ذكرى يوم الأرض.. «الصهاينة» تستحوذ على 85% من فلسطين المحتلة
السبت 30/مارس/2019 - 02:05 م
إسلام النجار
طباعة
تتجه أنظار المجتمع العربي نحو الفلسطينيين، في الثلاثين من مارس من كل عام، لمشاركتهم في إحياء ذكرى يوم الأرض، للتعبير عن تمسكهم بأرضهم وهويتهم الوطنية.
أحداث يوم الأرض الفلسطيني
تعود أحداث يوم الأرض الفلسطيني لعام 1976، بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي العربية، تحت غطاء مرسوم جديد صدر في منتصف السبعينات، أطلق عليه اسم مشروع «تطوير الجليل» والذي كان في جوهره الأساسي «تهويد الجليل».
صادر الاحتلال الصهيوني 21 ألف دونمٍ من أراضي «عرابة، وسخنين، ودير حنا، وعرب السواعد»، وغيرها في منطقة الجليل بالأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1948، وتم وتخصيصها للمستوطنات الصهيونية.
وخلال الأعوام ما بين 48، 72 صادر الاحتلال أكثر من مليون دونمٍ من أراضي القرى العربية في الجليل والمثلث، إضافة إلى ملايين الدونمات الأخرى التي استولت عليها عام 48.
أحداث يوم الأرض الفلسطيني
تعود أحداث يوم الأرض الفلسطيني لعام 1976، بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي العربية، تحت غطاء مرسوم جديد صدر في منتصف السبعينات، أطلق عليه اسم مشروع «تطوير الجليل» والذي كان في جوهره الأساسي «تهويد الجليل».
صادر الاحتلال الصهيوني 21 ألف دونمٍ من أراضي «عرابة، وسخنين، ودير حنا، وعرب السواعد»، وغيرها في منطقة الجليل بالأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1948، وتم وتخصيصها للمستوطنات الصهيونية.
وخلال الأعوام ما بين 48، 72 صادر الاحتلال أكثر من مليون دونمٍ من أراضي القرى العربية في الجليل والمثلث، إضافة إلى ملايين الدونمات الأخرى التي استولت عليها عام 48.
احتجاجات الفلسطينيين
مصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية
أدت حرب 48 إلى هجرة الآلاف من الفلسطينيين لقراهم ومدنهم، وفي عام 1950، أصدر الكيان المحتل قانون العودة وتوافد خلالها الكثير من اليهود حول العالم، وعلى إثرها سنت إسرائيل قانون «أملاك الغائبين»، والذي قامت بموجبها بمصادرة أراضي اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا بسبب الحرب، واستحوذ اليهود على تلك الأراضي.
كان قانون المصادرة الأول تحت اسم «تطوير الجليل»، وصودرت بموجبه أرض عرب الداخل في المناطق الإسرائيلية، بالإضافة إلى أراضي اللاجئين في «عرابة، وسخنين، ودير حنا، وعرب السواعد، وطرعان، وكابول»، وغيرها من الأراضي الفلسطينية.
واحتج الفلسطينيون على ذلك بالمظاهرات والإعلان عن الإضراب الشامل في الثلاثين من مارس، وازدادت حدة المواجهات بين الفلسطينيين والقوات المغتصبة من الكيان الإسرائيلي، مستخدمين الدبابات في اقتحام القرى الفلسطينية، وقتل وجرح العديد في منطقة عرابة وسخنين.
ومنذ ذلك الحين أصبح الفلسطينيون يحيون ذكرى هذا اليوم بإحياء نشاطات مختلفة مثل افتتاح معارض تتضمن منتجات تراثية فلسطينية وأشغال يدوية وتنظيم حملات دعم واستذكار على مواقع التواصل الاجتماعي وإقامة المهرجانات المختلفة.
مواجهات حرب 48
الإحصاء الفلسطيني: 85% من أراضي فلسطين محتلة
كشف تقرير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن الكيان الإسرائيلي استحوذ على أكثر من 85% من مساحة فلسطين التاريخية، والبالغة 27,000 كم مربع، ولم يتبق للفلسطينيين سوى 15% فقط، من مساحة فلسطين التاريخية، وتبلغ نسبة الفلسطينيين حاليا 48% من إجمالي السكان في فلسطين التاريخية.
وأوضح تقرير الإحصاء، أن مساحة الأراضي المصنفة على أنها عالية أو متوسطة القيمة الزراعية في الضفة الغربية 2,072 ألف دونمٍ، وتشكل 37% من مساحة الضفة الغربية، لا يستغل الفلسطينيون منها سوى 931.5 ألف دونمٍ وتشكل 17% من مساحة الضفة الغربية، وتعتبر الإجراءات الإسرائيلية أحد أهم أسباب عدم استغلال الأراضي الزراعية في الضفة الغربية.
وأشار تقرير الإحصاء، إلى أن عدد المواقع والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية عام 2017 في الضفة الغربية، وصل إلى 435 موقعًا، منها 150 مستوطنة و116 مركزًا، وشهد عام 2018 زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية حيث صادقت إسرائيل على بناء حوالي 9384 مستوطنة جديدة، بالإضافة إلى إقامة 9 مراكز جديدة.