"ائتلاف الوطنية" العراقي يحذر من الانقسامات داخل مجلس النواب
الخميس 11/أغسطس/2016 - 08:02 م
أعرب "ائتلاف الوطنية" العراقي بزعامة إياد علاوي عن قلقه من الانقسامات التي حدثت في مجلس النواب بوصفه أعلى سلطة تشريعية ينتظر منها المواطنون ممارسة عمل يصب في خدمة المواطن ويحفظ هيبة الدولة، وذلك في أعقاب استجواب وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي في أول أغسطس الجاري.
وقالت الناطقة باسم "ائتلاف الوطنية" النائبة ميسون الدملوجي - في تصريح صحفي اليوم الخميس- إن الائتلاف استنكر حادثة الحريق في مستشفى اليرموك التي راح ضحيتها 13 طفلا رضيعا بالحضانات، واعتبرت الحادثة "انتكاسة كبيرة تعكس العجز الكامل في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين"، وطالب الجهات المختصة بإجراء تحقيق عاجل في الحادثة.
وناقش الائتلاف، في اجتماع عقد برئاسة علاوي، الأداء الحكومي واستمرار التعيينات بالوكالة في مؤسسات الدولة والهيئات المستقلة، وضرورة الالتزام بالإصلاحات الحقيقية التي مضى أكثر من عام على إطلاقها دون أن يتحقق منها شيء، ومنها ملفات الفساد وهدر المال العام.
وأكد الدعم الكامل للجيش العراقي وضرورة الإسراع في بدء عملية تحرير نينوى ووضع الخطط اللازمة لإغاثة النازحين وتوفير الحماية اللازمة لعودتهم إلى مناطقهم المحررة وتعويضهم، وتحقيق السلم الأهلي في نينوى والمحافظات الأخرى والعراق ككل.
وانتقدت النائبة ميسون الدملوجي "سياسة حفر الخنادق" سواء في حزام بغداد أو في الفلوجة واعتبرته دليلا على عجز الدولة في تحقيق الأمن والاستقرار.
على صعيد متصل، لفت النائب عن "التحالف الوطني" الشيعي فاضل الكناني إلى أن التحالف لن يتنازل عن رئاسة لجنة الأمن والدفاع النيابية لأي كتلة لا تلتزم بالاتفاقات السياسية.
وقال الكناني - في مؤتمر صحفي بحضور عدد من نواب التحالف - إن التحالف الوطني التزم بتعهده وأوفى به، والخاص بتسليم عدد من اللجان ومنها المالية والقانونية للكتلة الوطنية والتحالف الكردستاني وفق التزامه بالاتفاقات السياسية.
وأعرب عن أسفه لتمسك بعض الكتل برئاسة اللجان بالمخالفة للاتفاقات ورفض تسليمها لمن يستحقها وفق القرار الذي وقعت عليه الكتل في بداية الدورة البرلمانية وبهذا فقد خرقت كتلتي "الوطنية" والتحالف الكردستاني الاتفاق ، و"على هذا الأساس فإن التحالف الوطني لم ولن يسلم رئاسة لجنة الأمن والدفاع وكذلك لجنة الخدمات عملا بسياسة التعامل بالمثل".
واعتبر نواب بكتلة "الجماهير الوطنية" - في مؤتمر صحفي اليوم بحضور النواب أحمد المشهداني وعبد الرحمن اللويزي وأحمد الجبوري وبدر الفحل وأشواق الجبوري، داخل مقر اتحاد "القوى العراقية" السني - أن تشريع قوانين مثل "العفو العام والمساءلة والعدالة يخدم المواطن العراقي.
وقال النواب إنهم وجدوا أن ائتلاف الجماهير المستقل داخل ائتلاف "القوى العراقية" ضروري للتأكيد على أهمية تشريع القوانين ورص الصفوف وعدم الانشغال بالصراعات التي تؤثر على إنجاز عمليات التحرير الأرض من قبضة "داعش".
