت جهود قطر
الخميس 28/مارس/2019 - 06:02 ص
سيد مصطفى
طباعة
قال نضال سعيد السبع، المحلل السياسي اللبناني، أنه قد ولى الزمن الذي كان فيه الأمريكي يأمر ويعربد على الآخرين، روسيا اليوم استعادة دورها ومكانتها.
وأكد المحلل السياسي اللبناني، أن قطر دفعت مليارات الدولارات من أجل إسقاط النظام السوري ودعم فصائل الجيش الحر، وترسل 15 مليون إلى غزة من أجل دعم الشعب الفلسطيني، مبينًا أنه في قطر أن مبلغ 15 مليون دولار عبارة عن فكه يصرفها مسئول قطري صغير كلما ذهب برحلة استجمام إلى تركيا أو أوروبا ولا يمكن تصنيفها في إطار الدعم.
وأضاف المحلل السياسي اللبناني، أنه لم يتجرأ ترامب على إعلان اعترافه بسيادة إسرائيل على القدس، إلا بعد نجاح أوسلو بتوفير الأمن الإسرائيليين، ولم يقدم ترامب الجولان لإسرائيل إلا بعد استفحال ظاهرة الإرهاب الأردوغاني في إدلب، وإسقاط أوسلو هو إسقاط لإعلان ترامب حول القدس وتحرير إدلب هو الخطوة الأولى نحو الجولان.
وبين المحلل السياسي اللبناني، أنه منذ ثماني سنوات والمعارضة السورية تستهدف مراكز الجيش والقواعد العسكرية وخاصة الجوية، وتنسق امنيا وعسكريا مع إسرائيل في الجولان وتركيا في الشمال السوري، ثم تستهجن إعلان ترامب حول الجولان، من تعاون مع إسرائيل وكان خنجرا في ظهر السوريين، لا يحق له الحديث عن الجولان.
وأوضح نضال سعيد السبع، المحلل السياسي اللبناني في تصريح خاص لـ «بوابة المواطن» أن موسكو لا تتلقى الأوامر من ترامب أو غيره، والشعب الروسي الذي دفن حقبة غورباتشوف يلتسن إلى الأبد، لن يقبل لغة الإملاء الأمريكية في فنزويلا أو سوريا، أنه بوتين صانع المعجزات.
اقرأ أيضا: نضال سعيد السبع لـ «بوابة المواطن»: ترامب ينهي حل الدولتين
اقرأ أيضا: نضال سعيد السبع لـ «بوابة المواطن»: ترامب ينهي حل الدولتين
وأكد المحلل السياسي اللبناني، أن قطر دفعت مليارات الدولارات من أجل إسقاط النظام السوري ودعم فصائل الجيش الحر، وترسل 15 مليون إلى غزة من أجل دعم الشعب الفلسطيني، مبينًا أنه في قطر أن مبلغ 15 مليون دولار عبارة عن فكه يصرفها مسئول قطري صغير كلما ذهب برحلة استجمام إلى تركيا أو أوروبا ولا يمكن تصنيفها في إطار الدعم.
وأضاف المحلل السياسي اللبناني، أنه لم يتجرأ ترامب على إعلان اعترافه بسيادة إسرائيل على القدس، إلا بعد نجاح أوسلو بتوفير الأمن الإسرائيليين، ولم يقدم ترامب الجولان لإسرائيل إلا بعد استفحال ظاهرة الإرهاب الأردوغاني في إدلب، وإسقاط أوسلو هو إسقاط لإعلان ترامب حول القدس وتحرير إدلب هو الخطوة الأولى نحو الجولان.
وبين المحلل السياسي اللبناني، أنه منذ ثماني سنوات والمعارضة السورية تستهدف مراكز الجيش والقواعد العسكرية وخاصة الجوية، وتنسق امنيا وعسكريا مع إسرائيل في الجولان وتركيا في الشمال السوري، ثم تستهجن إعلان ترامب حول الجولان، من تعاون مع إسرائيل وكان خنجرا في ظهر السوريين، لا يحق له الحديث عن الجولان.