«الحب في طوكيو» على هامش معرض الكتاب بالإسكندرية 2019
الثلاثاء 02/أبريل/2019 - 12:02 م
مريم حسن
طباعة
أوضح الأديب محمد عباس، إن محتوى رواية «الحب في طوكيو» تتمثل في 14 قصة في أماكن مختلفة يجمعها روابط الحب المتعددة مثل حب الإنسان للكائنات الحية او حبه للوطن وحبه لإنسان آخر مقارنًا بين الحب في الشرق والغرب.
معرض الكتاب بالإسكندرية 2019
جاء ذلك خلال ندوة «الحب بين الشرق والغرب في الأدب المصري»، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لـ معرض الكتاب بالإسكندرية 2019، بحضور الأديب أحمد المصري، والدكتور سحر شريف، أستاذة اللغة العربية بكلية الأداب جامعة الإسكندرية، والدكتور حسين عبد البصير، مؤلف رواية الحب في طوكيو ومدير متحف الآثار، والأديب محمد عباس.
وقالت الدكتورة سحر شريف، أن عناويين القصص تتميز بالإيجاز والوضوح والتنوع، ما بين العناوين الشخصية التي تدل على الشخصية المحورية، والعناوين الاستدعائية التي تستدعي شخصيات معروفة، العناوين الرومانسية.
وأوضح الدكتور أحمد المصري، الفرق بين حب الكتابة وكتابة الحب، قائلًا: "بالحب وصلت نفسي وبالحب عرفت الله"، مشيرا إلى الفوارق بين مفردات الحب عند الشرق والغرب، موضحًا أن عند العرب 13 كلمة تحمل معنى مراحل الحب أما عند الغرب فالحب كلمة واحدة.
واختتم المؤلف حسين عبد البصير الندوة شارحًا هدف مؤلفاته وهو التركيز على أدب مصر القديمة، وأنه تعمد الكتابة بطريقة تلغرافية مختصرة، مضيفًا أن الناس تميل إلى قراءة القصص القصيرة بدلًا من القصص الطويلة، مؤكدًا أن القصص الرومانسية تمس الروح الإنسانية، تحتاج ولو جزئية منها.