ولفت النائب أحمد الجبوري إلى أن الكتلة غير منشقة وهي كتلة مسجلة في مفوضية الانتخابات ويترأسها هو، مضيفا أنها مستقلة وليست منشقة عن " القوى العراقية"، وأن الأيام المقبلة ستشهد انضمام عدد كبير من النواب لها.
وقالت الناطقة باسم "ائتلاف الوطنية" النائبة ميسون الدملوجي - في تصريح صحفي اليوم الخميس- إن الائتلاف استنكر حادثة الحريق في مستشفى اليرموك التي راح ضحيتها 13 طفلا رضيعا بالحضانات، واعتبرت الحادثة "انتكاسة كبيرة تعكس العجز الكامل في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين"، وطالب الجهات المختصة بإجراء تحقيق عاجل في الحادثة.
وناقش الائتلاف، في اجتماع عقد برئاسة علاوي، الأداء الحكومي واستمرار التعيينات بالوكالة في مؤسسات الدولة والهيئات المستقلة، وضرورة الالتزام بالإصلاحات الحقيقية التي مضى أكثر من عام على إطلاقها دون أن يتحقق منها شيء، ومنها ملفات الفساد وهدر المال العام.
وأكد الدعم الكامل للجيش العراقي وضرورة الإسراع في بدء عملية تحرير نينوى ووضع الخطط اللازمة لإغاثة النازحين وتوفير الحماية اللازمة لعودتهم إلى مناطقهم المحررة وتعويضهم، وتحقيق السلم الأهلي في نينوى والمحافظات الأخرى والعراق ككل.
وانتقدت النائبة ميسون الدملوجي "سياسة حفر الخنادق" سواء في حزام بغداد أو في الفلوجة واعتبرته دليلا على عجز الدولة في تحقيق الأمن والاستقرار.
على صعيد متصل، لفت النائب عن "التحالف الوطني" الشيعي فاضل الكناني إلى أن التحالف لن يتنازل عن رئاسة لجنة الأمن والدفاع النيابية لأي كتلة لا تلتزم بالاتفاقات السياسية.
وقال الكناني - في مؤتمر صحفي بحضور عدد من نواب التحالف - إن التحالف الوطني التزم بتعهده وأوفى به، والخاص بتسليم عدد من اللجان ومنها المالية والقانونية للكتلة الوطنية والتحالف الكردستاني وفق التزامه بالاتفاقات السياسية.
وأعرب عن أسفه لتمسك بعض الكتل برئاسة اللجان بالمخالفة للاتفاقات ورفض تسليمها لمن يستحقها وفق القرار الذي وقعت عليه الكتل في بداية الدورة البرلمانية وبهذا فقد خرقت كتلتي "الوطنية" والتحالف الكردستاني الاتفاق ، و"على هذا الأساس فإن التحالف الوطني لم ولن يسلم رئاسة لجنة الأمن والدفاع وكذلك لجنة الخدمات عملا بسياسة التعامل بالمثل".
واعتبر نواب بكتلة "الجماهير الوطنية" - في مؤتمر صحفي اليوم بحضور النواب أحمد المشهداني وعبد الرحمن اللويزي وأحمد الجبوري وبدر الفحل وأشواق الجبوري، داخل مقر اتحاد "القوى العراقية" السني - أن تشريع قوانين مثل "العفو العام والمساءلة والعدالة يخدم المواطن العراقي.
وقال النواب إنهم وجدوا أن ائتلاف الجماهير المستقل داخل ائتلاف "القوى العراقية" ضروري للتأكيد على أهمية تشريع القوانين ورص الصفوف وعدم الانشغال بالصراعات التي تؤثر على إنجاز عمليات التحرير الأرض من قبضة "داعش".
ولفت النائب أحمد الجبوري إلى أن الكتلة غير منشقة وهي كتلة مسجلة في مفوضية الانتخابات ويترأسها هو، مضيفا أنها مستقلة وليست منشقة عن " القوى العراقية"، وأن الأيام المقبلة ستشهد انضمام عدد كبير من النواب لها.