رحلة في الذاكرة| «أحمد زكي بدر».. الجانب الآخر من حياته
الأربعاء 03/أبريل/2019 - 02:01 م
راشد لاشين
طباعة
خلال رحلة في الذاكرة، تأخذكم «بوابة المواطن»، إلى أحد الشخصيات العظيمة التي أنجبتها محافظة المنوفية، وهو الدكتور «أحمد زكي بدر».
رحلة في الذاكرة
تسلط اليوم رحلة في الذاكرة عدستها على محطات في حياة الدكتور أحمد زكي بدر، ابن محافظة المنوفية، الوزيرابن الوزير.
الدكتور أحمد زكي بدر
انتقلت «بوابة المواطن» الإخبارية، إلي قرية «منشأة عصام»، التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، لتوثيق حديث أهل الدكتور أحمد زكي بدر، والتعرف على الجانب الأخر في حياته وعلاقته بأهل قريته وعائلته.
نشأته
ولد الدكتور أحمد زكي بدر نجل اللواء زكي مصطفي بدر وزير الداخلية المصري الأسبق، بقرية منشأة عصام مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية في عام 1956.
تخرج الدكتور أحمد زكي بدر في مايو 1978 من كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية تخصص حاسب ألى وتحكم جامعة عين شمس، ثم حصل على الماجستير في هندسة حاسبات وتحكم ألى عام 1982 ثم الدكتوراه في نفس المجال عام 1986.
منزل الدكتور أحمد زكي بدر
مراحل حياته الوظيفية
عمل الدكتور أحمد زكي بدر أستاذًا في كلية الهندسة، حتي عين الدكتور أحمد زكي بدر رئيس لجامعة عين شمس بقرار جمهوري عام 2007، ثم شغل بعد ذلك منصب، مستشار نظم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بالعديد من الجهات الحكومية، وتم اختياره وزيرًا للتربية والتعليم، خلفًا ليسري الجمل 3 يناير عام 2010 حتى اندلاع ثورة يناير في عام 2011، وتحديدا 29 يناير، ثم بعد ذلك تولي مسؤولية لجنة الانتخابات داخل حزب الحركة الوطنية الذي كان يترأسه الفريق أحمد شفيق في انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2012، ثم وزيرًا للتنمية المحلية في الفترة من 19 سبتمبر عام 2015 حتى فبراير 2017.
الجانب الآخر في حياة الدكتور أحمد زكي بدر
قال «عبد العزيز صابر بدر» قرية «منشأة عصام»، التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، ابن عمه، صابر بدر عمدة البلد السابق، إن الدكتور أحمد زكي بدر يتمتع بشخصية تحب عمل الخير دائمًا وأذكر أنه منذ 5 أعوام أتي بمدرسة للتعليم الثانوي العام للقرية، وأيضًا عمل منظومة الصرف الصحي بالقرية، وهذا كل ما كانت تحتاجه القرية، مؤكدًا على أن أهالي القرية يتمتعون بدخلًا وفير من التجارة والأعمال الحرفية الأخري، ومع ذلك قام الدكتور أحمد زكي بدر بالتعاون مع شقيقه "محمد" محامي بإحضار 10 شركات وعمل مؤتمر توظيفي للقرية للقضاء على بطالتها، وردد الأهالي عبارة «خير خلف لخير سلف» لأن هذا الدور كان يقوم به والده اللواء "زكي بدر" وزير الداخلية الأسبق، مع أهالى القرية والقرى المجاورة.
وأضاف «عبد العزيز» أن الدكتور أحمد زكي بدر برغم من انشغاله بأعمال وخاصة حينما كان وزيرًا، كان متواجد فى كل المناسبات بين أهالى قريته وأفراد عائلته ومن جوانبه الإنسانية التى لاحصر لها أنه أثناء إحدى زيارته للقرية وجد 14 منزلا لبعض الأهالي الغير قادرين على وشك الانهيار، فقام بدفع تكاليف الترميم والبناء كامله مساهمة منه لأهالي قريته.
وأشار «حلمى بدر» ابن عم الدكتور أحمد زكي بدر أنه دائم العطاء لأهل بلده ولأفراد عائلته، ودائم التواجد بينا في الأعياد والمناسبات، ولم يرد أحدًا يقصده في أي طلب.
وقمنا بزيارة بعض الأهالي التى قام الدكتور أحمد زكي بدر بمساعدتهم لنتعرف على إحساسهم بعد ترميم منازلهم، فأوضح «على عبد الرحمن على» أن الدكتور أحمد زكي بدر هو الذي تبرع لبناء منزل شقيقته «أسماء» أثناء زيارته للقرية تحدث معه أحد الأشخاص من أهل القريه شرحًا له ظروف أختي المادية ولم يتأخر داعين الله ان يطيل عمره ويمتعه بالصحة.
ومن ناحية أخرى؛ قالت زوجة مرزوق عبد الرازق، إن الدكتور تبرع بمبلغ تركيب السيراميك للمنزل كاملا وهذا ليس بجديد على الوزير ابن الوزير.