باحث كردي: هذه الإنجازات الحقيقية للقائد مظلوم كوباني
الجمعة 29/مارس/2019 - 02:05 م
سيد مصطفى
طباعة
قال حسين جمو، الباحث والمحلل الكردي، أن مظلوم كوباني المعروف لدى الأمريكيين بـ «الجنرال»، هو أحد أبرز القادة الفعليين في الشرق الأوسط في مرحلة الاضطرابات الممتدة منذ نهاية عام 2010.
أهمية مظلوم كوباني
ووصف حسين جموالباحث والمحلل الكردي، القائد مظلوم كوباني، بأنه المرجع العسكري لمسؤولي التحالف الدولي بخصوص الحرب على تنظيم داعش، معللاً ذلك بأنه نجح في بناء تحالف كردي عربي شرق الفرات ومنبج، وأدار التناقضات التي كانت تهدد هذه التجربة ببراعة، حيث فشلت كل المحاولات التركية في تفكيك قوات سوريا الديمقراطية، سواء عبر تدبير انشقاق الناطق باسم هذه القوات، طلال سلو.
اقرأ أيضا: ناشط من شمال سوريا لـ"بوابة المواطن": حوار قائد قسد واقعي وسياسي
وأضاف الباحث والمحلل الكردي، أنه بفضل مظلوم كوباني فشلت كافة المحاولات لزعزعة استقرار الأوضاع الكردية، مشيراً إلى أن شيخ مشايخ شمر حميدي لم يعد له وزن ولا ذكر ولا أهمية رغم أهميته في المعادلة السورية التي جعلته جزءًا من تحالف شرق الفرات الذي أراده "مظلوم" مختلطًا، وليس كرديًا صرفًا.
وبين الباحث والمحلل الكردي، الجنرال مظلوم كوباني له دور فعّال في صد محاولات تغلغل داخلية ضمن التنافس الطبيعي بين أجنحة التنظيم الواحد، معتقدًا أنه سيخرج منتصرًا في هذه المعادلة الداخلية السلمية أيضًا.
وأردف جمو، أن مظلوم كوباني ودميرتاش وبايدمير، يسيرون على نهج تعددي محلي، دون التمترس خلف الهوية النواة. فمثلًا نجد أتراكًا وعربًا وسنة وعلويين وإيزيديين في حزب الشعوب الديمقراطي، المستند في قاعدته الصلبة على الكرد، كما نجد تنوعًا مشابهًا في الأرضية الاجتماعية لقوات سوريا الديمقراطية ومجلسها السياسي الذي يعد الأستاذ رياض درار من أكفأ الشخصيات القادرة على إدارته ضمن الرئاسة المشتركة.
واختتم جمو تصريحه قائلاً «عفرين تنتظر مبادرة من القائد الكردي الأقوى، عسكريًا وسياسيًا، والأكثر احترامًا على صعيد العلاقات مع التحالف الدولي».
أهمية مظلوم كوباني
ووصف حسين جموالباحث والمحلل الكردي، القائد مظلوم كوباني، بأنه المرجع العسكري لمسؤولي التحالف الدولي بخصوص الحرب على تنظيم داعش، معللاً ذلك بأنه نجح في بناء تحالف كردي عربي شرق الفرات ومنبج، وأدار التناقضات التي كانت تهدد هذه التجربة ببراعة، حيث فشلت كل المحاولات التركية في تفكيك قوات سوريا الديمقراطية، سواء عبر تدبير انشقاق الناطق باسم هذه القوات، طلال سلو.
اقرأ أيضا: ناشط من شمال سوريا لـ"بوابة المواطن": حوار قائد قسد واقعي وسياسي
وأضاف الباحث والمحلل الكردي، أنه بفضل مظلوم كوباني فشلت كافة المحاولات لزعزعة استقرار الأوضاع الكردية، مشيراً إلى أن شيخ مشايخ شمر حميدي لم يعد له وزن ولا ذكر ولا أهمية رغم أهميته في المعادلة السورية التي جعلته جزءًا من تحالف شرق الفرات الذي أراده "مظلوم" مختلطًا، وليس كرديًا صرفًا.
وبين الباحث والمحلل الكردي، الجنرال مظلوم كوباني له دور فعّال في صد محاولات تغلغل داخلية ضمن التنافس الطبيعي بين أجنحة التنظيم الواحد، معتقدًا أنه سيخرج منتصرًا في هذه المعادلة الداخلية السلمية أيضًا.
وأردف جمو، أن مظلوم كوباني ودميرتاش وبايدمير، يسيرون على نهج تعددي محلي، دون التمترس خلف الهوية النواة. فمثلًا نجد أتراكًا وعربًا وسنة وعلويين وإيزيديين في حزب الشعوب الديمقراطي، المستند في قاعدته الصلبة على الكرد، كما نجد تنوعًا مشابهًا في الأرضية الاجتماعية لقوات سوريا الديمقراطية ومجلسها السياسي الذي يعد الأستاذ رياض درار من أكفأ الشخصيات القادرة على إدارته ضمن الرئاسة المشتركة.
واختتم جمو تصريحه قائلاً «عفرين تنتظر مبادرة من القائد الكردي الأقوى، عسكريًا وسياسيًا، والأكثر احترامًا على صعيد العلاقات مع التحالف الدولي».