في ليبيا أم القواعد « بهاء علي علي» يكشف استغلال الفوضى في مصر وليبيا
الأحد 07/أبريل/2019 - 06:39 م
أحمد الأمير
طباعة
في فيلم وثائقي بعنوان «ليبيا أم القواعد» كشف القيادي المصري السابق بتنظيم القاعدة، بهاء علي علي، تفاصيل استغلال الفوضى في ليبيا ومصر عهد الإخوان، لإنشاء مراكز تدريب للعناصر المتشددة في البلدين، والتي التحقت بعد ذلك بتنظيم أنصار بيت المقدس.
بهاء علي علي
وقال بهاء علي علي في فيلم وثائقي بعنوان لبيبيا أم القواعد عرضته شبكة "إرم نيوز"، إنه أثناء فترة ثورة ٢٥ في مصر، كانت هناك محاولات كثيرة من جانب التنظيمات الإرهابية لخلق الفوضى، إلا أن أغلب تلك المحاولات باءت بالفشل.
وأضاف علي: "الوضع كان غير مستقر في مصر، وفي ليبيا نفس الأمر، ولذلك كانت هناك فرصة لتهريب السلاح والتدريب العسكري على أرضهما، فوجود ليبيا على الحدود مع مصر كان يخدم هدفنا بشكل كبير داخل مصر".
واستعرض ليبيا أم القواعد، تصريحات لمجموعة من القياديين السابقين في التنظيمات المتشددة مثل داعش والقاعدة وغيرها، والذين وقعوا في قبضة الجيش الليبي، ومن بينهم بهاء علي علي.
وأدلت القيادات، بمعلومات كثيرة وجرائم بقيت ضد مجهول طوال سنوات، بحق تونسيين ومصريين وليبيين.
كما يروي ليبيا أم القواعد تفاصيل موثقة عن الدعم التركي والقطري لجعل ليبيا قاعدة وركيزة أساسية تتقاطع عندها جميع التنظيمات في سوريا والعراق ومصر والمغرب العربي ودول أفريقية.
كما اعترفت المجموعة، بارتباط أشخاص نافذين في الشأن الليبي بتنظيمات مصنفة على أنها ”إرهابية“ دوليًا، ومنهم من تحدث عن جريمته التي ارتكبها بحق شقيقه عندما قتله في الرأس، وصولًا إلى استخراج الرفات من قبل الهلال الأحمر.
ويُعرض الفيلم الوثائقي ليبيا أم القواعد خلال 35 دقيقة، بعنوان "ليبيا.. أم القواعد"، وتم طرحه بـ3 لغات.
وعلى الرغم من انتهاء محاولات الجماعة الإرهابية من بث أفكارها يقول المحللون ، إن جماعة الإخوان الإرهابية تتلقى تمويلات أجنبية من دول معادية. على الرغم من أن مصر حققت نجاح في مكافحة الإرهاب، وأيضا حققت نجاحات كبرى في الملف الاقتصادي من خلال المشروعات القومية الكبرى.وأصبحت نموذجا يحتذى به من دول العالم في ملف مكافحة الإرهاب بسبب النجاحات التي حققتها الفترة الماضية.
وتستمر القاهرة في التشاور والحوار والتعاون مع المجتمع الدولي في المحافل الدولية من أجل التصدي لقوى الإرهاب التي تعتبر محل اهتمام من قبل الدول بعد كلمة تاريخية ألقاها الرئيس السيسي في مؤتمر ميونخ للأمن عام 2019 والتي طرح فيها التوصل إلى حلول للأزمات التي يشهدها العالم ومنطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية وأشار أيضا إلى ضرورة تسوية القضية الفلسطينية بصورة نهائية وعادلة وتحقيق الأمن والاستقرار والسلم في جميع أنحاء العالم.
وفى هذا الشأن قال هشام البقلى الباحث في الشأن الدولي لبوابة المواطن إن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الكلمة التي ألقاها بمؤتمر ميونخ للأمن 2019 لاقت اهتماما عالمي فيما يخص قضية الإرهاب خاصة أنها تناولت بعض النقاط التي تجهلها أوروبا أحيانا وتتغاضى عنها أحيانا أخرى وأضاف إن دعوة السيسي بمراقبة دور العبادة في أوروبا لاقت اهتمام كبير جدا من الناحية الإعلامية وقد تناولتها محطات تلفزيونية هامة نظرا لأن هذه النقطة كانت غائبة عن صانع القرار في أوروبا لأن الحكومات الأوروبية لم تعطى اهتماما لهذا الأمر وتوقع البقلي أن تتخذ أوروبا إجراءات وتعيد أنظارها في هذا الشأن بعد كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر ميونخ للأمن 2019.
