«نهايات أسرة محمد علي» ندوة بـ معرض الكتاب بالإسكندرية 2019
الأحد 31/مارس/2019 - 01:14 م
مريم حسن
طباعة
قال محمد عفيفي رئيس قسم التاريخ بجامعة القاهرة، أن معظم الكتابات التاريخية تُهمِل الجانب الإنساني والعاطفي للشخصيات، وأن كتاب «النهايات المأساوية لأسرة محمد علي»، يتميز بلغته الأدبية وعرض الثقافة التاريخية.
معرض الكتاب بالإسكندرية 2019
جاء ذلك خلال ندوة «النهايات المأساوية لأسرة محمد علي»، التي أُقيمت خلال فعاليات معرض الكتاب بالإسكندرية 2019، بحضور محمد عفيفي رئيس قسم التاريخ بجامعة القاهرة، ومحمد غنيمة مؤلف كتاب النهايات الدرامية لأسرة محمد علي، وأدار الندوة مسيرة صلاح الدين.
وأوضح محمد عفيفي رئيس قسم التاريخ بجامعة القاهرة، أن جميع أولاد محمد علي تعرضوا لنهايات مأساوية، مشيرًا الى وجود جانب عاطفي في حياة جميع حكام مصر، فكان في منزل جمال عبدالناصر غرفة لعرض الأفلام.
وقال محمد غنيمة، مؤلف كتاب النهايات الدرامية لأسرة محمد علي، إن شخصية محمد علي الإنسانية مرت بالكثير من المواقف الدرامية الصعبة، حيث شهد محمد علي تولى حفيده الحكم بعد أن شهد وفاة أولاده، مؤكدًا أنه أُصيب بالخرف "الزهايمر" في أخر أيامه.
وأكد محمد غنيمة، مؤلف كتاب النهايات الدرامية لأسرة محمد علي، أن عباس حلمي الأول قام ببناء قصور كثيرة للتعليم، وقام باختبار المُعلمين والطلاب قبل دخول هذه المدارس والتي سُميت بالمفروزة، وتخرج من هذه المدرسة العديد من الشخصيات الهامة مثل محمود باشا الفلكي الذي قام برسم أول خريطة لمدينة الإسكندرية، وقام حلمي بفحص سلالات الخيل وعمل إسطبلات كثيرة للخيول لأول مره في المنطقة العربية.
وأشار "غنيمة" أن خلال الحرب العالمية الأولى، انتشرت في مصر الكثير من الأمراض، وانتشر في مصر الوعي القومي؛ فظهرت الأحزاب السياسية، موضحا كره المصريين للإنجليز، مؤكدًا أن الخديوي إسماعيل قام بتأسيس أهم اليخوت في العالم وهو يخت المحروسة.
وأضاف غنيمة أن إسماعيل بنى القاهرة الحديثة واقترب من تحقيق استقلال مصر، مشيرًا إلي أنه لا يوجد خلاف بين إسماعيل وابنه توفيق، وكان همه أن يرجع لمصر؛ ليدفن بها.
وطرح ميسرة، تساؤلًا حول اختلاف ألقاب الحُكام واختلاف مدلولها، وأجاب غنيمة موضحًا أن هناك فرق بين الوالي والخديوي والسلطان، وينبع ذلك الفرق من اختلاف حدود السلطة.