إسرائيل تعترف أمام المحكمة بمصادرة 11 فدانا من الأراضي الفلسطينية بالخطأ
الخميس 11/أغسطس/2016 - 03:12 م
اعترفت الحكومة الإسرائيلية، في حدث نادر، أمام المحكمة الإسرائيلية العليا بأنها صادرت عن طريق الخطأ أكثر من 11 فدانا من الأراضي الفلسطينية الخاصة في مستوطنة عوفرا اليهودية، التي بنيت على أراض احتلتها إسرائيل عام 1967.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- أنه تم بناء ما لا يقل عن تسعة منازل على هذه الأرض المتنازع عليها التي يطالب محامون فلسطينيون بضرورة إعادتها إلى أصحابها.
ونقلت عن توفيق جبارين، المحامي الذي يمثل العائلات الفلسطينية، القول: "إننا نطالب الحكومة الإسرائيلية بتدمير منازل المستوطنين التي بنيت على هذه الأرض، لإخلائها وإعادتها للفلسطينيين".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "في عام 2011، قدم الفلسطينيون التماسا للمحكمة العليا ضد خطة تقسيم رئيسية جديدة لمستوطنة عوفرا -التي بنيت عام 1975 ويعيش بها نحو 3500 إسرائيلي- مؤكدين أنهم يمتلكون جزءا من الأرض التي بنيت عليها المستوطنة. وهو ما أجبر إسرائيل على الاعتراف هذا الأسبوع بأنها قد صادرت مساحة 11 فدانا عن طريق الخطأ".
وأوضحت أن سكان المستوطنة يحمّلون الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا الخطأ، ويطالبونها بإصلاحه حتى ولو عن طريق دفع تعويضات للمتضررين .. لافتة إلى أنه على أي حال، فإن الأرض المتنازع عليها تقع في وسط مستوطنة عوفرا، وهو الأمر الذي يجعل من المستحيل إجلاء من عليها.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- أنه تم بناء ما لا يقل عن تسعة منازل على هذه الأرض المتنازع عليها التي يطالب محامون فلسطينيون بضرورة إعادتها إلى أصحابها.
ونقلت عن توفيق جبارين، المحامي الذي يمثل العائلات الفلسطينية، القول: "إننا نطالب الحكومة الإسرائيلية بتدمير منازل المستوطنين التي بنيت على هذه الأرض، لإخلائها وإعادتها للفلسطينيين".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "في عام 2011، قدم الفلسطينيون التماسا للمحكمة العليا ضد خطة تقسيم رئيسية جديدة لمستوطنة عوفرا -التي بنيت عام 1975 ويعيش بها نحو 3500 إسرائيلي- مؤكدين أنهم يمتلكون جزءا من الأرض التي بنيت عليها المستوطنة. وهو ما أجبر إسرائيل على الاعتراف هذا الأسبوع بأنها قد صادرت مساحة 11 فدانا عن طريق الخطأ".
وأوضحت أن سكان المستوطنة يحمّلون الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا الخطأ، ويطالبونها بإصلاحه حتى ولو عن طريق دفع تعويضات للمتضررين .. لافتة إلى أنه على أي حال، فإن الأرض المتنازع عليها تقع في وسط مستوطنة عوفرا، وهو الأمر الذي يجعل من المستحيل إجلاء من عليها.