البرلمان العربي: إعلان «وثيقة الشباب العربي» من الرياض خلال الأشهر المقبلة
الخميس 11/أغسطس/2016 - 05:22 م
أعلن مشعل السلمي رئيس لجنة الشباب بالبرلمان العربي أن الرياض سوف تستضيف خلال الأشهر المقبلة مؤتمرا عربيا كبيرا من أجل إعلان "وثيقة الشباب العربي" التي أعدها البرلمان العربي تمهيدا لرفعها للقمة العربية للنظر في اعتمادها.
وقال السلمي، في كلمة البرلمان العربي، اليوم الخميس، في حفل إطلاق مبادرة (نحكي عن أوطاننا) بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إن"المؤتمر سيحضره كبار المسؤولين في السعودية وشخصيات عربية وإقليمية وعالمية وتنظمه مؤسسة (مسك) الخيرية في المملكة، والتي تعمل على تشجيع التعليم وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب من أجل مستقبل أفضل".
وأضاف السلمي أن وثيقة الشباب العربي، هي أول وثيقة برلمانية عربية تعنى بإبراز قضايا ومشاكل وآمال ومطالب الشباب العرب في كافة المجالات، والعمل على تقديم الحلول المناسبة لها، مؤكدا أن هناك اهتماما من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد وكذلك ولي ولي العهد بدعم قضايا الشباب.
وأشار إلى أن هذه الوثيقة تأتي تتويجا لمسار دام سنتين ونصف السنة، حيث عقدت خلالها لجنة الشباب في البرلمان العربي 13 اجتماعا في 5 دول عربية، هي: مصر والأردن والبحرين وجيبوتي وتونس، ليستوفي بذلك مشروع الوثيقة كافة الجوانب الفنية والقانونية إلى أن خرجت بصيغتها النهائية ليقرها البرلمان العربي بإجماع أعضائه.
وأكد أن وثيقة الشباب العربي هي من صنع الشباب العربي حيث شارك في إعدادها 900 شاب وشابة من 18 دولة عربية، و75 منظمة مجتمع مدني من 17 دولة عربية، وعدد من الخبراء العرب المتخصصين في مجال إعداد الوثائق والاستراتيجيات العربية المعنية بالشباب، كما شارك في إعدادها مركز الدراسات والمسوحات الميدانية في جامعة الدول العربية.
واستعرض السلمي الأهداف التي تسعى الوثيقة إلى تحقيقها، منها: وضع تنمية الشباب ضمن الاهتمامات الوطنية الأساسية، بما يمكنهم من الارتقاء بواقعهم نحو الأفضل، وفقا لهدي الشريعة الإسلامية والأديان السماوية والقيم الإنسانية النبيلة، وحث الدول العربية على إعداد استراتيجيات وطنية شاملة للشباب، تحوي خطط وبرامج يسهم تنفيذها في رفع المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي للشباب، إلى جانب تشجيع الدول العربية على تكثيف جهودها للارتقاء برعاية الشباب، وتنميتهم معرفيا ومهاريا وقيميا، بما يمكنهم من التعامل مع مستجدات العصر وتحدياته بكفاءة وفاعلية.
وأكد أن الوثيقة تهدف إلى تعزيز فرص الشباب لمعرفة حقوقهم وواجباتهم ومسؤولياتهم، وتعزيز مشاركتهم الاجتماعية والسياسية والتنموية والبيئية، وإزالة العقبات التي تؤثر في مساهمتهم الكاملة في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمتوازنة وتنشئة الشباب العربي على الاعتزاز بانتمائهم الوطني، وهويتهم العربية والاسلامية، وإعدادهم لحياة مسؤولة يتمتعون فيها بكافة حقوقهم التي كفلتها لهم الدساتير الوطنية والمواثيق والاتفاقات الدولية والإقليمية.
وأشار إلى أن الوثيقة تشكل إطارا عاما يمكن الاسترشاد به في وضع برامج وأنشطة تناسب احتياجات الشباب، بالتعاون مع القطاعات الحكومية ذات العلاقة، والقطاع الخاص، والقطاع الخيري، لمساعدة الشباب على مواكبة حركة التغيير والتنمية المتسارعة في العالم العربي، وإظهار التفاعل الإيجابي مع متطلبات اقتصاد المعرفة الذي يتشكل حولهم.
وأكد أن الوثيقة تبرز صورة الإسلام وقيمه السمحة بين أوساط الشباب، وما تحمله من معاني الصدق، والأمانة، والنزاهة، والمحبة، والعدل، والمساواة، والتسامح، ومساعدة الآخرين، وتحمل المسؤولية، والتفاهم والتحاور، واحترام الرأي والرأي الآخر، وتقبل الآخرين، وتشجيع الخطاب الديني المعتدل الموجه إلى فئة الشباب، من خلال مناهج التعليم ودور العبادة ووسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي،
وتعزيز انتماء الشباب تجاه لغته وهويته وحضارته وثقافته العربية، وتشجيع استخدام اللغة العربية في وسائل التواصل المختلفة.
