قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية باليمن العقيد تركي المالك: «أن ميليشيات الحوثي تعيق إيصال السفن الناقلة لمساعدات المدنيين ميناء الحديدة الواقعة شمال اليمن».
وأضاف العقيد تركي المالك: «أن التحالف سيتخذ كافة الإجراءات لحماية المدنيين خلال استهداف قدرات الميليشيات والمتمردين الحوثيين».
ومن ضمن مشاهد حصار ميناء الحديدة، تمنع الميليشيات سفن المساعدات من تقديم الإرشادات البحرية عند مدخل الحديدة والتي تحتاجها لضمان وصولها بأمان، وتطالب أحيانا بدفع إتاوات مقابل دخول هذه السفن، وفي حال دخولها تفرض على المنظمات دفع أموال، وفى أحيان أخرى تسرقها وتستولي عليها تحت بند دعم المجهود الحربي، وفى حالات أخرى تمتنع عن إصدار تصريحات تسمع بدخول السفن من الأساس.
ولم تتوقف الانتهاكات الحوثية على الغذاء، بل تمنع أيضا المساعدات الطبية من الدخول، وتقول منظمة أطباء بلا حدود الدولية أن جماعة الحوثى تمنعها من إيصال الإمدادات إلى المناطق التي تسيطر عليها في تعز، حيث يمنع دخول شاحناتها قبل الوصول إلى المناطق المحاصرة.
كما ذكرت مسؤولة بالمنظمة، إن المستشفيات الواقعة في المناطق تحت سيطرة الحوثيين تستقبل أعداد كبيرة من جرحى الحرب، ورغم ذلك هناك نقص في الأدوية وأنابيب الأكسجين ومولدات الكهرباء والمياه بسبب هذا الحصار، في اليمن انتهاكات متكررة ووضع إنساني كإرثي يعاقب جميع من فيها قصفا وحصارا وقتلا وتشريدا.
وقال وزير خارجية اليمن، خالد اليمانى، إن دولة إيران عليها أن تلتزم بمبادئ منظمة التعاون الإسلامى، وأيضًا التوقف عن دعم ميليشيات الحوثى بالأموال والأسلحة، وهذا ما طالبت به الحكومة اليمنية طوال الفترة الماضية.