امرأة في مشهد| كل واحد بيرقص بطريقته أنا بهز وسطي وأنت بتلعب لسانك
السبت 06/أبريل/2019 - 03:01 م
سلوى محمود
طباعة
تعتبر السينما ملجأ لكثير من الأفراد الذين يذهبون إليها لأنها تعبر عن أشياء بداخلهم وذلك من خلال كلمات بعض المشاهد، وبالأخص امرأة في مشهد.
امرأة في مشهد
تتأثر السيدات كثيرًا بكلام بعضهن وخاصة إذا كان الحديث من امرأة مثلهن، ويوجد بعض المشاهد المؤثرة لبعض الفنانات التي لا زالت عالقة في أذهاننا حتى هذا الوقت، لقوم معانيها وصدق الحديث فيها.
اقرأ أيضًا: امرأة في مشهد| مش عارفه انت ازاي بتنسي الواحد همه
تدور أحداث المشهد بين الراقصة سونيا «نبيلة عبيد» وعبد الحميد بيه «صلاح قابيل» في محاولة لإقناعه بالموافقة على تأسيسها دار رعاية للأيتام، وتحذيره من الإستهانة بمهنتها، كالتالي:
«إيه حكاية رقاصة.. رقاصة... ما احنا الاتنين زي بعض يا عبدالحميد... كل واحد فينا بيرقص بطريقته... أنا بهز وسطي وأنت بتلعب لسانك».
فيلم «الراقصة والسياسي» للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، واحد من أهم الأفلام التي كتبت في بداية التسعينيات، حيث قدم رؤية جديدة لبعض الجوانب غير الأخلاقية في حياة بعض المسؤولين والتي برزت من خلال علاقة قديمة بين راقصة شهيرة أدت دورها الفنانة «نبيلة عبيد»، والسياسي البارز الذي جسده الفنان الراحل «صلاح قابيل».