وقال السلمي إن الوثيقة تدعوا إلى تبني سياسات وبرامج تحصن الشباب ضد أفكار الغلو والتطرف والإرهاب، وتضييق الفجوة الاجتماعية بين الشباب لضمان تحقيق حياة آمنة ومستقرة لجميع الشباب بغض النظر عن الجنس أو العمر أو المستوى الاجتماعي، كما تطرقت الوثيقة إلى بناء منظومة تعليمية للشباب تستجيب للمعايير العالمية، والحد من ظاهرة البطالة المرتفعة في أوساط الشباب، وتحقيق رعاية صحية نوعية للشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.
وأشار إلى أن الوثيقة لم تغفل اتخاذ تدابير خاصة بالشباب ذوي الإعاقة لضمان حصولهم على معاملة كريمة، وضمان حقهم في المشاركة في الحياة العامة، ودمجهم في مؤسسات المجتمع، وتوفير فرص التعليم والتدريب المهني والعمل المناسبة لهم المتوافقة مع احتياجاتهم الاقتصادية والاجتماعية والصحية.
وقال السلمي "إننا سنعمل قريبا بمناسبة حفل إعلان الوثيقة أن تصل الى كل الجهات المعنية والمنظمات الشبابية وأن تكون متاحة عبر كل الوسائط الإعلامية لتحظى بالاهتمام والدعم المطلوب وتكون وثيقة مرجعية للشباب في العالم نسترشد بها جميعا".
وأثنى السلمي على المبادرة العربية الإقليمية (نحكي عن أوطاننا) التي أطلقها مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة اليوم، بالتنسيق مع جامعة الدول العربية ممثلا بقطاع الإعلام والاتصال وإدارة منظمات المجتمع المدني، كما أثني على أهداف هذه المبادرة والمتمثلة بشكل أساسي في ترسيخ روح الانتماء والولاء للأوطان، والعمل على وحدة الصف بين الشباب العربي، واستحضار التاريخ والحضارة داخل وجدان الشباب العربي، وإيجاد قنوات تواصل بينهم تمكنهم من الحوار وتبادل الخبرات والتجارب.
وأشار إلى أن الأهداف السامية التي تسعى المبادرة لتحقيقها شكلت، ولا تزال، أحد أكبر اهتمامات البرلمان العربي، الذي يعكف على الاهتمام بقضايا الشباب، حيث شكل لجنة خاصة بالشباب برئاسته والتي يعد أحد إنجازاتها إعداد (وثيقة الشباب العربي)، وهي أول وثيقة برلمانية عربية تعنى بإبراز قضايا ومشاكل وآمال ومطالب الشباب العرب في كافة المجالات، والعمل على تقديم الحلول المناسبة لها.
وقال السلمي، في كلمة البرلمان العربي، اليوم الخميس، في حفل إطلاق مبادرة (نحكي عن أوطاننا) بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إن"المؤتمر سيحضره كبار المسؤولين في السعودية وشخصيات عربية وإقليمية وعالمية وتنظمه مؤسسة (مسك) الخيرية في المملكة، والتي تعمل على تشجيع التعليم وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب من أجل مستقبل أفضل".
وأضاف السلمي أن وثيقة الشباب العربي، هي أول وثيقة برلمانية عربية تعنى بإبراز قضايا ومشاكل وآمال ومطالب الشباب العرب في كافة المجالات، والعمل على تقديم الحلول المناسبة لها، مؤكدا أن هناك اهتماما من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد وكذلك ولي ولي العهد بدعم قضايا الشباب.
وأشار إلى أن هذه الوثيقة تأتي تتويجا لمسار دام سنتين ونصف السنة، حيث عقدت خلالها لجنة الشباب في البرلمان العربي 13 اجتماعا في 5 دول عربية، هي: مصر والأردن والبحرين وجيبوتي وتونس، ليستوفي بذلك مشروع الوثيقة كافة الجوانب الفنية والقانونية إلى أن خرجت بصيغتها النهائية ليقرها البرلمان العربي بإجماع أعضائه.
وأكد أن وثيقة الشباب العربي هي من صنع الشباب العربي حيث شارك في إعدادها 900 شاب وشابة من 18 دولة عربية، و75 منظمة مجتمع مدني من 17 دولة عربية، وعدد من الخبراء العرب المتخصصين في مجال إعداد الوثائق والاستراتيجيات العربية المعنية بالشباب، كما شارك في إعدادها مركز الدراسات والمسوحات الميدانية في جامعة الدول العربية.
واستعرض السلمي الأهداف التي تسعى الوثيقة إلى تحقيقها، منها: وضع تنمية الشباب ضمن الاهتمامات الوطنية الأساسية، بما يمكنهم من الارتقاء بواقعهم نحو الأفضل، وفقا لهدي الشريعة الإسلامية والأديان السماوية والقيم الإنسانية النبيلة، وحث الدول العربية على إعداد استراتيجيات وطنية شاملة للشباب، تحوي خطط وبرامج يسهم تنفيذها في رفع المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي للشباب، إلى جانب تشجيع الدول العربية على تكثيف جهودها للارتقاء برعاية الشباب، وتنميتهم معرفيا ومهاريا وقيميا، بما يمكنهم من التعامل مع مستجدات العصر وتحدياته بكفاءة وفاعلية.
