في كثير من الأحيان لايصل أخطار المرأة بالزواج الثاني إليها، وتتفاجئ الزوجة بالكارثة بعد سنوات من زواج زوجها بأمرأة أخرى، وقتها يكون عليها أن تقبل بالأمر الواقع، أوالمشاكل ثم الطلاق وهدم الأسرة.

أخطار المرأة بالزواج الثاني
لذلك كشف لمستشار وليد عبد المقصود، رئيس مبادرة معًا لإنقاذ الأسرة المصرية والخبير في قضايا الأسرة، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن»، عن مقترح يضمن أخطار المرأة بالزواج الثاني، قائلا: « على المأذون وهو يقوم بعقد قران الزواج الثاني، أن يأخذ كافة بيانات الزوجة الأولى لإخطارها، سواء كان موقع التواصل الاجتماعي الخاص بها أوالتليفون المحمول أوالإيميل وكل وسائل الاتصال»، موضحا: «فإذا لم يأتي لها الأخطار عن طريق العنوان يأتي من خلال طرق أخرى من خلال الرسائل التكنولوجية الحديثة».
وتابع المستشار وليد عبد المقصود، فكثير من الأحيان لايصل أخطار المرأة بالزواج الثاني، وأيضا يخفي عليها الرجل، ثم تكتشف بعد ذلك، وتكون الصدمة الكبري.
وأستطرد، كما أكد أن هذه الحالات ظهرت في كثير من القضايا خلال عمله، حيث هناك عدد كبير من الطلاق بسبب الزواج الثاني، فلاتقبل الزوجة الاستمرار تحت هذا الوضع وتلجأ إلى المحاكم.
وأوضح عبد المقصود، في النهاية الخطأ الأكبر يقع على الزوج، لأنه من الممكن أن يخير زوجته الأولى، قبل أن يلجأ إلى الزواج الثاني، ويتبع الشرع الإسلامي، وهي من حقها الاختيار بين الاستمرار أوالانفصال، ولكن ما يحدث في الخفى من الزواج الثاني يعتبر خيانة.، فعلينا استخدام كافة الوسائل من أجل أخطار المرأة بالزواج الثاني ومن حقها أن تختار الاستمرار أوالانفصال.

أقرأ أيضا خاص| الزواج الثاني.. الرجل ليس مخطيء دائما