شخصيات لا تنسى|عايدة فهمى حققت المساواة للمرأة العاملة
الأحد 31/مارس/2019 - 05:21 م
ندى محمد
طباعة
داخل التاريخ الإنساني شخصيات لا تنسى رسمت محاور الحضارة بكافة أشكالها وصورها، وساهمت بشكل كبير وواضح في رسم الوعي والتأثير بنواحي الحياة المختلفة، ومن ضمن تلك الشخصيات عايدة فهمي.
شخصيات لا تنسى « عايدة فهمي »
وأردنا أن نخلد ذكرى شخصيات لا تنسى، والتي تأتي من ضمنها الراحلة عايدة فهمي.
شخصيات لا تنسى « عايدة فهمي »
وأردنا أن نخلد ذكرى شخصيات لا تنسى، والتي تأتي من ضمنها الراحلة عايدة فهمي.
ولدت عايدة فهمي في 31 مارس 1918 فهي من حي السيدة زينب بالقاهرة، كما أنها هي المرأة التي ناضلت من أجل الفتيات والسيدات، وطالبت بأن يكون هناك مساواة بين الرجل والمرأة في الأجور فهي أول نقايبة في مصر.
اقرأ أيضا| شخصيات لا تنسى| فاتن حمامة.. حبها بدأ بـ«قبلة» في الوادي
ولكن لم تتوقف عايدة فهمى عن المعارك طوال حياتها وذلك منذ كانت طالبة وقفت ضد سيطرة الإنجليز، بينما أيضًا وقفت ضد العنصرية في الأجور للنساء، وذلك لأن الرجال والنساء يقومون بتنفيذ نفس الوظيفة، يجب أن يكون الأجور متساوية حتى رفضت تبرير أن ذلك الفارق موجود أيضا فى إنجلترا وأشارت للمفاوضين من الفريق المقابل «ده فى إنجلترا هنا الناس كلها سواء»، حتى نجحت في مقاومتها.
وكانت المرة الثانية لها هي، بسبب محاولة تطبيق نظام معاش مبكر، والذي تم تطبيقه في هولندا ويمنح مكافأة مالية كبيرة وبتلك الطريقة يستغلون طاقات الشباب كاملة ولكن عندما عرضت الفكرة اترفضت وذلك لأن صندوق المكافآت كان من المفترض أن يخضع مباشرة لمدير الشركة، ثم أشارت عايدة فهمي للناس: «أيوه عشان يعمل زى الراجل اللى فى السويد اللى خد أموال العمال وهرب بيهم».
اقرأ أيضا| شخصيات لا تنسى| شكري سرحان رفضته سيدة الشاشة وتزوج راقصة
اقرأ أيضا| شخصيات لا تنسى| فاتن حمامة.. حبها بدأ بـ«قبلة» في الوادي
ولكن لم تتوقف عايدة فهمى عن المعارك طوال حياتها وذلك منذ كانت طالبة وقفت ضد سيطرة الإنجليز، بينما أيضًا وقفت ضد العنصرية في الأجور للنساء، وذلك لأن الرجال والنساء يقومون بتنفيذ نفس الوظيفة، يجب أن يكون الأجور متساوية حتى رفضت تبرير أن ذلك الفارق موجود أيضا فى إنجلترا وأشارت للمفاوضين من الفريق المقابل «ده فى إنجلترا هنا الناس كلها سواء»، حتى نجحت في مقاومتها.
وكانت المرة الثانية لها هي، بسبب محاولة تطبيق نظام معاش مبكر، والذي تم تطبيقه في هولندا ويمنح مكافأة مالية كبيرة وبتلك الطريقة يستغلون طاقات الشباب كاملة ولكن عندما عرضت الفكرة اترفضت وذلك لأن صندوق المكافآت كان من المفترض أن يخضع مباشرة لمدير الشركة، ثم أشارت عايدة فهمي للناس: «أيوه عشان يعمل زى الراجل اللى فى السويد اللى خد أموال العمال وهرب بيهم».
اقرأ أيضا| شخصيات لا تنسى| شكري سرحان رفضته سيدة الشاشة وتزوج راقصة