استقبل محمد السادس ملك المغرب، بابا الفاتيكان فرانسيس، صباح اليوم السبت، بعد وصوله إلى العاصمة المغربية الرباط في زيارة رسمية لمدة يومين.

وتعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها لـ بابا الفاتيكان في المغرب، منذ أكثر من حوالي 30 سنه، وتهدف الزيارة إلى مناقشة دعوة التسامح والحوار بين الأديان، وفقًا لما نشرته وكالات الأنباء

وتوجه موكب ملك المغرب وبابا الفاتيكان على الفور إلى القصر الملكي، حيث تتم مراسم الاستقبال الرسمي للبابا فرانسيس، ولكن توجه شخص مجهول إلى السيارة التي تقلهما وتم إلقاء القبض عليه على الفور.

ويزور البابا فرانسيس خلال زيارته معهدًا أسسه العاهل المغربي في عام 2015؛ وذلك لتدريب الأئمة والدعاة، حيث أكد البابا أنها المرة الأولى التي يزور فيها هذا المعهد، والذي يدرس فيه العديد من طلاب إفريقيا وأوروبا.

وقال البابا خلال رسالة تم تصويرها إلى الشعب المغربي، «كحاج للسلام والأخوة في عالم ما أحوجه لهذه القيم»، مشيرًا إلى أنه على كل من المسيحيين والمسلمين أن يحترموا تنوع الآخر ويساعدوا بعضهم.

وخصص البابا فرانسيس اليوم الثاني من زيارته للمسيحيين، حيث سيشهد المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالعاصمة المغربية الرباط قداسًا، حيث يشارك حوالي 23 ألف كاثوليكي من المغرب في قداس سيقام غدًا.

ومن الجدير بالذكر أن البابا فرانسيس قام بزيارة الإمارات، واستمرت زيارته لمدة 3 أيام، وتوافد الآلاف من جميع جاليات أنحاء العالم المقيمة في الإمارات، وذلك لحضور القداس الذي أقامه البابا والذي عكس أجواء مليئة بالمحبة والتسامح.