شخصيات لا تنسى| نبيل الألفي الرعب وراء شهرته والزهايمر أنهاه
الأحد 31/مارس/2019 - 03:18 م
وسيم عفيفي
طباعة
عبقرية الفنان نبيل الألفي فضلا عن وسامته جعلته أحد أهم أعمدة المسرح المصري، وبرغم ذلك كان ممثلاً سيء الحظ إلا أنه ظل عالقا في أذهان المشاهد العربي.
في عام 1954 شارك الفنان نبيل الألفي مع الفنان إسماعيل ياسين والفنان عبد الفتاح القصري وستيفان روستي وسناء جميل، حيث كان هو الدكتور نبيل الذي أصيب بلعنة جعلته ذئبا بشريا ويعتبر هذا الفيلم هو أول فيلم رعب في السينما المصرية برغم تواضعه إنتاجيا إلا أنه قُدم بشكل كوميدي.
هو الفنان نبيل الألفي ؟
في عام 1954 شارك الفنان نبيل الألفي مع الفنان إسماعيل ياسين والفنان عبد الفتاح القصري وستيفان روستي وسناء جميل، حيث كان هو الدكتور نبيل الذي أصيب بلعنة جعلته ذئبا بشريا ويعتبر هذا الفيلم هو أول فيلم رعب في السينما المصرية برغم تواضعه إنتاجيا إلا أنه قُدم بشكل كوميدي.
هو الفنان نبيل الألفي ؟
نبيل الألفي
اسمه عامر محمود الألفي ولد في مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية في 5 مايو عام 1926، حصل الألفي على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1947 وسافر في بعثة إلى فرنسا بأمر من وزارة المعارف «التعليم حالياً» بقرار من الدكتور طه حسين وهناك تتلمذ على يد أكبر مخرج فرنسي آنذاك وهو الفنان جان لوي بارو.
وعاد بعد ذلك إلى مصر ليعمل بالتمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية منذ عام 1953 ثم صار عميد المعهد العالي للفنون المسرحية حتى عام 1975.
سينمائياً بدأ مع فاخر فاخر في اليتيمتين عام 1948، ولكنه اشتهر في حرام عليك مع إسماعيل ياسين عام 1945، ثم فيلم سيجارة وكاس عام 1955، وكان آخر أعماله قبل اعتزال السينما هو جسر الخالدين عام 1960 مع شكري سرحان.
وعاد بعد ذلك إلى مصر ليعمل بالتمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية منذ عام 1953 ثم صار عميد المعهد العالي للفنون المسرحية حتى عام 1975.
سينمائياً بدأ مع فاخر فاخر في اليتيمتين عام 1948، ولكنه اشتهر في حرام عليك مع إسماعيل ياسين عام 1945، ثم فيلم سيجارة وكاس عام 1955، وكان آخر أعماله قبل اعتزال السينما هو جسر الخالدين عام 1960 مع شكري سرحان.
نبيل الألفي
اتجه للمسرح ويراه النقاد أنه كان حريصا علي مزاوجة الأدب المسرحي الرفيع بالفنون المسرحية الأخرى وكان دائم الحرص على اختيار النصوص من المستوى الرفيع، وأشهر المسرحيات التي قدمها مخرجا هي كدب في كدب لمحمود تيمور، وملك القطن ليوسف إدريس ودموع إبليس لفتحي رضوان ، وأهل الكهف لتوفيق الحكيم.
في آخر أيامه أصيب الألفي بمرض الزهايمر ، وتوفي في 5 نوفمبر عام 1999م ، وشيعت جنازته من مسجد عمر مكرم وكان في مقدمة المشيعين مندوبان عن رئيس الجمهورية وهما العميد أحمد منصور ووزير الثقافة فاروق حسني ووفاء من المعهد العالي للفنون المسرحية أغلق أبوابه حدادا عليه.
في آخر أيامه أصيب الألفي بمرض الزهايمر ، وتوفي في 5 نوفمبر عام 1999م ، وشيعت جنازته من مسجد عمر مكرم وكان في مقدمة المشيعين مندوبان عن رئيس الجمهورية وهما العميد أحمد منصور ووزير الثقافة فاروق حسني ووفاء من المعهد العالي للفنون المسرحية أغلق أبوابه حدادا عليه.