«مخاطر الألعاب الإلكترونية» ندوة بمركز إعلام دمنهور
الجمعة 29/مارس/2019 - 10:32 ص
البحيرة محمد وجيه
طباعة
نظم مركز النيل للإعلام بمدينة دمنهور، محافظة البحيرة، برئاسة عادل قميحة مدير المجمع، ندوة إعلامية بعنوان «مخاطر الألعاب الإلكترونية»، وذلك بمقر مدرسة التمريض بنين بدمنهور.
«مخاطر الألعاب الإلكترونية»
وأكدت نهال نعيم، مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام، ان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح جزءًا مهمًا في حياتنا، موضحة أن البعض منا لا يمكنه الاستغناء عنه، وخاصة استخدام الألعاب الإلكترونية، وألعاب الفيديو التي غالبا ما تشبع النفوس بالإثارة والمتعة ولكن تملأها بالعنف، وكذلك تؤدى إلى الابتعاد عن القيم الدينية، وتهدر الوقت وتضر بالصحة وغيرها من الأضرار المختلفة.
وتحدث الدكتور شعبان أحمد هلل، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية بدمنهور خلال ندوة «مخاطر الألعاب الإلكترونية»، قائلا: إن مواقع التواصل الاجتماعي هي مجموعة من الشبكات الإلكترونية المترابطة التي تسمح للمستخدم بإنشاء حساب خاص به وربطه مع مستخدمين آخرين لديهم نفس الاهتمامات من خلال نظام إلكتروني اجتماعي وسميت اجتماعية لأنها جاءت من مفهوم «بناء مجتمعات»، كما عرف الألعاب الإلكترونية على أنها نشاط له قواعد محددة ويشترك فيه لاعبون مختلفون في قضية أو نزاع مصطنع، بحيث يكون له نتائج تقاس بشكل كمي وتكون اللعبة إلكترونية إذا تواجدت بهيئة رقمية وعادة ما توجد على شبكات الإنترنت والهواتف النقالة والحاسوب.
ولفت «هلل»، الى مخاطر الالعاب الالكترونية على الشباب، تأثيرها السلبي على الصحة، موضحا أنها تؤدى إلى أمراض الجهاز العضلي والعظمي ومنها الآلام أسفل الظهر بسبب الجلوس لساعات طويلة أمام الحاسب، كما أنه يؤدى إلى أضرار كبيرة بمفصل الرسغ والأصابع وتؤثر على النظر بسبب التعرض المستمر للأشعة الكهرومغناطيسية قصيرة التردد.
واوضح، ان كثرة استخدام الألعاب الإلكترونية تؤدي إلى العزلة الاجتماعية نتيجة قضاء الكثير من الوقت دون أي تواصل مع الآخرين مما يؤدي إلى الانطوائية، بالإضافة إلى الانفصال عن الحياة الواقعية والتعامل بالأشخاص الخيالية وصعوبة التعامل مع الآخرين في الحياة الواقعية، وإقامة الصداقات وكذلك تؤدى الى الانفصال الأسرى مع الارتباط بقيم المجتمعات الغربية مما يفصله عن مجتمعه وثقافته وقيمه وتعلم كذلك مهارات غير مرغوب فيها مثل مهارة الاحتيال.
وفى نهاية الندوة تمت الاشادة من الحضور بدور مركز النيل في نشر التوعية بأهمية اللقاء والمطالبة بتنفيذ العديد من اللقاءات في هذا الموضوع.