الخارجية الأمريكية: عملية تسليم جولن الى تركيا تستغرق شهورا أو أعواما
الخميس 11/أغسطس/2016 - 10:04 م
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية اليزابيث ترودو أن عملية تسليم المعارض التركي فتح الله جولن الى تركيا عملية فنية وقانونية قد تستغرق وقتا طويلا يمكن أن يصل الى شهور أو أعوام.
وقالت ترودو ، في تصريحات صحفية اليوم ، إن عملية تسليم جولن ليست محكومة بالعواطف والسياسة ، وإنما تتم وفقا للقانون في إطار اتفاقية التسليم المبرمة بين الولايات المتحدة وتركيا.
وحول تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن على الولايات المتحدة الإختيار بين تركيا وجولن ، رفضت ترودو التعليق ، غير أنها أشارت الى أن الولايات المتحدة تسعى الى الوفاء بالتزاماتها وفقا لاتفاقية التسليم.
وأكدت أن مسألة تسليم جولن أمر منفصل تماما عن الشراكة الأمريكية مع تركيا ، التي وصفتها بالعميقة والقوية والراسخة.
وقالت " ليس هناك مجال للإختيار ، اذ أن هناك عملية قانونية تحكم تسليم جولن ، ولا يجب التشكك في دعم الولايات المتحدة لتركيا التي تعتبر أحد أعضاء حلف شمال الأطلنطي منذ عام ١٩٥٢".
وحول الإتفاق بين تركيا وروسيا لتشكيل لجنة بشأن سوريا ، قالت المسئولة الأمريكية " اذا كانت هذه الخطوة في اتجاه محاربة تنظيم داعش ، فهي أمر ترحب به واشنطن ، واذا كانت روسيا جادة في التصدي لتنظيم داعش ، فالولايات المتحدة ترحب بذلك ، وإن واشنطن على استعداد لمواصلة الحوار مع موسكو في هذا الصدد".
وقالت ترودو ، في تصريحات صحفية اليوم ، إن عملية تسليم جولن ليست محكومة بالعواطف والسياسة ، وإنما تتم وفقا للقانون في إطار اتفاقية التسليم المبرمة بين الولايات المتحدة وتركيا.
وحول تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن على الولايات المتحدة الإختيار بين تركيا وجولن ، رفضت ترودو التعليق ، غير أنها أشارت الى أن الولايات المتحدة تسعى الى الوفاء بالتزاماتها وفقا لاتفاقية التسليم.
وأكدت أن مسألة تسليم جولن أمر منفصل تماما عن الشراكة الأمريكية مع تركيا ، التي وصفتها بالعميقة والقوية والراسخة.
وقالت " ليس هناك مجال للإختيار ، اذ أن هناك عملية قانونية تحكم تسليم جولن ، ولا يجب التشكك في دعم الولايات المتحدة لتركيا التي تعتبر أحد أعضاء حلف شمال الأطلنطي منذ عام ١٩٥٢".
وحول الإتفاق بين تركيا وروسيا لتشكيل لجنة بشأن سوريا ، قالت المسئولة الأمريكية " اذا كانت هذه الخطوة في اتجاه محاربة تنظيم داعش ، فهي أمر ترحب به واشنطن ، واذا كانت روسيا جادة في التصدي لتنظيم داعش ، فالولايات المتحدة ترحب بذلك ، وإن واشنطن على استعداد لمواصلة الحوار مع موسكو في هذا الصدد".