"دايملر" تعتزم طرح علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية
الخميس 11/أغسطس/2016 - 02:06 م
ذكرت صحيفة "سويدويتشه تسايتونج" الألمانية أن شركة دايملر الألمانية التي تنتج سيارات مرسيدس بنز الفارهة تعتزم إطلاق علامة تجارية فرعية جديدة لسياراتها الكهربائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "ديتر زيتشه" رئيس دايملر قال مؤخرا إن الشركة تعتزم طرح أول سيارة كهربائية لها خلال معرض باريس الدولي للسيارات المقرر عقده في نهاية سبتمبر المقبل.
يعتقد الخبراء أن السيارة الكهربائية الجديدة ستكون إصدارا من السيارة الفارهة "جي.إل.سي" التي تعد الفئة الأعلى من السيارة الصالون مرسيدس سي.
وقال زيتشه إن السيارة الجديدة ستكون قادرة على قطع مسافة 500 كيلومتر قبل الحاجة إلى إعادة شحن بطاريتها، وسيتم طرحها للبيع العام المقبل. وأضاف أن الشركة الألمانية لا تريد ترك سوق السيارات الكهربائية للمنافسين مثل شركة تيسلا الأمريكية.
يذكر أن طرح علامات تجارية فرعية مختلفة ليس أمرا جديدا بالنسبة لمجموعة دايملر التي تنتج السيارة الصغيرة سمارت. في الوقت نفسه فإن التركيز على السيارات الكهربائية يمثل نقطة تحول بالنسبة للشركة الألمانية.
تركز دايملر منذ عقود على محركات الديزل (السولار) لكن خبراء الصناعة يقولون إن السمعة السيئة التي أحاطت بمحركات الوقود التقليدي في أعقاب فضيحة تلاعب مجموعة فولكس فاجن أكبر منتج سيارات في أوروبا بنتائج اختبارات معدلات عوادم السيارات التي تعمل بمحرك ديزل، قد شوه صورة محركات الديزل التي تنتجها دايملر.
وتقول كل من دايملر وفولكس فاجن إن السيارات الكهربائية تمثل خيارا مستقبليا. في الوقت نفسه هناك دعوات من جانب نشطاء البيئة لفرض قيود على دخول السيارات القديمة التي تعمل بمحركات ديزل ملوثة للبيئة إلى وسط المدن.
في الوقت نفسه تستثمر دايملر حاليا بقوة في المزج بين محركات الاحتراق الداخلي التقليدية والمحركات الكهربائية من أجل إنتاج مجموعة متنوعة من السيارات الهجين.
كان نجاح شركة تيسلا الأمريكية في طرح سيارة كهربائية قادرة على جذب العملاء وكذلك نجاح شركة بي.إم.دبليو الألمانية التي طرحت السيارة الكهربائية آي3 والسيارة الهجين آي 8 قد دفع دايملر إلى السعي الجاد لتطوير سياراتها الكهربائية والهجين. وقال زيتشه إن دايملر سيكون لديها 10 سيارات هجين من إنتاجها بحلول عام .2017
وكانت السيارات الكهربائية قد فشلت في تحقيق الانتشار المطلوب في ألمانيا رغم الحوافز الحكومية التي قدمتها الحكومة الألمانية لمشتريي هذه السيارات مؤخرا.
وأشارت الصحيفة إلى أن "ديتر زيتشه" رئيس دايملر قال مؤخرا إن الشركة تعتزم طرح أول سيارة كهربائية لها خلال معرض باريس الدولي للسيارات المقرر عقده في نهاية سبتمبر المقبل.
يعتقد الخبراء أن السيارة الكهربائية الجديدة ستكون إصدارا من السيارة الفارهة "جي.إل.سي" التي تعد الفئة الأعلى من السيارة الصالون مرسيدس سي.
وقال زيتشه إن السيارة الجديدة ستكون قادرة على قطع مسافة 500 كيلومتر قبل الحاجة إلى إعادة شحن بطاريتها، وسيتم طرحها للبيع العام المقبل. وأضاف أن الشركة الألمانية لا تريد ترك سوق السيارات الكهربائية للمنافسين مثل شركة تيسلا الأمريكية.
يذكر أن طرح علامات تجارية فرعية مختلفة ليس أمرا جديدا بالنسبة لمجموعة دايملر التي تنتج السيارة الصغيرة سمارت. في الوقت نفسه فإن التركيز على السيارات الكهربائية يمثل نقطة تحول بالنسبة للشركة الألمانية.
تركز دايملر منذ عقود على محركات الديزل (السولار) لكن خبراء الصناعة يقولون إن السمعة السيئة التي أحاطت بمحركات الوقود التقليدي في أعقاب فضيحة تلاعب مجموعة فولكس فاجن أكبر منتج سيارات في أوروبا بنتائج اختبارات معدلات عوادم السيارات التي تعمل بمحرك ديزل، قد شوه صورة محركات الديزل التي تنتجها دايملر.
وتقول كل من دايملر وفولكس فاجن إن السيارات الكهربائية تمثل خيارا مستقبليا. في الوقت نفسه هناك دعوات من جانب نشطاء البيئة لفرض قيود على دخول السيارات القديمة التي تعمل بمحركات ديزل ملوثة للبيئة إلى وسط المدن.
في الوقت نفسه تستثمر دايملر حاليا بقوة في المزج بين محركات الاحتراق الداخلي التقليدية والمحركات الكهربائية من أجل إنتاج مجموعة متنوعة من السيارات الهجين.
كان نجاح شركة تيسلا الأمريكية في طرح سيارة كهربائية قادرة على جذب العملاء وكذلك نجاح شركة بي.إم.دبليو الألمانية التي طرحت السيارة الكهربائية آي3 والسيارة الهجين آي 8 قد دفع دايملر إلى السعي الجاد لتطوير سياراتها الكهربائية والهجين. وقال زيتشه إن دايملر سيكون لديها 10 سيارات هجين من إنتاجها بحلول عام .2017
وكانت السيارات الكهربائية قد فشلت في تحقيق الانتشار المطلوب في ألمانيا رغم الحوافز الحكومية التي قدمتها الحكومة الألمانية لمشتريي هذه السيارات مؤخرا.