اشتد الصراع بين الهند وباكستان في المنطقة الحدودية الواقعة بينهما، والتي تتكون فيها عادة سلسلة من الصراعات التي تسفر عن مقتل عناصر من الجانبين.

ونشبت جولة جديدة من الصراع بين الهند وباكستان خلال اليومين الماضيين، حيث هاجم الجيش الهندي القوات الباكستانية في منطقة كشمير الحدودية.

وأسفر هذا الهجوم عن سقوط ثلاثة عناصر من الجيش الباكستاني بحسب ما ورد ببيان صحفي للجيش الباكستاني، الذي أكد مساعي الهند للسيطرة على منطقة راو لكوت الواقعة بالقسم الباكستاني.

 
وترتفع حدة الصراع بين البلدين، خاصة بعد إعلان جماعة جيش محمد الناشطة في باكستان، أنها المسؤولة عن حادث استهداف قافلة رجال الأمن الهنود، والذي راح ضحيته 45 شخصًا هنديًا في 14 فبراير الماضي.

وقصفت القوات الجوية التابعة للجيش الهندي، معسكرات لجيش محمد بمنطقة كشمير الباكستانية؛ كرد فعل للحادث الإرهابي الذي تبنته الجماعة، بينما أدى الهجوم الجوي للجيش الهندي، لضرب مواقع عسكرية في ولاية جامو الهندية، بواسطة طائرات حربي تابعة لدولة باكستان.

كما أعلن الجانبين عن سقوط طائرة تابعة لدولة الهند، وأسرت باكستان الطيار الهندي، وأفرجت عنه في 1 مارس، ويأتي ذلك في إطار دعمها للسلام بالمنطقة.