ندوة حول الإصلاح الإداري لموظفي مطروح
الخميس 11/أغسطس/2016 - 04:14 م
محمد أحمد
طباعة
عقد مركز النيل للإعلام بمطروح،اليوم الخميس، حلقة نقاشيه تحت عنوان "التكنولوجيا الحديثة والإصلاح الإداري" شارك بها عدد من مسئولي مركز المعلومات بمجلس مدينة مرسى مطروح وإدارات التخطيط والمشروعات والتدريب بشركة المياه ومديرية القوى العاملة والتنظيم والإدارة.
وهدفت الحلقة إلى إلقاء الضوء على أهمية التدريب الإداري في الارتقاء بالمؤسسة وتحسين الخدمة، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أهمية استخدام قواعد البيانات الإلكترونية.
وتحدثت مدير التنظيم والإدارة بمطروح تفيده عبد الوهاب على أهمية التدريب الإداري في اكتساب المعارف وتنمية المهارة وتحسين وتطوير الآداء مما يسهم في تحقيق الرضا الوظيفي للمتدرب من خلال قدرته على التطوير وتقديم الخدمة بسهولة وسرعة، كما أكدت على ضرورة توافر الإرادة الداخلية والرغبة الصادقة من الموظف فى التحسين والتطوير حتى يأتي التدريب بثماره ولا يتحول لشكل روتيني خاوي من المعنى والمحتوى، وتناولت بالشرح عناصر التدريب الإداري والتي تشمل المدرب والمتدرب والعملية التدريبية والتقييم، مؤكده على ضرورة أن يحصل الموظف على تدريب أو اثنين على الأقل خلال الدرجة الوظيفية التي يشغلها من أجل صقل المهارات واكتساب الخبرات كما أشارت إلى قانون الخدمة المدنية الجاري إقراره والذي سيضمن للموظف تلقى تدريبات متعددة.
وتحدث مسئول دعم القرار بمركز معلومات المحافظة محمد عبد الهادى عن أهمية استخدام قواعد البيانات الإلكترونية والتي توفر الوقت والجهد والدقة اللازمة، كما استعرض العديد من المفاهيم الإدارية كالحكومة والإدارة والتنظيم الإدري وتعرض للنظريات المختلفة فى التنظيم الإداري، وأشار إلى معوقات وتحديات الإصلاح الإداري ومنها تعدد الهيكل التنظيمي وكثرة العمالة مع قلة الإنتاجية وغياب معيايير الشفافية والموضوعية والمركزية الشديدة، واختتم المحاضرة بعرض رؤية وزارة التنمية المحلية فى الإصلاح الإداري والتي تتمثل في السعي إلى إقامة حكومة الكترونية متكاملة.
ومن خلال المداخلات والمناقشات اتفق الجميع على أنه لا يوجد عجز في الجهاز الإداري للدولة ولكن يوجد سوء فى التوزيع، كما اشتكى البعض من معوقات الحصول على التدريب الإداري الذي أحيانا ما يتم خارج المحافظة مما لا يناسب ظروف البعض نظرا لعدم وجود قائم بالعمل أثناء فترة التدريب أو تعطيل الخدمة للمواطن وتكديس المهام على الموظف المسافر لتلقى التدريب فضلا عن أسباب تتعلق بالتوقيت وتتعارض مع الظروف العائلية والأسرية.
وهدفت الحلقة إلى إلقاء الضوء على أهمية التدريب الإداري في الارتقاء بالمؤسسة وتحسين الخدمة، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أهمية استخدام قواعد البيانات الإلكترونية.
وتحدثت مدير التنظيم والإدارة بمطروح تفيده عبد الوهاب على أهمية التدريب الإداري في اكتساب المعارف وتنمية المهارة وتحسين وتطوير الآداء مما يسهم في تحقيق الرضا الوظيفي للمتدرب من خلال قدرته على التطوير وتقديم الخدمة بسهولة وسرعة، كما أكدت على ضرورة توافر الإرادة الداخلية والرغبة الصادقة من الموظف فى التحسين والتطوير حتى يأتي التدريب بثماره ولا يتحول لشكل روتيني خاوي من المعنى والمحتوى، وتناولت بالشرح عناصر التدريب الإداري والتي تشمل المدرب والمتدرب والعملية التدريبية والتقييم، مؤكده على ضرورة أن يحصل الموظف على تدريب أو اثنين على الأقل خلال الدرجة الوظيفية التي يشغلها من أجل صقل المهارات واكتساب الخبرات كما أشارت إلى قانون الخدمة المدنية الجاري إقراره والذي سيضمن للموظف تلقى تدريبات متعددة.
وتحدث مسئول دعم القرار بمركز معلومات المحافظة محمد عبد الهادى عن أهمية استخدام قواعد البيانات الإلكترونية والتي توفر الوقت والجهد والدقة اللازمة، كما استعرض العديد من المفاهيم الإدارية كالحكومة والإدارة والتنظيم الإدري وتعرض للنظريات المختلفة فى التنظيم الإداري، وأشار إلى معوقات وتحديات الإصلاح الإداري ومنها تعدد الهيكل التنظيمي وكثرة العمالة مع قلة الإنتاجية وغياب معيايير الشفافية والموضوعية والمركزية الشديدة، واختتم المحاضرة بعرض رؤية وزارة التنمية المحلية فى الإصلاح الإداري والتي تتمثل في السعي إلى إقامة حكومة الكترونية متكاملة.
ومن خلال المداخلات والمناقشات اتفق الجميع على أنه لا يوجد عجز في الجهاز الإداري للدولة ولكن يوجد سوء فى التوزيع، كما اشتكى البعض من معوقات الحصول على التدريب الإداري الذي أحيانا ما يتم خارج المحافظة مما لا يناسب ظروف البعض نظرا لعدم وجود قائم بالعمل أثناء فترة التدريب أو تعطيل الخدمة للمواطن وتكديس المهام على الموظف المسافر لتلقى التدريب فضلا عن أسباب تتعلق بالتوقيت وتتعارض مع الظروف العائلية والأسرية.