وأكد أن الوثيقة تهدف إلى تعزيز فرص الشباب لمعرفة حقوقهم وواجباتهم ومسؤولياتهم، وتعزيز مشاركتهم الاجتماعية والسياسية والتنموية والبيئية، وإزالة العقبات التي تؤثر في مساهمتهم الكاملة في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمتوازنة وتنشئة الشباب العربي على الاعتزاز بانتمائهم الوطني، وهويتهم العربية والاسلامية، وإعدادهم لحياة مسؤولة يتمتعون فيها بكافة حقوقهم التي كفلتها لهم الدساتير الوطنية والمواثيق والاتفاقات الدولية والإقليمية.
وأشار إلى أن الوثيقة تشكل إطارا عاما يمكن الاسترشاد به في وضع برامج وأنشطة تناسب احتياجات الشباب، بالتعاون مع القطاعات الحكومية ذات العلاقة، والقطاع الخاص، والقطاع الخيري، لمساعدة الشباب على مواكبة حركة التغيير والتنمية المتسارعة في العالم العربي، وإظهار التفاعل الإيجابي مع متطلبات اقتصاد المعرفة الذي يتشكل حولهم.
وأكد أن الوثيقة تبرز صورة الإسلام وقيمه السمحة بين أوساط الشباب، وما تحمله من معاني الصدق، والأمانة، والنزاهة، والمحبة، والعدل، والمساواة، والتسامح، ومساعدة الآخرين، وتحمل المسؤولية، والتفاهم والتحاور، واحترام الرأي والرأي الآخر، وتقبل الآخرين، وتشجيع الخطاب الديني المعتدل الموجه إلى فئة الشباب، من خلال مناهج التعليم ودور العبادة ووسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي،
وتعزيز انتماء الشباب تجاه لغته وهويته وحضارته وثقافته العربية، وتشجيع استخدام اللغة العربية في وسائل التواصل المختلفة.
وقال السلمي إن الوثيقة تدعوا إلى تبني سياسات وبرامج تحصن الشباب ضد أفكار الغلو والتطرف والإرهاب، وتضييق الفجوة الاجتماعية بين الشباب لضمان تحقيق حياة آمنة ومستقرة لجميع الشباب بغض النظر عن الجنس أو العمر أو المستوى الاجتماعي، كما تطرقت الوثيقة إلى بناء منظومة تعليمية للشباب تستجيب للمعايير العالمية، والحد من ظاهرة البطالة المرتفعة في أوساط الشباب، وتحقيق رعاية صحية نوعية للشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.
وأشار إلى أن الوثيقة لم تغفل اتخاذ تدابير خاصة بالشباب ذوي الإعاقة لضمان حصولهم على معاملة كريمة، وضمان حقهم في المشاركة في الحياة العامة، ودمجهم في مؤسسات المجتمع، وتوفير فرص التعليم والتدريب المهني والعمل المناسبة لهم المتوافقة مع احتياجاتهم الاقتصادية والاجتماعية والصحية.
وقال السلمي "إننا سنعمل قريبا بمناسبة حفل إعلان الوثيقة أن تصل الى كل الجهات المعنية والمنظمات الشبابية وأن تكون متاحة عبر كل الوسائط الإعلامية لتحظى بالاهتمام والدعم المطلوب وتكون وثيقة مرجعية للشباب في العالم نسترشد بها جميعا".
وأثنى السلمي على المبادرة العربية الإقليمية (نحكي عن أوطاننا) التي أطلقها مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة اليوم، بالتنسيق مع جامعة الدول العربية ممثلا بقطاع الإعلام والاتصال وإدارة منظمات المجتمع المدني، كما أثني على أهداف هذه المبادرة والمتمثلة بشكل أساسي في ترسيخ روح الانتماء والولاء للأوطان، والعمل على وحدة الصف بين الشباب العربي، واستحضار التاريخ والحضارة داخل وجدان الشباب العربي، وإيجاد قنوات تواصل بينهم تمكنهم من الحوار وتبادل الخبرات والتجارب.
وأشار إلى أن الأهداف السامية التي تسعى المبادرة لتحقيقها شكلت، ولا تزال، أحد أكبر اهتمامات البرلمان العربي، الذي يعكف على الاهتمام بقضايا الشباب، حيث شكل لجنة خاصة بالشباب برئاسته والتي يعد أحد إنجازاتها إعداد (وثيقة الشباب العربي)، وهي أول وثيقة برلمانية عربية تعنى بإبراز قضايا ومشاكل وآمال ومطالب الشباب العرب في كافة المجالات، والعمل على تقديم الحلول المناسبة لها.