في إطار ما تقوم به «بوابة المواطن» الإخبارية، من إلقاء الضوء على أهم الشخصيات المؤثرة في خدمة الوطن، نبرز الجوانب الهامة في حياة الدكتور محمد عمر نائب وزير التعليم لشئون المعلمين.

الدكتور محمد عمر 
الدكتور محمد عمر نائب وزير التعليم لشئون المعلمين، الذى يطلق عليه الكثيرون أنه رجل المهام الصعب، ومنقذ المعلمين بـ وزارة التربية والتعليم، نظراً لأنه يقع على عاتقه الكثير من الملفات الصعبة؛ داخل الوزارة منذ أن أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، لانجاز كافة المسئوليات.

هو من مواليد محافظة دمياط، وحصل على درجة الدكتوراه في الهندسة بجامعة القاهرة، كما عمل أستاذًا للهندسة بإحدى الجامعات الخاصة، وفي عام 2014 تولى منصب مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية التابع لـ وزارة التربية والتعليم وذلك في عهد الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التعليم الأسبق.

الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أصدر له القرار الوزاري رقم 69 لسنة 2018، والذي نص في مادته الثالثة، على تفويض الدكتور محمد عمر، نائبًا له إلى جانب عمله كمدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، في كافة اختصاصات السلطة المختصة، حيث يكون له سلطة الاعتماد والتأشير على كافة الموضوعات والمذكرات والطلبات والمكاتبات الخاصة بشؤون المعلمين، والوارد بقانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981 والمعدل بالقانون رقم 155 لسنة 2007، وقرار رئيس الجمهورية رقم 129 لسنة 2008، بتنظيم الأكاديمية المهنية للمعلمين وتحديد اختصاصاتها.

ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد بل تولى الدكتور محمد عمر منصب رئيس فريق عمل تنفيذ سياسات وبرامج استراتيجية التنمية المستدامة ومتابعة مؤشرات قياس الأداء بوزارة التربية والتعليم، وعضو المجلس الاستشاري الأعلى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى عضويته بالهيئة العامة للأبنية التعليمية، واللجنة التنفيذية لصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء.

نائب وزير التعليم لشئون المعلمين
معروف عن نائب وزير التعليم لشئون المعلمين داخل أوساط المعلمين أنه منقذهم، حيث استطاع أن يوجد حلول مناسبة للكثير من المشكلات الإدارية التي اشتكى منها المعلمون على مدار سنوات، والتى كان من أبرزها:«حل أزمة شرط محو الأمية بعقود معلمي الـ30 ألف معلم وإيجاد بدائل لها، إلى جانب والتخطيط لحل مشكلة عجز المعلمين، وتعديل المسمى الوظيفي، وضم المدة، فضلاً عن إعادة المعلمين المغتربين إلى محافظاتهم».

تميزه وتفوقه في عمله بإيجاد حلول لمعظم المشاكل الإدارية التي ظل يصرخ منها المعلمون طوال السنوات الماضية، الأمر الذي جعل شعبيته تزيد جعل اختياره لمنصب نائب الوزير لشؤون المعلمين سهلاً.

قام الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم بتكليفه، بحل كافة مشكلات المعلمين، حينما قال إن هناك فريقًا مكونًا من 120 متخصصًا من 27 محافظة يجتمعون بالوزارة لحل مشكلات المعلمين، واستطاع بجدارته وتميزه أن يحقق نجاحًا ملحوظًا معهم في وقت قصير.

اختيار طارق شوقي وزير التربية والتعليم لـ الدكتور محمد عمر كان سهلاً ومتميزاً، ومنذ قدومه للوزارة العام الماضى انفرد بتحقيق انجاز ملحوظ بإدارته لـ ملف المعلمين، حيث تمكن من متابعة قضاياهم وعمل على حلها خاصة قضية عودة المعلمين المغتربين ضمن مسابقة الـ30 ألف معلم وأيضا فتح باب تغيير المسمى الوظيفى لبعضهم.

أظهر محمد عمر نجاحً كبيرًا خلال ترأسه لإحدى اللجان التى تم تشكيلها لدراسة زيادة أجور المعلمين وأيضا إعادة استغلال أصول الوزارة لاستخدامها فى تحسين الحالة المادية للمعلمينـ حيث تسبب هذا القرار بفرحة عارمة لدي جموع المعلمين وقال البعض عنه:«فعلا رجل المهام الصعبة».

كان له دور بارز في مسابقة العقود المؤقتة للمعلمين، جعلته يؤكد أن المسابقات المقبلة سيكون جزء منها دائما وجزء مؤقتا، حسب حاجة العمل، موضحا أنه سيكون فى المستقبل تدريب لزملائنا فى المديريات على كيفية إدارة المسابقات، وسيتم الإعلان عن شروط المسابقات الجديدة خلال أيام ولكن التقدم سيكون فى شهر يونيو 2019 وسيكون مطلوب أكثر من 65 ألف معلم.

اقرأ أيضًا: إنفوجراف| معايير اختيار المتقدمين بـ مسابقة العقود المؤقتة للمعلمين 2019