قافلة الأزهر بالخرطوم تبدأ برنامجها بلقاء رئيس «الوطني السوداني»
الجمعة 12/أغسطس/2016 - 01:11 ص
وصلت إلى السودان قافلة الأزهر الطبية التي دشنها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين ، الأسبوع الماضي بحضور السفير السوداني بالقاهرة ، حيث كان في استقبالها وفد المجلس الوطني السوداني، وأعضاء السفارة المصرية بالخرطوم.
والتقى أعضاء قافلة الأزهر برئيس المجلس الوطني "البرلمان السوداني" الدكتور إبراهيم أحمد عمر، ووكيلة المجلس لحقوق الإنسان السيدة عفاف تاور كافي، حيث أكد رئيس المجلس عمق العلاقات التاريخية والثقافية وأواصر الدم التي تربط بين الشعبين المصري والسوداني الشقيقين.
وقال رئيس المجلس الوطني إن الأزهر يقوم بدور اجتماعي مهم في العالم الإسلامي ، فضلا عن دوره الديني والدعوي وجهوده في نشر قيم التسامح والسلام بين الشعوب والثقافات المختلفة، مضيفًا أن هذا الطريق الذي أناره فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في مرحلة فارقة من تاريخ الإنسانية، قدم الإسلام للعالم في أجمل معانيه وصوره.
وقال أعضاء قافلة الأزهر الطبية ، إن ما يقدمه الأزهر للسودان الشقيق وباقي الدول الإفريقية هو جزء من رسالة الأزهر وواجبه نحو جميع أبناء العالم الإسلامي والإنسانية جمعاء، حيث أطلق قبل ذلك عدة قوافل إلى النيجر والصومال والبوسنة والهرسك وتشاد وإفريقيا الوسطى ونيجيريا.
كما ألتقى وفد الأزهر الشريف بقيادات وزارة التعليم والبحث العلمي السودانية ، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي بين الأزهر والوزارة، وتنسيق إرسال البعثات والمنح الدراسية للطلاب، ورفع مستوى التبادل الثقافي بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، أعرب رئيس السلطة الانتقالية بإقليم دارفور الدكتور التجاني السيسي - خلال لقائه أعضاء قافلة الأزهر الطبية - عن امتنانه لدور الأزهر الشريف الذي يحمل على عاتقه منذ أكثر من ألف عام نشر صحيح الدين والحفاظ عليه ، مضيفًا أن دارفور في حاجة إلى جهود الأزهر الشريف بسبب ما تعانيه من نقص في الخدمات الطبية والتعليمية.
والتقى أعضاء قافلة الأزهر برئيس المجلس الوطني "البرلمان السوداني" الدكتور إبراهيم أحمد عمر، ووكيلة المجلس لحقوق الإنسان السيدة عفاف تاور كافي، حيث أكد رئيس المجلس عمق العلاقات التاريخية والثقافية وأواصر الدم التي تربط بين الشعبين المصري والسوداني الشقيقين.
وقال رئيس المجلس الوطني إن الأزهر يقوم بدور اجتماعي مهم في العالم الإسلامي ، فضلا عن دوره الديني والدعوي وجهوده في نشر قيم التسامح والسلام بين الشعوب والثقافات المختلفة، مضيفًا أن هذا الطريق الذي أناره فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في مرحلة فارقة من تاريخ الإنسانية، قدم الإسلام للعالم في أجمل معانيه وصوره.
وقال أعضاء قافلة الأزهر الطبية ، إن ما يقدمه الأزهر للسودان الشقيق وباقي الدول الإفريقية هو جزء من رسالة الأزهر وواجبه نحو جميع أبناء العالم الإسلامي والإنسانية جمعاء، حيث أطلق قبل ذلك عدة قوافل إلى النيجر والصومال والبوسنة والهرسك وتشاد وإفريقيا الوسطى ونيجيريا.
كما ألتقى وفد الأزهر الشريف بقيادات وزارة التعليم والبحث العلمي السودانية ، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي بين الأزهر والوزارة، وتنسيق إرسال البعثات والمنح الدراسية للطلاب، ورفع مستوى التبادل الثقافي بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، أعرب رئيس السلطة الانتقالية بإقليم دارفور الدكتور التجاني السيسي - خلال لقائه أعضاء قافلة الأزهر الطبية - عن امتنانه لدور الأزهر الشريف الذي يحمل على عاتقه منذ أكثر من ألف عام نشر صحيح الدين والحفاظ عليه ، مضيفًا أن دارفور في حاجة إلى جهود الأزهر الشريف بسبب ما تعانيه من نقص في الخدمات الطبية والتعليمية.