الزمالك يغلق صفحة القمة 117 ويستعد لسموحة بالدوري المصري
السبت 30/مارس/2019 - 11:43 م
نسمة عمار
طباعة
طالب الجهاز الفني لفريق الكرة بالزمالك، غلق صفحة مباراة القمة 117 أمام النادي الأهلي والتي انتهت بالتعادل السلبي، ضمن مواجهات الدوري المصري الممتاز.
ووجه الجهاز الفني الشكر للاعبي الزمالك، على الأداء الرجولي خلال مباراة امس، مشددًا على ضرورة التركيز في المواجهة القادمة المقرر لها الأربعاء المقبل ضمن مواجهات الدوري المصري الممتاز، في ظل تقارب النقاط مع المنافسين.
وحسم التعادل السلبي نتيجة مباراة القمة 117 مع ضيفه الأهلي باللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم السبت على استاد الجيش ببرج العرب ضمن مؤجلات الجولة 17 بالدوري الممتاز.
وبدأ الزمالك المباراة بتشكيل مكون من محمود عبدالرحيم "جنش"في حراسة المرمى وحازم إمام ومحمد عبدالغني ومحمود حمدي "الونش" وعبدالله جمعة في خط الدفاع وطارق حامد وفرجاني ساسي ومحمود عبدالمنعم "كهربا” وأحمد سيد "زيزو" ويوسف إبراهيم "أوباما" في خط الوسط وخالد بوطيب في خط الهجوم.
فيما بدأ الأهلي المباراة بتشكيل مكون من: محمد الشناوي في حراسة المرمى ومحمد هاني وسعد سمير وأيمن أشرف وعلي معلول في خط الدفاع وعمرو السولية وحسام عاشور وناصر ماهر وجونيور أجايي ورمضان صبحي في خط الوسط ومروان محسن في خط الهجوم.
وبدأت المباراة بتحفظ من جانب الفريقين في ظل هطول الأمطار مبكرًا على الملعب وسوء أرضية الملعب وحصل الأهلي على ركنية لم تشكل خطورة على مرمى جنش في الدقيقة الرابعة من عمر المباراة.
كما شهد اللقاء إهدار عدد كبير من الفرصة من قبل أبناء القلعة الحمراء، كات تحسم المباراة لصالحه، والخروج بنتيجة إيجابية، تجعله يعتلي صدارة ترتيب جدول مسابقة الدوري المصري الممتاز.
حيث شهدت الدقيقة,45 ونهاية الشوط الأول، هجمة ولا أروع من قبل رمضان صبحي لاعب النادي الأهلي والذي راوغ مدافع الزمالك، حتى وصل لمرمى محمود الجنش، الذي تألق في الحصول على الكرة بعد محاولة أربعة لاعبين من الاحمر محاولة تسجيل أول هدف ولكنهم فشلوا في النهاية.
وكانت الفرصة الثانية الاخطر للفريق الأحمر، في الدقيقة 88 من اللقاء عندما انفرد وليد أزارو، بكرة خطيرة، ولكنه فشل في تسجيل أول أهداف النادي الأهلي، عندما قرر عدم تسديدها على مرمى محمود جنش، وفضل تمريرها لزميله ليقطعها لاعبي الزمالك، وتتحول هجمة مرتدة للأبيض، ليحسم التعادل نتيجة اللقاء 117 بين موجهة القطبين رغم اهدار عدد كبير من الفرص.