بعد فشل قمة هانوي أمريكا تستعد لقمة جديدة مع كوريا الجنوبية
الجمعة 29/مارس/2019 - 04:46 م
نور مقلد
طباعة
يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الكوري مون جيه إن، في البيت الأبيض في 11 أبريل القادم، وذلك لبحث العلاقات الثنائية بين واشنطن وسول.
وتناقش هذه القمة بحث إمكانية وصل ما انقطع بين واشنطن وعاصمة كوريا الجنوبية بونيغ يانغ في قمة ثالثة، وفقًا لما نشرته شبكة «روسيا اليوم»
وأكد البيت الأبيض أن لقاء الرئيسين هدفهما استعراض القضايا الثنائية وأحدث التطورات في ما يتعلق بكوريا الشمالية.
وأضافت وكالة تابعة لكوريا الجنوبية أن كلًا من وزيري الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان والكوري الجنوبي جونغ كيونغ دو سيعقدان محادثات في واشنطن يوم 1 أبريل، والذي يعتبر أول لقاء شخصي بينهما يهدف إلى البحث في مستجدات الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية، وذلك بعد فشل قمة هانوي التي أقيمت في فيتنام.
وتناقش القمة تقييم مناورات Dong Maeng المشتركة والتي أجريت مؤخرًا وتقرر استبدالها بمناورات Resolve الكبرى وذلك لتفادي إلحاق الأذى بالمفاوضات الخاصة بعملية نزع السلاح النووي عن شبه الجزيرة الكورية.
وقال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي إن عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ ليست جاهزة بعد للوفاء بالالتزامات التي قطعتها على نفسها خلال الاجتماعات مع واشنطن.
وأعرب مايك بومبيو عن أمله في العمل السريع والجاد وزيادة الجهود الدبلوماسية التي ستوصلهم إلى تنفيذ ما تم مناقشته خلال المفاوضات السابقة، مؤكدًا أنه ليس من المستبعد أن تتحقق هذه الوعود خلال لقاء ثالث بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية من المحتمل أن يعقد في المستقبل القريب.
وتناقش هذه القمة بحث إمكانية وصل ما انقطع بين واشنطن وعاصمة كوريا الجنوبية بونيغ يانغ في قمة ثالثة، وفقًا لما نشرته شبكة «روسيا اليوم»
وأكد البيت الأبيض أن لقاء الرئيسين هدفهما استعراض القضايا الثنائية وأحدث التطورات في ما يتعلق بكوريا الشمالية.
وأشارت الرئاسة الكورية الجنوبية إلى أن الرئيسين سيبحثان بصورة مستفيضة سبل التنسيق بين البلدين من أجل بناء نظام السلام في شبه الجزيرة الكورية عبر النزع الكامل للسلاح النووي مع تعزيز التحالف القائم بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وأضافت وكالة تابعة لكوريا الجنوبية أن كلًا من وزيري الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان والكوري الجنوبي جونغ كيونغ دو سيعقدان محادثات في واشنطن يوم 1 أبريل، والذي يعتبر أول لقاء شخصي بينهما يهدف إلى البحث في مستجدات الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية، وذلك بعد فشل قمة هانوي التي أقيمت في فيتنام.
وتناقش القمة تقييم مناورات Dong Maeng المشتركة والتي أجريت مؤخرًا وتقرر استبدالها بمناورات Resolve الكبرى وذلك لتفادي إلحاق الأذى بالمفاوضات الخاصة بعملية نزع السلاح النووي عن شبه الجزيرة الكورية.
وقال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي إن عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ ليست جاهزة بعد للوفاء بالالتزامات التي قطعتها على نفسها خلال الاجتماعات مع واشنطن.
وأعرب مايك بومبيو عن أمله في العمل السريع والجاد وزيادة الجهود الدبلوماسية التي ستوصلهم إلى تنفيذ ما تم مناقشته خلال المفاوضات السابقة، مؤكدًا أنه ليس من المستبعد أن تتحقق هذه الوعود خلال لقاء ثالث بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية من المحتمل أن يعقد في المستقبل القريب.