المشرعين البريطانيين يرفضون بريكست للمرة الثانية في مارس
الجمعة 29/مارس/2019 - 09:06 م
أحمد الأمير
طباعة
رفض المشرعين البريطانيين اليوم الجمعة مشروع بريكست المقدم من رئيسة الوزراء تيريزا ماي للمرة الثالثة بأغلبية 344 صوتًا مقابل 286.
وكان مجلس العموم البريطاني قد صوت 12 مارس الجاري بأغلبية ضد "بريكست" بعد تحذيرات من رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي من عواقب وخيمة إذا ما صوت النواب ضد القرار.
وكانت "ماي" قد شددت أثناء جلسة نقاشية في مجلس العموم البريطاني قبل عملية تصويت المشرعين البريطانيين على مشروع بريكست الجديد.
وأشارت "ماي" إلى أن هناك خيارين أمام البرلمان إما الموافقة على المشروع أو المخاطرة بمغادرة الاتفاق الأوروبيون اتفاق أو عدم الخروج من الأساس.
ويأتي قرار إسقاط المشرعين البريطانيين لبريكست مع اتجاه أنظار العالم إلى الجلسة التي عقدت اليوم في مجلس العموم البريطاني وبعد اسقاطهم الاتفاق الأول وما تلاه من تحذيرات من تريزا ماي فى حال صوتوا ضد الاتفاق علما أن الموعد الذى كان محدد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى هو 29 مارس الحالي.
وكانت تريزا ماي قد توجهت الى ستراسبورج لاستكمال حزمة الاتفاقات مع جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية المتعلقة بمسائل قانونية وفق قولها وحول خطة "شبكة الأمان" الخاصة بالحدود الأيرلندية التى يمكن أن تجعل بريطانيا فى الإتحاد الجمركي الأوروبي إلى أجل غير مسمى.
وجاء تصويت مجلس العموم البريطاني على عكس رغبات ماي التى أوصت مجموعة من النواب البريطانيين المؤيدين لبريكست بدراسة التعديلات والتشاور مع رافضيها.
ونقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن نائب المحافظ بيل كاش أنه: "في ضوء تحليلنا القانوني وغيره من التحليلات لا نوصي بقبول طرح رئيسة الحكومة اليوم".
وكان مجلس العموم البريطاني قد صوت 12 مارس الجاري بأغلبية ضد "بريكست" بعد تحذيرات من رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي من عواقب وخيمة إذا ما صوت النواب ضد القرار.
وأشارت "ماي" إلى أن هناك خيارين أمام البرلمان إما الموافقة على المشروع أو المخاطرة بمغادرة الاتفاق الأوروبيون اتفاق أو عدم الخروج من الأساس.
ويأتي قرار إسقاط المشرعين البريطانيين لبريكست مع اتجاه أنظار العالم إلى الجلسة التي عقدت اليوم في مجلس العموم البريطاني وبعد اسقاطهم الاتفاق الأول وما تلاه من تحذيرات من تريزا ماي فى حال صوتوا ضد الاتفاق علما أن الموعد الذى كان محدد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى هو 29 مارس الحالي.
وكانت تريزا ماي قد توجهت الى ستراسبورج لاستكمال حزمة الاتفاقات مع جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية المتعلقة بمسائل قانونية وفق قولها وحول خطة "شبكة الأمان" الخاصة بالحدود الأيرلندية التى يمكن أن تجعل بريطانيا فى الإتحاد الجمركي الأوروبي إلى أجل غير مسمى.
وجاء تصويت مجلس العموم البريطاني على عكس رغبات ماي التى أوصت مجموعة من النواب البريطانيين المؤيدين لبريكست بدراسة التعديلات والتشاور مع رافضيها.
ونقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن نائب المحافظ بيل كاش أنه: "في ضوء تحليلنا القانوني وغيره من التحليلات لا نوصي بقبول طرح رئيسة الحكومة اليوم".