وقال طارق محمود إن وكالة رويترز الإخبارية قد نشرت خبراً يفيد بأن مصادر أمنية في الشرطة والمخابرات المصرية لم تسمها في الخبر قد أدلت بتصريحات للوكالة بأن جوليو ريجيني والذي عثر على جثته مؤخراً قد تم احتجازه من قبل الشرطة المصرية في قسم الأزبكية وتم نقله لمجمع يديره جهاز الأمن الوطني بالقاهرة في ذات اليوم الذي أختفى فيه وهو ما يعد إتهاما مباشراً لوزارة الداخلية بالتورط في مقتل الشاب الإيطالي .
وأكد محمود بأن تلك الوكالة قد دأبت في الفترة الأخيرة على نشر أخبار كاذبة من شأنها تهديد الأمن القومي المصري وتحريض الدول الخارجية على مصر وهو ما أدى الي تشويه صورة الدولة المصرية ومؤسساتها في الخارج والتحريض عليها وضرب العلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر وإيطاليا ودول الإتحاد الأوروبي . وذلك بتوجيه مباشر من جهات معادية للدولة المصرية في الخارج والتنظيم الدولي للإخوان .
وأضاف محمود أن المقدم ضدهما البلاغ لم يذكرا أسم المصادر الأمنية التي أدلت اليهما بتلك التصريحات ولا مواقعهم الوظيفية بوزارة الداخلية المصرية وهو ما يؤكد كذب هذا الخبر وتعمد المقدم ضدهما البلاغ نشر أخبار كاذبة بهدف الإضرار بالمصالح العليا للبلاد .
وأشار أن ما يؤكد تعمد الوكالة نشر أخبار كاذبة هو أن الجهة الوحيدة المنوط بها إصدار بيانات بشأن تلك الحوادث هي وزارة الداخلية عن طريق المتحدث الرسمي للوزارة .
وأوضح محمود أن المقدم ضدهم البلاغ والعاملين بوكالة رويترز بالقاهرة قد ارتكبوا جريمة نشر أخبار كاذبة من شأنها تهديد الأمن والسلم الإجتماعيين وتهديد الأمن القومي المصري وهي الأمور المؤثمة قانوناً بنص المادة 188 من قانون العقوبات .
وطالب محمود في بلاغه بفتح تحقيق فوري وعاجل في تلك الواقعة التي أرتكبها القائمين على تلك الوكالة الإخبارية وإصدار أمر وضبط وإحضار لهما وإصدار أمر إحترازي بوضع المقدم ضدهم البلاغ على قوائم الممنوعين من السفر وطلب تحريات الأمن الوطني للوصول الي المراسل الصحفي لوكالة رويترز الإخبارية والذي قد نشر الخبر بتوجيهات من المقدم ضده البلاغ الأول .