خاص| المرصد الليبي لحقوق الإنسان: يجب تغليب الحوار عن الحرب بطرابلس
السبت 06/أبريل/2019 - 10:47 م
سيد مصطفى
طباعة
علق ناصر الهواري، رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، على حملة الجيش الليبي وعملية تحرير طرابلس، والتي أعلنها المشير خليفة حفتر للسيطرة على العاصمة.
المرصد الليبي لحقوق الإنسان
وأكد رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، في تصريحات خاصة لـ «بوابة المواطن»، أن حملة الجيش الليبي الحالية كان يمكن تجنبها بالحوار خاصة وأن الشعب الليبي على أعتاب المؤتمر الجامع الذي تنظمه بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، مبينًا أن الوضع في العاصمة بأن التنظيمات المتطرفة والمجموعات المسلحة موجودة لكن العاصمة بها وحدات جيش وبها حكومة المجلس الرئاسي ومجلس الدولة، مما يعني أن العاصمة ليست تحت سيطرة هذه المجموعات بالكامل
وتطرق رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، لسيطرة الجيش الليبي على مطار طرابلس وبعض الأحياء، بأن المشكلة تعقدت خلاص ويجب وجود حل سياسي للأزمة لأن الحل العسكري مكلف لطرفي الأزمة الليبية.
وبين رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، أنه يمكن أن تكون تلك الجماعات المتطرفة ضمن الحل، بل ومطالبًا بأنها يجب أن تكون ضمن الحل لأنها تملك القوة والسلاح والسيطرة على أجزاء من العاصمة.
وكشف الهواري، أن موقف البرلمان الليبي والدول الراعية لاتفاقات السلام واتفاق الصخيرات الذي انبثقت عنه حكومة الوفاق الوطني، مثل الأمم المتحدة والدول العظمى والإقليمية من حملة تحرير طرابلس، الجميع مترقب ينتظر الطرف المنتصر من تلك الحرب.
ووجه الهواري رسالة للجيش الوطني الليبي، بأن الحل السلمي وطريق المفاوضات هو أفضل الطرق لحل الأزمة الليبية الراهنة، وإقالة ليبيا من عثرتها بدلًا من الحل العسكرية باهظ الكلفة وزهق أرواح الليبيين التي يمكن أن تسقط خلال تلك المعارك في العاصمة الليبية.
المرصد الليبي لحقوق الإنسان
وأكد رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، في تصريحات خاصة لـ «بوابة المواطن»، أن حملة الجيش الليبي الحالية كان يمكن تجنبها بالحوار خاصة وأن الشعب الليبي على أعتاب المؤتمر الجامع الذي تنظمه بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، مبينًا أن الوضع في العاصمة بأن التنظيمات المتطرفة والمجموعات المسلحة موجودة لكن العاصمة بها وحدات جيش وبها حكومة المجلس الرئاسي ومجلس الدولة، مما يعني أن العاصمة ليست تحت سيطرة هذه المجموعات بالكامل
وتطرق رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، لسيطرة الجيش الليبي على مطار طرابلس وبعض الأحياء، بأن المشكلة تعقدت خلاص ويجب وجود حل سياسي للأزمة لأن الحل العسكري مكلف لطرفي الأزمة الليبية.
وبين رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، أنه يمكن أن تكون تلك الجماعات المتطرفة ضمن الحل، بل ومطالبًا بأنها يجب أن تكون ضمن الحل لأنها تملك القوة والسلاح والسيطرة على أجزاء من العاصمة.
وكشف الهواري، أن موقف البرلمان الليبي والدول الراعية لاتفاقات السلام واتفاق الصخيرات الذي انبثقت عنه حكومة الوفاق الوطني، مثل الأمم المتحدة والدول العظمى والإقليمية من حملة تحرير طرابلس، الجميع مترقب ينتظر الطرف المنتصر من تلك الحرب.
ووجه الهواري رسالة للجيش الوطني الليبي، بأن الحل السلمي وطريق المفاوضات هو أفضل الطرق لحل الأزمة الليبية الراهنة، وإقالة ليبيا من عثرتها بدلًا من الحل العسكرية باهظ الكلفة وزهق أرواح الليبيين التي يمكن أن تسقط خلال تلك المعارك في العاصمة الليبية.