«البداية بـ علي حداد» الجيش يلاحق رجال نظام بوتفليقة
الأحد 31/مارس/2019 - 11:17 م
أحمد الأمير
طباعة
قال مصدر أمني لصحيفة الإندبندنت البريطانية أن الشرطة الجزائرية أوقفت رجل الأعمال علي حداد على الحدود الجزائرية التونسية.
وذكرت الإندبندنت أنه في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد قبضت الشرطة على رجل الأعمال علي حداد وهو رجل أعمال مقرب من السعيد بوتفليقة، الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في مركز أم الطبول شرق محافظة الطارف.
وعلقت الإندبندنت على واقعة القبض على رجل الأعمال علي حداد أنها تؤكد تكهنات منع الجيش العديد من رجال الأعمال والشخصيات المالية وملاحقة رجال النظام من مغادرة البلاد وفق لائحة أمنية وزعت على عدد من المصالح عبر المطارات والموانئ والمعابر الحدودية البرية.
وقام العاملين في قطاع الصحة بالجزائر، برفع لافتات «نريد التغيير» و«نريد رحيل النظام الفاسد» معبرين عن حال البلاد الذي وصل إليه بسبب الفساد والإهمال الذي تسبب فيها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.
كما خرج الطلاب من الجامعات والمدارس لمشاركة العاملين في قطاع الصحة بالجزائر، إلى الشوارع للتظاهر رافعين شعارات «لا لتمديد الحكم» معبرين عن غضبهم بسبب قرارات «بوتفليقة» الغير دستورية على حد قولهم.
ومن جهة أخرى أكد وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة أن التظاهرات التي تشهدها الجزائر الآن تندرج بشكل كبير في الشأن الداخلي، معبرًا عن ثقته الشديدة في قدرة الجزائريين على إيجاد حل للمشكلة بأنفسهم.
وذكرت الإندبندنت أنه في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد قبضت الشرطة على رجل الأعمال علي حداد وهو رجل أعمال مقرب من السعيد بوتفليقة، الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في مركز أم الطبول شرق محافظة الطارف.
وعلقت الإندبندنت على واقعة القبض على رجل الأعمال علي حداد أنها تؤكد تكهنات منع الجيش العديد من رجال الأعمال والشخصيات المالية وملاحقة رجال النظام من مغادرة البلاد وفق لائحة أمنية وزعت على عدد من المصالح عبر المطارات والموانئ والمعابر الحدودية البرية.
وقام العاملين في قطاع الصحة بالجزائر، برفع لافتات «نريد التغيير» و«نريد رحيل النظام الفاسد» معبرين عن حال البلاد الذي وصل إليه بسبب الفساد والإهمال الذي تسبب فيها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.
كما خرج الطلاب من الجامعات والمدارس لمشاركة العاملين في قطاع الصحة بالجزائر، إلى الشوارع للتظاهر رافعين شعارات «لا لتمديد الحكم» معبرين عن غضبهم بسبب قرارات «بوتفليقة» الغير دستورية على حد قولهم.
ومن جهة أخرى أكد وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة أن التظاهرات التي تشهدها الجزائر الآن تندرج بشكل كبير في الشأن الداخلي، معبرًا عن ثقته الشديدة في قدرة الجزائريين على إيجاد حل للمشكلة بأنفسهم.
أعلنت النيابة العامة الجزائرية، اليوم الاثنين، فتح تحقيقات إبتدائية في قضايا فساد وتهريب أموال بالعملة الصعبة مع إصدار أوامر بالمنع من مغادرة الأراضي الجزائرية، كإجراء احترازي في حق مجموعة من الأشخاص.
وقالت النيابة العامة في بيان لها «إنه عملا بأحكام المادة 11 فقرة 3 من قانون الإجراءات الجزائية المعدل والمتمم، تُعلم النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر الرأي العام أنه تم فتح تحقيقات إبتدائية في قضايا فساد وتهريب أموال بالعملة الصعبة إلى خارج التراب الوطني».
وأضافت أنه لضرورة التحقيقات الإبتدائية، أصدر وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد، أوامر بالمنع من مغادرة التراب الوطني ضد مجموعة من الأشخاص كإجراء احترازي طبقا للمادة 36 مكرر 1 من قانون الإجراءات الجزائية.