في بنجلاديش : مقتل أستاذ جماعي لمشاركته في تنظيم محظور
السبت 23/أبريل/2016 - 11:15 ص
لقي رسول كريم صديق أستاذ جامعي في بنجلاديش مصرعه بعد أن طعنه مجهولون بالخناجر، عندما كان في طريقه من بيته إلى الجامعة. في اعتداء يشبه الاعتداءات التي قتل فيها مدونون علمانيون وناشطون ملحدون، في الأشهر الأخيرة.
وكان رسول كريم، البالغ من العمر 58 عاما، أستاذا للغة الانجليزية في جامعة راجشاهي، غربي البلاد.
وفي العام الماضي، قتل أربعة مدونين علمانيين طعنا بالخناجر.
وفي تصريحات صحفية أكد نائب مدير الشرطة، ناهد الإسلام،أن صديق شارك في برامج ثقافية، وأسس مدرسة في باغمارا، معقل تنظيم جامعة المجاهدين في بنجلاديش المحظور.
واعتقل عدد من عناصر جماعة المجاهدين في قضية اعتداء على قسيس كاثوليكي إيطالي، العام الماضي.
وفي مطلع هذا الشهر، قتل طالب حقوق بعد تعرضه للطعن بالخنجر وإطلاق النار في العاصمة دكا، لأنه عبر عن آرائه العلمانية على الانترنت.
وقد وردت أسماء المدونين الأربعة، الذين قتلوا العام الماضي، في قائمة من 84 مدونا علمانيا وضعتها الجماعات الإسلامية عام 2013، وانتشرت بشكل واسع.
وتعرضت الأقليات الدينية أيضا لاعتداءات، من بينها الشيعة والصوفية والأحمدية والمسيحيون والهندوس.
كما قتل أجانب رميا بالرصاص في اعتداءات مشابهة، أحدهم إيطالي، يعمل في مجال الإغاثة، وآخر ياباني.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذه للعديد من هذه الهجمات، ولكن لم يتأكد ذلك من جهة مستقلة.
وكان رسول كريم، البالغ من العمر 58 عاما، أستاذا للغة الانجليزية في جامعة راجشاهي، غربي البلاد.
وفي العام الماضي، قتل أربعة مدونين علمانيين طعنا بالخناجر.
وفي تصريحات صحفية أكد نائب مدير الشرطة، ناهد الإسلام،أن صديق شارك في برامج ثقافية، وأسس مدرسة في باغمارا، معقل تنظيم جامعة المجاهدين في بنجلاديش المحظور.
واعتقل عدد من عناصر جماعة المجاهدين في قضية اعتداء على قسيس كاثوليكي إيطالي، العام الماضي.
وفي مطلع هذا الشهر، قتل طالب حقوق بعد تعرضه للطعن بالخنجر وإطلاق النار في العاصمة دكا، لأنه عبر عن آرائه العلمانية على الانترنت.
وقد وردت أسماء المدونين الأربعة، الذين قتلوا العام الماضي، في قائمة من 84 مدونا علمانيا وضعتها الجماعات الإسلامية عام 2013، وانتشرت بشكل واسع.
وتعرضت الأقليات الدينية أيضا لاعتداءات، من بينها الشيعة والصوفية والأحمدية والمسيحيون والهندوس.
كما قتل أجانب رميا بالرصاص في اعتداءات مشابهة، أحدهم إيطالي، يعمل في مجال الإغاثة، وآخر ياباني.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذه للعديد من هذه الهجمات، ولكن لم يتأكد ذلك من جهة مستقلة.