"ساركوزي" يطالب بقوات برية ضد الإسلاميين
الخميس 11/أغسطس/2016 - 02:10 م
طالب الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي باستخدام قوات برية ضد الإسلاميين، قائلا في حديث مع مجلة "فالور أكتويل" نشرته المجلة في عددها الحالي الذي صدر اليوم الخميس: "لكسب الحرب الخارجية سيكون من الضروري التصالح مع الروس".
أضاف ساركوزي: "(وسيكون من الضروري أيضا) إقناع شركائنا العرب بإرسال قوات برية لأن الحرب لا تكسب فقط على ارتفاع عشرة آلاف متر".
غير أن السياسي الفرنسي المحافظ لم يتطرق للمكان الذي يقترح إرسال هذه القوات إليه.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا من دول غربية وعربية ضد تنظيم الدولة الإسلامية وهو التحالف الذي يشن غارات جوية منذ نحو عامين على مواقع لتنظيم الدولة في سورية والعراق.
وطالب ساركوزي بـ "حزم شامل" عند مواجهة الإسلامويين وقال مشيرا لفرنسا: "أشعر بأن الجمهورية لم يعد لديها هواء تتنفسه، قتل 237 فرنسيا (في هجمات) خلال 20 شهرا لأن الهمجيين يعتبروننا ضعفاء".
وهناك توقعات في فرنسا بأن ساركوزي الذي يرأس حزب الجمهوريون الجدد سيعيد ترشيح نفسه مجددا لمنصب الرئيس ولكن ذلك سيضطره للتخلي عن رئاسة الحزب قبل الخامس والعشرين من أغسطس الجاري لكي يستطيع الترشح على مستوى الانتخابات التمهيدية داخل الحزب.
وتشير استطلاعات الرأي الخاصة بهذه الانتخابات إلى أن رئيس الوزراء الفرنسي السابق لا يزال يتقدم على ساركوزي.
أضاف ساركوزي: "(وسيكون من الضروري أيضا) إقناع شركائنا العرب بإرسال قوات برية لأن الحرب لا تكسب فقط على ارتفاع عشرة آلاف متر".
غير أن السياسي الفرنسي المحافظ لم يتطرق للمكان الذي يقترح إرسال هذه القوات إليه.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا من دول غربية وعربية ضد تنظيم الدولة الإسلامية وهو التحالف الذي يشن غارات جوية منذ نحو عامين على مواقع لتنظيم الدولة في سورية والعراق.
وطالب ساركوزي بـ "حزم شامل" عند مواجهة الإسلامويين وقال مشيرا لفرنسا: "أشعر بأن الجمهورية لم يعد لديها هواء تتنفسه، قتل 237 فرنسيا (في هجمات) خلال 20 شهرا لأن الهمجيين يعتبروننا ضعفاء".
وهناك توقعات في فرنسا بأن ساركوزي الذي يرأس حزب الجمهوريون الجدد سيعيد ترشيح نفسه مجددا لمنصب الرئيس ولكن ذلك سيضطره للتخلي عن رئاسة الحزب قبل الخامس والعشرين من أغسطس الجاري لكي يستطيع الترشح على مستوى الانتخابات التمهيدية داخل الحزب.
وتشير استطلاعات الرأي الخاصة بهذه الانتخابات إلى أن رئيس الوزراء الفرنسي السابق لا يزال يتقدم على ساركوزي.