يعاني الأطفال المصابين بمرض التوحد من صعوبة في التواصل مع أقرانهم، فيعاني المصاب من مشكلات في فهم ما يفكر فيه الآخرون ويشعرون به، الأمر الذي ينعكس على سلوكه.

طفلك مصاب بالتوحد؟

ولأن الأطفال المصابين بالتوحد يصعب عليهم التعبير عن أنفسهم سواء بالكلمات أو من خلال الإيماءات وتعبيرات الوجه، نعرض في هذا الموضوع نصائح للآباء للتعامل مع الطفل المصاب بهذا المرض.

اعرف أكثر عن المرض:

تعرف على مرض التوحد، فكلما فهمت طبيعة المرض بشكل أفضل، كلما كان لديك استعداد أكبر لاتخاذ قرارات أفضل للعناية بطفلك، لذا لا تتردد في البحث حول خيارات العلاج والمشاركة في جميع القرارات المتعلقة بعلاج طفلك مع الطبيب.

اقترب من طفلك:

اكتشف ما الذي قد يثير سلوكيات طفلك الصعبة وما الذي يثير استجابة إيجابية لديه. فإذا فهمت ما يؤثر على طفلك، ستكون حينها قادرًا على اكتشاف المشكلات ومنع المواقف التي تسبب في سوء حالته.

تقبل طفلك:

بدلًا من التركيز على اختلاف طفلك المصاب بالتوحد عن غيره من الأطفال تقبل كيف يكون، احتفل بلحظات النجاح الصغيرة لدى طفلك، وتوقف عن مقارنته بالآخرين، إن الشعور بالحب والقبول دون قيد أو شرط سيساعد طفلك أكثر من أي علاج.

كن متفائلًا:

من المستحيل التنبؤ بمسار اضطراب طيف التوحد، لذا لا تقفز إلى استنتاجات حول كيف ستكون حياة طفلك. فمثل أي شخص آخر، فإن المصابين بالتوحد لديهم حياة ممتدة يطوروا قدراتهم عبرها دائمًا.

إقرأ أيضًا: فيديو| شيرين رضا في معكم: « أهل مريض التوحد بيفتكروه ملبوس»