إقرأ أيضاً..الجنايات ترجئ محاكمة المتهمين في «كتائب حلوان» لـ 14 أبريل
وقال بهاء علي علي في فيلم وثائقي بعنوان لبيبيا أم القواعد عرضته شبكة "إرم نيوز"، إنه أثناء فترة ثورة ٢٥ في مصر، كانت هناك محاولات كثيرة من جانب التنظيمات الإرهابية لخلق الفوضى، إلا أن أغلب تلك المحاولات باءت بالفشل.
وأضاف علي: "الوضع كان غير مستقر في مصر، وفي ليبيا نفس الأمر، ولذلك كانت هناك فرصة لتهريب السلاح والتدريب العسكري على أرضهما، فوجود ليبيا على الحدود مع مصر كان يخدم هدفنا بشكل كبير داخل مصر".
واستعرض ليبيا أم القواعد، تصريحات لمجموعة من القياديين السابقين في التنظيمات المتشددة مثل داعش والقاعدة وغيرها، والذين وقعوا في قبضة الجيش الليبي، ومن بينهم بهاء علي علي.
وأدلت القيادات، بمعلومات كثيرة وجرائم بقيت ضد مجهول طوال سنوات، بحق تونسيين ومصريين وليبيين.
كما يروي ليبيا أم القواعد تفاصيل موثقة عن الدعم التركي والقطري لجعل ليبيا قاعدة وركيزة أساسية تتقاطع عندها جميع التنظيمات في سوريا والعراق ومصر والمغرب العربي ودول أفريقية.
كما اعترفت المجموعة، بارتباط أشخاص نافذين في الشأن الليبي بتنظيمات مصنفة على أنها ”إرهابية“ دوليًا، ومنهم من تحدث عن جريمته التي ارتكبها بحق شقيقه عندما قتله في الرأس، وصولًا إلى استخراج الرفات من قبل الهلال الأحمر.
ويُعرض الفيلم الوثائقي ليبيا أم القواعد خلال 35 دقيقة، بعنوان "ليبيا.. أم القواعد"، وتم طرحه بـ3 لغات.
وعلى الرغم من انتهاء محاولات الجماعة الإرهابية من بث أفكارها يقول المحللون ، إن جماعة الإخوان الإرهابية تتلقى تمويلات أجنبية من دول معادية. على الرغم من أن مصر حققت نجاح في مكافحة الإرهاب، وأيضا حققت نجاحات كبرى في الملف الاقتصادي من خلال المشروعات القومية الكبرى.وأصبحت نموذجا يحتذى به من دول العالم في ملف مكافحة الإرهاب بسبب النجاحات التي حققتها الفترة الماضية.
وتستمر القاهرة في التشاور والحوار والتعاون مع المجتمع الدولي في المحافل الدولية من أجل التصدي لقوى الإرهاب التي تعتبر محل اهتمام من قبل الدول بعد كلمة تاريخية ألقاها الرئيس السيسي في مؤتمر ميونخ للأمن عام 2019 والتي طرح فيها التوصل إلى حلول للأزمات التي يشهدها العالم ومنطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية وأشار أيضا إلى ضرورة تسوية القضية الفلسطينية بصورة نهائية وعادلة وتحقيق الأمن والاستقرار والسلم في جميع أنحاء العالم.
وفى هذا الشأن قال هشام البقلى الباحث في الشأن الدولي لبوابة المواطن إن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الكلمة التي ألقاها بمؤتمر ميونخ للأمن 2019 لاقت اهتماما عالمي فيما يخص قضية الإرهاب خاصة أنها تناولت بعض النقاط التي تجهلها أوروبا أحيانا وتتغاضى عنها أحيانا أخرى وأضاف إن دعوة السيسي بمراقبة دور العبادة في أوروبا لاقت اهتمام كبير جدا من الناحية الإعلامية وقد تناولتها محطات تلفزيونية هامة نظرا لأن هذه النقطة كانت غائبة عن صانع القرار في أوروبا لأن الحكومات الأوروبية لم تعطى اهتماما لهذا الأمر وتوقع البقلي أن تتخذ أوروبا إجراءات وتعيد أنظارها في هذا الشأن بعد كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر ميونخ للأمن 2019.
إقرأ أيضاً..الجنايات ترجئ محاكمة المتهمين في «كتائب حلوان» لـ 14 أبريل