وزير المصالحة السوري: تركيا غير جاهزة للتراجع عن مشروعها في البلاد
الخميس 11/أغسطس/2016 - 10:08 م
قال وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر إن التصعيد العسكري الذي أعقب الانتصار في حلب الشرقية قطع الطريق على جهود المصالحة ، فالدول الداعمة للمسلحين أوعزت لهم بالرفض والتصعيد ، وخاصة تركيا التي يبدو أنها غير جاهزة بعد للتراجع عن مشروعها في الشمال ولتقبل الخسارة.
وأشار حيدر - في تصريحات نقلتها قناة (روسيا اليوم) اليوم الخميس - إلى أنه وبعكس كل التحليلات والآراء التي تقول بوجود اختلاف في الرؤية بين الأمريكيين والأتراك، فإن البلدين لا يزالان ينسقان فيما يخص معركة حلب، ويصران على التصعيد ودعم المجموعات المسلحة بما فيها "جبهة النصرة" لحصد أكبر نتائج يمكن الاستفادة منها في تحقيق عملية سياسية تحقق شروطهما في سوريا.
ولفت إلى أن الإمدادات من الجانب التركي لم تنقطع، بينما تحاول واشنطن تحميل مسؤولية ما يجري للدولة والجيش السوري، مضيفا أن العلاقة التاريخية بين سوريا وروسيا أسست لنوع من الشراكة الحقيقية بين البلدين ، مشيرا إلى أن مركز حميميم أنشئ في الأساس بهدف مراقبة الهدنة التي تم التوصل إليها، ولمتابعة مدى التزام الجهات بها، ومراقبة الخروق التي تحدث.
وأوضح حيدر أن عمل المركز تطور لاحقا لتصبح إحدى مهماته التواصل مع المجموعات المسلحة والبيئات الحاضنة والمجتمع المحلي، لتوقيع وثيقة التزام بالهدنة وعدم الاعتداء على الدولة، ممثلة بمؤسساتها وجيشها والمدنيين السوريين، الذين طالما كانوا هدفا لهذه المجموعات المسلحة.
وأشار حيدر - في تصريحات نقلتها قناة (روسيا اليوم) اليوم الخميس - إلى أنه وبعكس كل التحليلات والآراء التي تقول بوجود اختلاف في الرؤية بين الأمريكيين والأتراك، فإن البلدين لا يزالان ينسقان فيما يخص معركة حلب، ويصران على التصعيد ودعم المجموعات المسلحة بما فيها "جبهة النصرة" لحصد أكبر نتائج يمكن الاستفادة منها في تحقيق عملية سياسية تحقق شروطهما في سوريا.
ولفت إلى أن الإمدادات من الجانب التركي لم تنقطع، بينما تحاول واشنطن تحميل مسؤولية ما يجري للدولة والجيش السوري، مضيفا أن العلاقة التاريخية بين سوريا وروسيا أسست لنوع من الشراكة الحقيقية بين البلدين ، مشيرا إلى أن مركز حميميم أنشئ في الأساس بهدف مراقبة الهدنة التي تم التوصل إليها، ولمتابعة مدى التزام الجهات بها، ومراقبة الخروق التي تحدث.
وأوضح حيدر أن عمل المركز تطور لاحقا لتصبح إحدى مهماته التواصل مع المجموعات المسلحة والبيئات الحاضنة والمجتمع المحلي، لتوقيع وثيقة التزام بالهدنة وعدم الاعتداء على الدولة، ممثلة بمؤسساتها وجيشها والمدنيين السوريين، الذين طالما كانوا هدفا لهذه المجموعات المسلحة.