عام على إحباط اختطاف طائرة رحلة 181 المصرية في قبرص
الجمعة 29/مارس/2019 - 02:33 م
وسيم عفيفي
طباعة
مضى عام على نجاح أجهزة الأمن القبرصية في اعتقال مختطف طائرة رحلة 181 المصرية في قبرص وبالتحديد جهة مطار لارنكا القبرصي، وهو سيف الدين مصطفى.
من هو مختطف طائرة رحلة 181 المصرية في قبرص ؟
من هو مختطف طائرة رحلة 181 المصرية في قبرص ؟
مخطتف الطائرة
مختطف طائرة رحلة 181 المصرية في قبرص هو سيف الدين مصطفى، من مواليد 23 يونيو 1958، وسبق اتهامه فى 16 جناية وجنحة، صدر حكما بحبسه عام 2010 إلا أنه هرب فى أحداث ثورة 25 يناير 2011، ثم سلم نفسه عام 2014 وقضى فترة العقوبة، وتم الإفراج عنه عام 2015.
بحسب تحقيقات الأمن فإن سيف الدين مصطفى درس فى كلية الحقوق جامعة بيروت بالإسكندرية، وصدر قرارا بفصله منها، وأسس المتهم شركة وهمية تحمل اسم «سيف الدين لتوريدات السلع الغذائية» لإخفاء أنشطته فى مجال التزوير.
اقرأ أيضا: نيابة العامرية تجدد حبس مختطف الطائرة المصرية بقبرص 15 يوما
قرر سيف الدين مصطفى أن يختطف طائرة رحلة 181 المصرية في قبرص، بعد دقائق من إقلاعها من مطار برج العرب وتوجه بها إلى قبرص حيث هبطت الطائرة فى مطار لارناكا، حيث هدد الطاقم والركاب بتفجير حزام ناسف يرتديه أسفل ملابسه.
بعد وصول الطائرة المختطفة الخاصة بالرحلة 181 إلى مطار لارناكا، أفرج المتهم عن 55 راكبا كانوا على متن الرحلة للسلطات القبرصية ومن ثم سلم نفسه.
وجهت الشرطة القبرصية اتهامات لسيف الدين مصطفى، باختطاف طائرة والتهديد بالعنف باستخدام المتفجرات وانتهاك قوانين الطيران المدنى.
وأقر سيف الدين مصطفى أن سبب اختطافه للطائرة يعود إلى رغبته فى لقاء زوجته السابقة وأطفاله المقيمين فى قبرص منذ 24 عاما، ثم تسلمته مصر للتحقيق معه ومحاكمته.
مصر والقبارصة .. علاقات مطارات بلون الدم
بحسب تحقيقات الأمن فإن سيف الدين مصطفى درس فى كلية الحقوق جامعة بيروت بالإسكندرية، وصدر قرارا بفصله منها، وأسس المتهم شركة وهمية تحمل اسم «سيف الدين لتوريدات السلع الغذائية» لإخفاء أنشطته فى مجال التزوير.
اقرأ أيضا: نيابة العامرية تجدد حبس مختطف الطائرة المصرية بقبرص 15 يوما
قرر سيف الدين مصطفى أن يختطف طائرة رحلة 181 المصرية في قبرص، بعد دقائق من إقلاعها من مطار برج العرب وتوجه بها إلى قبرص حيث هبطت الطائرة فى مطار لارناكا، حيث هدد الطاقم والركاب بتفجير حزام ناسف يرتديه أسفل ملابسه.
بعد وصول الطائرة المختطفة الخاصة بالرحلة 181 إلى مطار لارناكا، أفرج المتهم عن 55 راكبا كانوا على متن الرحلة للسلطات القبرصية ومن ثم سلم نفسه.
وجهت الشرطة القبرصية اتهامات لسيف الدين مصطفى، باختطاف طائرة والتهديد بالعنف باستخدام المتفجرات وانتهاك قوانين الطيران المدنى.
وأقر سيف الدين مصطفى أن سبب اختطافه للطائرة يعود إلى رغبته فى لقاء زوجته السابقة وأطفاله المقيمين فى قبرص منذ 24 عاما، ثم تسلمته مصر للتحقيق معه ومحاكمته.
مصر والقبارصة .. علاقات مطارات بلون الدم
عملية مطار لارنكا
بدأت العلاقات السياسية القوية بين مصر وقبرص سنة 1960 م عقب استقلال قبرص واعتراف مصر بها عن طريق إعلان جمال عبد الناصر دعم الجمهورية العربية المتحدة لتلك الجمهورية الوليدة، وعبر عبد الناصر عن ذلك باستقباله رئيس قبرص الأسقف مكاريوس الثالث في 3 يوليو 1963 م.
ظلت العلاقات بين مصر وقبرص متماسكة بعد رحيل عبد الناصر، ويدلل ذلك زيارة رئيس قبرص لمنزل الرئيس السادات سنة 1974 م، وبالتالي كان أبرز المناصرين لقضية استقلال قبرص نهائيًا من حكم بريطانيا، وطالب السادات في كافة المحافل الدولية الاعتراف الرسمي باستقلال الدولة.
مرت ثمان سنوات على تماسك العلاقات بين مصر وقبرص في عهد السادات حتى انهارت نهائيًا في 19 فبراير سنة 1978 م، بإغارة قوات الصاعقة المصرية على مطار لارنكا الدولي لتحرير رهائن من أيدي خاطفين عرب قاموا باغتيال وزير الثقافة يوسف السباعي على أرض قبرص.
يوضح بطرس غالي في شهادته على الواقعة بقوله «كانت القوات القبرصية تحاول التفاوض مع المختطفين في المطار، وفي أثناء ذلك قررت السلطات المصرية إرسال قوات من الوحدة 777 قتال، دخلت القوات المصرية بعد استئذان السلطات القبرصية وشنت هجوما على المطار، وبطريقة غريبة قامت القوات القبرصية بالاشتباك مع القوات المصرية، ونتيجة لذلك، انقطعت العلاقات السياسية بين مصر وقبرص لسنوات عدة حتى أعادها الرئيس مبارك».
عقب تنحي مبارك لم تشهد العلاقات المصرية القبرصية قوةً في عهد المجلس العسكري والرئيس الأسبق محمد مرسي باستثناء بعض اللقاءات الدبلوماسية على مستوى البلدين.
تغيرت العلاقات إلى مرحلة متصاعدة في القوة بعهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويدلل على ذلك تصديق الأخير يوم 4 سبتمبر 2014، على الاتفاقية الخاصة بترسيم الحدود البحرية بين الطرفين.
تذكر هيئة الاستعلامات المصرية أن "للاتفاقية أهمية كبيرة بالنسبة لقبرص، فضلًا عن توضيحها للحدود البحرية للمنطقة الاقتصادية الخالصة للدولتين، من أجل المضي قدمًا في مسوحات الهيدروكربون والبحث عن أي ودائع قد تكون موجودة على جانبي المنطقة الاقتصادية الخالصة".