إعلام البحيرة يقيم حلقة نقاشية حول سبل تنمية المحاصيل التصديرية
الأربعاء 03/أبريل/2019 - 11:06 ص
البحيرة محمد وجيه
طباعة
نظم مركز النيل للإعلام بدمنهور بمحافظة البحيرة، اليوم الأربعاء، حلقة نقاشية حول المحاصيل التصديرية وأهميتها في دعم الاقتصاد المصري.
حلقة نقاشية عن المحاصيل التصديرية
جاء ذلك بحضور المهندس محمد إسماعيل الزواوي وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، والمهندس أحمد كردي مدير عام الإرشاد الزراعى، والمهندس عبد المنعم دمين مدير عام المكافحة، و45 مهندس زراعى من الإدارات الزراعية بمراكز المحافظة.
وافتتح عادل قمحية، مدير مجمع إعلام دمنهور الحلقة النقاشية؛ موجهًا الشكر لقيادات قطاع الزراعة، على اهتمامهم بهذه الحلقة المهمة والتى تستمر لمدة يومين، مؤكدا أن توفير المكان والمحاضرين والمستهدفين من قبل زراعة البحيرة، يعبر عن مدى التعاون الوثيق بين مركز النيل للإعلام ومديرية الزراعة.
كما استعرض العديد من النقاط المهمة والهدف الأساسي من إقامة هذه الحلقة، وفي هذا التوقيت التي تستعد فيه كل أجهزة الدولة لإجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية 2019، معللا أن الموضوعين مرتبطين ببعضهما البعض حيث انه لا يوجد تصدير لأي منتجات إلا من خلال وجود استقرار للبلاد ونحن الآن نعيش فى استقرار ملحوظ لكافة فى الداخل والخارج.
المحاصيل التصديرية
ثم ألقى المهندس محمد إسماعيل الزواوى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، محاضرة تحدث فيها عن أهمية الأمن والأمان والاستقرار حتى نصل لما نصبوا إليه جميعا، مشيرا إلى أن تنمية المحاصيل التصديرية، لن يتم إلا من خلال دولة قوية هادئة تعيش فى استقرار سياسى واقتصادى، مضيفا أن الشعب المصرى كله شريك فى هذا القرار لأن التصدير يعود بالنفع على الشعب المصرى بأكمله، وأعتقد أننا جميعا لاحظنا إن الأسواق العالمية الآن بدأت تفتح لنا ذراعيها وأننا نقوم بتصدير العديد من المنتجات الزراعية.
وأكد وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، أن حكومتنا نجحت فى فتح أسواق جديدة للعديد من منتجاتنا، ما سيكون له الأثر الطيب فى الاقتصاد المصري، والتى بدأت تظهر نتائجه من خلال القرارات الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومنها إصلاح الأجور ورفع الحد الأدنى من 1200 جنية إلى 2000 جنيه وإضافة العلاوات والمميزات والترقيات وأيضا النظر إلى أصحاب المعاشات، وكل ذلك لن يتأتى من فراغ ولكن نتيجة جنى ثمار الجهد الذى بذل فى الفترة السابقة، بالإضافة إلى الاستقرار الاقتصادي ومن هنا أصبحنا جميعا شركاء فى كافة الأمور لأن العائد الاقتصادي يعود علينا جميعا بالنفع، وكان هذا هو المدخل للمحاضرة التي ألقاها بعنوان «المحاصيل التصديرية وانعكاساتها على الاقتصاد القومي».
واستطرد وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، قائلا: ان الدولة تعمل جاهدة ممثلة في كل من وزارة الزراعة وهيئاتها ذات الصلة مثل الاتحاد العام لمنتجي، ومصدري الحاصلات البستانية وإدارة الحجر الزراعي والقطاع الخاص الزراعي ممثلا في جمعية هيا، وبالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ممثلة في المجالس التصديرية للمنتجات الزراعية في العمل على النهوض بالصادرات المصرية والحفاظ على سمعتها من خلال وضع ضوابط للمصدرين تضمن جودة المنتج، وتوافقه مع المعايير العالمية منها وتلافيها اجراءات الحظر التي عانت منها مصر من قبل بعض الدول، وقد أثمرت جهود الدولة عن زيادة الصادرات الزراعية، ورفع الحظر لبعض الدول بل والعمل علي زيادة أنواع النباتات القابلة للتصدير في محاولة للوصول بالأنواع المصدرة إلى 18 نوع من الخضر والفاكهة والنباتات الطبية والعطرية.
وأشار وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، إلى أن الاقتصاديون اجمعوا على أهمية التصدير في دفع عجلة النمو الاقتصادي وجلب النقد الأجنبي وتصريف الفائض من الإنتاج حيث يعمل التصدير على تحقيق أقصى درجات التصنيع والنمو الحقيقي والاستثمار الأمثل للموارد الاقتصادية المتاحة للمجتمع، الأمر الذي يسرع من عملية التنمية وهو على هذا النحو يحتل أهمية كبيرة في مجال بناء الاقتصاد وإصلاح الهيكل الاقتصادي للدولة ومنه فإن الصادرات تعتبر قوة محركة للنمو الاقتصادي.
كما ألقى المهندس عبد المنعم دمين محاضرة عن المكافحة الحيوية لـ المحاصيل التصديرية وقال إن تعريفها هي فعل الكائنات الحية «الأعداء الطبيعية للتقليل من كثافة أعداد الكائنات الحيوانية والنباتية الضارة»، إلى ما دون حد الضرر الاقتصادي وهي أيضا إحدى الطرق التطبيقية من المكافحة والتي يتم فيها استخدام الأعداء الحيوية التي تتغذى بالتطفل أو الافتراس على الآفات والحشرات الضارة، وكذلك استخدام مسببات الأمراض وذلك بتدخل من الإنسان في استخدامها وتربيتها وإنتاجها اقتصاديا ومن أهم مميزاتها أنها آمنة، لا تضر بالإنسان والبيئة ومستديمة، حيث تتكاثر أعدادها طبيعيًا ويحدث زيادة الطفيليات والمفترسات في الحقل واقتصادية، رخيصة التكاليف مقارنة بطرق المكافحة الأخرى وسهلة التطبيق ولا تحتاج إلي أيدي عاملة كثيرة وعدم حدوث ظاهرة المقاومة من جانب الآفات.