إعلامي ليبي لـ«بوابة المواطن»: تحرير طرابلس يعيد عاصمتنا لحضن الوطن
الأحد 07/أبريل/2019 - 02:24 م
سيد مصطفى
طباعة
علق أحمد إبراهيم سليمان الإعلامي الليبي، على حملة الجيش الليبي وعملية تحرير طرابلس، التي أعلنها المشير خليفة حفتر للسيطرة على العاصمة.
عملية تحرير طرابلس
وأكد الإعلامي الليبي، في تصريحات خاصة لـ«بوابة المواطن»، أن عملية تحرير طرابلس باختصار هي أن الجيش يتقدم والمجرمون ينهزمون.
عملية تحرير طرابلس
وأكد الإعلامي الليبي، في تصريحات خاصة لـ«بوابة المواطن»، أن عملية تحرير طرابلس باختصار هي أن الجيش يتقدم والمجرمون ينهزمون.
وأوضح أن هناك انشقاقات كبيرة متوقعة سوف تقلب الموازين، مؤكدًا أن العاصمة الليبية ستعود لليبيين، وبخروج مصراته بكل ما لديها من قوة وعتاد لمناصرة المليشيات في طرابلس لن يتمكنوا هم والسراج ولا الشرعية الدولية التي باتت في العراء أن تقف عثره أمام الجيش الليبي، فالجيش حتى الآن مُرحب به من قبل أهل المدن غرب البلاد وهم على يقين بحسم المشوار.
كما أشار الإعلامي الليبي، إلىعلاقة عملية تحرير طرابلس بالحل السلمي، موضحًا أن المؤتمر الوطني سيعقد في موعده، قائلًا «فيما يخص الاتفاق الدولي لا أعتقد بأن المشير خليفة حفتر قد يقطع الحبل مع كل الدول فالعالم الآن ينتظر سيطرة الجيش للبدء في الانتخابات والمضي نحو غد ربما أن يكون أفضل، لأن الشعب الليبي ملل من تعدد الحكومات متطلع لتأمين ليبيا فقط».
كما أشار الإعلامي الليبي، إلىعلاقة عملية تحرير طرابلس بالحل السلمي، موضحًا أن المؤتمر الوطني سيعقد في موعده، قائلًا «فيما يخص الاتفاق الدولي لا أعتقد بأن المشير خليفة حفتر قد يقطع الحبل مع كل الدول فالعالم الآن ينتظر سيطرة الجيش للبدء في الانتخابات والمضي نحو غد ربما أن يكون أفضل، لأن الشعب الليبي ملل من تعدد الحكومات متطلع لتأمين ليبيا فقط».
وأكد أن الأمان هو طموح كل ليبيا الآن، لأن الحروب انهكت شعب الـ6 مليون، لافتًا إلى أنه في ظل عملية تحرير طرابلس، فإن الإرهابيين أصحاب النفوذ الآن في تعداد الخروج من ليبيا وذلك بحسب المصادر الخاصة وحسب المؤشرات والأخبار الأخيرة، مشيرًا إلى أن من هم وقعوا في مؤخرة الإرهاب مصيرهم السجن أو دخول حرب تعد الأخيرة لهم.
ووجه أحمد إبراهيم سليمان، رسالة للقيادة العامة للجيش الليبي بالحذر ممن هم مع عمليات الجيش بعكس كتاباتهم وتعليقاتهم السابقة ولا وجود للمعارضين، متسائلًا «هل ياترى اختاروا الصمت أم أنهم ركبوا الموجة كغيرهم؟»، لأن إخوان ليبيا بعد 2011 أصبح الرقص على حبال الفوضى هو شعارهم فيجب الحذر منهم، متمنيًا السداد للجيش الليبي في كل العمليات.
ووجه أحمد إبراهيم سليمان، رسالة للقيادة العامة للجيش الليبي بالحذر ممن هم مع عمليات الجيش بعكس كتاباتهم وتعليقاتهم السابقة ولا وجود للمعارضين، متسائلًا «هل ياترى اختاروا الصمت أم أنهم ركبوا الموجة كغيرهم؟»، لأن إخوان ليبيا بعد 2011 أصبح الرقص على حبال الفوضى هو شعارهم فيجب الحذر منهم، متمنيًا السداد للجيش الليبي في كل العمليات.