ويرى الحزب أنَّ سبب القرار الأمريكي يعود إلى عدم اهتمام النظام السوري بإعادة الجولان، وأن الجيش الذي كان يدربه كان موظفًا لمحاربة الشعب السوري وحماية النظام، وواقع الأنظمة العربية التابع للسياسة الأمريكية والمعادي لتطلعات شعوبها.

اقرأ أيضًا: حول العالم هذا الصباح| بدء التوطين في الجولان وصفعة لأردوغان

وأكد حزب اليسار الديمقراطي السوري، أن هذه العوامل سمحت للحكومة الأمريكية بنقل سفارتها للقدس، وبإعلان ضم الجولان، قائلًا «إننا نعلن أنَّ الجولان جزء أساسي من سوريا، ولا يمكن لهكذا قرارات سلخه وضمه لإسرائيل، وأنَّ مهمة تحريره ستبقى على جدول أعمال الدولة الوطنية، وتهيب بكافة القوى الوطنية لإصدار قرارات تعبر عن الاجماع الوطني الرافض لإجراءات الحكومة الأمريكية وتدينها».

وأوضح أن اللجنة المركزية تابعت باستنكار بالغ الأخبار الواردة من مخيم الباغوز شرقي دير الزور، والتي تؤكد سقوط عشرات القتلى المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، وهي إذ تعلن موقفها المعادي لوجود داعش وأي شكل من أشكال التطرف المنتشر في بلادنا، وتقاتل التطرف والإرهاب الذي يمارسه النظام، ولا تقبل قتل المدنيين لأيّ سبب من الأسباب.