"إف بي آي" يحقق في تهديدات بالذبح لرواد مسجد في تكساس
الخميس 11/أغسطس/2016 - 06:32 م
أعلن متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" في دالاس بولاية تكساس، اليوم الخميس، أن المكتب يحقق بالاشتراك مع الشرطة في تهديدات بالذبح وصلت إلى أحد المساجد عبر رسالة صوتية.
وقال المسئولون عن مسجد الصحابة في مدينة واتوجا بولاية تكساس إنهم تلقوا على جهاز الرد الآلي للهاتف الخاص بالمسجد رسالة تهديد أكثر حدة من الرسائل التي اعتادوا على تلقيها كل أسبوع، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وعرّف صاحب الرسالة نفسه على أنه جندي سابق بالجيش الأمريكي و"مسيحي مدجج بالسلاح"، متهما الإسلام بأنه "دين عنيف"، والمسلمين بمحاولة إدخال الشريعة الإسلامية للولايات المتحدة، ودعا إلى "حملة صليبية مسيحية أخرى". وقال المرسل "سنقطع رؤوسكم جميعا. هل تفهمونني؟ جميعكم".
من جانبه، قال سيمون فينسنت رئيس الفريق الأمني للمسجد إن المسجد قرر في هذه المرة الإبلاغ عن التهديد لمسئولي تنفيذ القانون ووسائل الإعلام بدلا من حذف التسجيل.
وأضاف فينسنت "لقد تعب مجتمعنا من ذلك.. في رمضان كان هناك شخص يوجه أشعة الليزر من بندقيته نحو المسجد".
كما أوضح أن المحققين أخبروه أن المكالمة أُجريت باستخدام تطبيق "جوجل فويس" وأنهم يحاولون تعقبها للوصول إلى عنوان المرسل.
وفيما قالت "واشنطن بوست" إن المتحدث باسم "إف بي آي" في دالاس رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول الأمر، أعلن جلين فاولر رئيس شرطة واتوجا أنه أمر طاقمه بالتعامل مع الحادث كـ"تحقيق ذي أولوية"، واصفا إياه بـ"حادث خطير".
وتابع فاولر، في بيان "سنواصل العمل للتعرف على الشخص المسئول عن تلك المكالمة الهاتفية المرعبة.. نقدر علاقاتنا مع المجتمع الذي يمثل المركز الإسلامي بالتأكيد جزء منه".
وقال المسئولون عن مسجد الصحابة في مدينة واتوجا بولاية تكساس إنهم تلقوا على جهاز الرد الآلي للهاتف الخاص بالمسجد رسالة تهديد أكثر حدة من الرسائل التي اعتادوا على تلقيها كل أسبوع، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وعرّف صاحب الرسالة نفسه على أنه جندي سابق بالجيش الأمريكي و"مسيحي مدجج بالسلاح"، متهما الإسلام بأنه "دين عنيف"، والمسلمين بمحاولة إدخال الشريعة الإسلامية للولايات المتحدة، ودعا إلى "حملة صليبية مسيحية أخرى". وقال المرسل "سنقطع رؤوسكم جميعا. هل تفهمونني؟ جميعكم".
من جانبه، قال سيمون فينسنت رئيس الفريق الأمني للمسجد إن المسجد قرر في هذه المرة الإبلاغ عن التهديد لمسئولي تنفيذ القانون ووسائل الإعلام بدلا من حذف التسجيل.
وأضاف فينسنت "لقد تعب مجتمعنا من ذلك.. في رمضان كان هناك شخص يوجه أشعة الليزر من بندقيته نحو المسجد".
كما أوضح أن المحققين أخبروه أن المكالمة أُجريت باستخدام تطبيق "جوجل فويس" وأنهم يحاولون تعقبها للوصول إلى عنوان المرسل.
وفيما قالت "واشنطن بوست" إن المتحدث باسم "إف بي آي" في دالاس رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول الأمر، أعلن جلين فاولر رئيس شرطة واتوجا أنه أمر طاقمه بالتعامل مع الحادث كـ"تحقيق ذي أولوية"، واصفا إياه بـ"حادث خطير".
وتابع فاولر، في بيان "سنواصل العمل للتعرف على الشخص المسئول عن تلك المكالمة الهاتفية المرعبة.. نقدر علاقاتنا مع المجتمع الذي يمثل المركز الإسلامي بالتأكيد جزء منه".