صور| «بوابة المواطن» تفتح ملف تأمين المدن الجامعية
السبت 30/مارس/2019 - 05:31 م
نرمين الشال
طباعة
«بوابة المواطن» الإخبارية، عمدت إلى فتح ملف تأمين المدن الجامعية سواء في الجامعات الحكومية أو جامعة الأزهر.
تأمين المدن الجامعية
تأمين المدن الجامعية
من المعروف أن المدن الجامعية، تضع العديد من الشروط حول قبول الطلاب، منها أن يكون الطالب ناجحًا ومنقولًا للفرقة الأعلى دون مواد، بالإضافة إلى وضع بعض الجامعات شرط تحليل المخدرات واجتيازه كشرط أساسي للتسكين، كما تلزم جميع المدن الجامعية الطلاب إحضار صحيفة الحالة الجنائية «الفيش» عند تقديم الملف الورقي الخاص بالمدن الجامعية، ولا يتم قبول استلام أي ملف بدون الفيش أيًا كانت الأسباب.
داخل المدينة الجامعية لطالبات جامعة الأزهر بكفر الشيخ، التقينا بعدد من الطالبات ومديرة المدينة الجامعية.
المدينة الجامعية بكفر الشيخ
المدينة الجامعية للطالبات بكفر الشيخ
تقول نادية عسل، مديرة المدينة الجامعية للطالبات بكفر الشيخ، إن المدينة توفر كل سبل الراحة للطالبات والأمن فالمبني ملاصق لكلية الدراسات العربية والإسلامية للبنات لا يفصل بينهم سوى سور، نقدم للطالبات وجبات غذائية وفق معايير الجودة والصحة، ولدينا مشرفات في كل دور من أدوار المبنى يقمن بالمرور على غرف الطالبات وتفقدهن.
وأضافت مديرة المدينة الجامعية للطالبات بكفر الشيخ، نحن نلتزم بتعليمات جامعة الأزهر في مواعيد دخول وخروج الفتيات، ولدينا هنا طاقم حراسة عبارة عن 11 من أفراد الأمن يتناوبون حراسة البوابة الحديدية، كما أنه غير مسموح لأي شخص بالدخول إلا بعد أن يقوم بتقديم بطاقة الرقم القومي، ويتم تسجيل بياناتها في دفاتر خاصة.
الكاميرات لا تعمل
وعند سؤالها عن إذا ما كانت المدينة الجامعية خاضعة للمراقبة بالكاميرات أم لا أجابت: الحقيقة أن الكاميرات لم يتم تشغيلها بعد، وننتظر تشغيلها قريبا ويتم الاعتماد حاليا على كاميرات المراقبة الخاصة بكلية الدراسات الإسلامية لأنمبنى المدينة الجامعية داخل نطاق الكلية.
بينما تقول «إ. م. ع»: إن مبنى المدينة ملاصق لموقع الكلية المكان تقريبا كتلة معمارية واحدة رغم تقسيمه لأكثر من مبني، لكن نحن نعتمد على أن مدينة كفر الشيخ، تتمتع بالأمن؛ متابعة: هذه السنة الثانية لي في الجامعة الحراسةعلى البوابة الخاصة بالمدينة جيدة لكن نحن نفضل عدم الخروج من المبنى أو النزول بعد الساعة الخامسة.
وتضيف «ش. س»: سمعنا عن حادثة طالبة أسيوط، استغربنا الواقعة خاصة أنه لا أحد يعرف اسم الطالبة، كما أن أهلها لم يظهروا للحديث عن الواقعة، مؤكد أن الأمور كانت ستتغير لو أن المبنى مراقب بالكاميرات تلك الإجراءات تعتبر من أساسيات السلامة والأمن، لكن هنا إدارة المدينة الجامعية تعتمد على كاميرات المراقبة الموجودة داخلمبنى الكلية.
جدير بالذكر، أنه كانت قد أثارت شائعة اختطاف طالبة جامعة الأزهر من المدينة الجامعية بأسيوط العديد من التساؤلات حول إجراءات تأمين المنشآت الطلابية.
الشائعة التي تم الترويج لها كخبر مؤكد، نجحت خلال ساعات معدودة أن تشعل فتيل أزمة حقيقية ترجمت علي أرض الواقع باعتصام طالبات جامعة الأزهر بأسيوط زامنه نفي من رئاسة جامعة الأزهر وبين نفي الواقعة، وتكذيبها من إدارة الجامعة، واستمرار الطلاب في تظاهراتهم مطالبين بحق الزميلة برزت أذناب للفتنة التي تم تقليصها بقرار من النائب العام بفتح تحقيق عاجل في الواقعة التي تسببت في تكدير الأمن العام، وإلقاء الرعب فى نفوس أفراد المجتمع،وإلحاق ضرر بالمصلحة العامة.
لتتولى النيابة التحقيقات، وتبقي بعض الأسئلة مطروحة حول إذا ما كانت الإجراءات التي يتم اتخاذها لتأمين الطلاب داخل المدن الجامعية كافية أم لا.