إعلامي سرياني: يجب محاسبة تركيا على جريمة مذابح "السيفو"
الأربعاء 10/أبريل/2019 - 03:16 م
سيد مصطفى
طباعة
قال ميلاد كوركيس، الإعلامي السرياني، إنه مع اقتراب الذكرى 104 على مجازر السيفو التي حدثت عام ١٩١٥ بحق الشعوب السرياني، الأرمني واليوناني على يد السلطنة العثمانية.
الإعلامي السرياني
واكد الإعلامي السرياني، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن تلك المجازر التي راح ضحيتها أكثر من أربع ملايين ضحية من رجال، نساء وأولاد صغار.
واضاف الإعلامي السرياني، أنه يستذكر هذه المجازر ويزداد الأمل والتصميم فينا على مثابرة طريق النضال حتى يعترف العالم أجمع بهذه المجازر إبادة جماعية وتحاسب تركيا على فعلتها، مبينًا أن حجة السلطنة العثمانية في هذا كانت محاولة هذه الشعوب الاستقلال عن السلطنة العثمانية بمساعدة الاتحاد السوفيتي آنذاك، لكن هذه لم تكن إلا حجة لرغبة مخفية،بإبادة كاملة لشعوب هذه المنطقة التي تعتنق الدين المسيحي، وقيام السلطنة العثمانية بمساعدة بعض الجماعات من ضعاف النفوس.
وبين الإعلامي السرياني، أن أبشع وأشرس المجازر بحق هذه الشعوب المسالمة، فبدأ مثل القتل الجماعي بطرق متعددة ومنها حد السيف كما أطلق على هذه المجازر تسمية السيفو بمعنى السيوف، وكان هناك طرق أخرى باطلاق الرصاص أو القتل بالغازات السامة، إضافة للأسف لقتل الاطفال وتعرية النساء بقصد إهانتهن ومن سمى قتلهم أو أخذهم كجواري.
وأردف الإعلامي السرياني، أن السيفو تمددت لفترة ولم تكن وليدة يوم ونهاية يوم آخر، إنما هي امتداد لظلم وطغيان تتعرض له شعوب المنطقة ذات الدين المسيحي على يد الشعوب الأخرى التي تعتنق الأديان الأخرى، دون رقيب أو حسيب، فمنذ مائة وأربعة أعوام حتى الآن وما زال مسلسل القتل والتهجير مستمر ومازالت رغبة الطرف الآخر بإكمال ما بدأه أجدادهم.
وأشار الإعلامي السرياني، إلى أنه يستذكر السيفو الان بالألم على ما تعرض له الشعب السرياني، والأمل رغبة بتغيير الواقع والتصميم على وضع حد لهذه المأساة المستمرة منذ مئة وأربع أعوام وأكثر حتى الآن، لذلك فما زال النضال القومي لتجمع أحزاب الشعب الاشوري الكلداني السرياني مستمرة حتى تحقيق اعتراف دولي بإن تعتبر هذه المجازر إبادة جماعية بحق شعوب مسالمة وضرورة معاقبة تركيا ودفعها لتعويض الشعب عما خسره بسبب أفعال السلطنة العثمانية، مبينًا أن السيفو على الشعب المسيحي بشكل عام والشعب الاشوري الكلداني السرياني ما زالت مستمرة ويجب إيقافها.
الإعلامي السرياني
واكد الإعلامي السرياني، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن تلك المجازر التي راح ضحيتها أكثر من أربع ملايين ضحية من رجال، نساء وأولاد صغار.
واضاف الإعلامي السرياني، أنه يستذكر هذه المجازر ويزداد الأمل والتصميم فينا على مثابرة طريق النضال حتى يعترف العالم أجمع بهذه المجازر إبادة جماعية وتحاسب تركيا على فعلتها، مبينًا أن حجة السلطنة العثمانية في هذا كانت محاولة هذه الشعوب الاستقلال عن السلطنة العثمانية بمساعدة الاتحاد السوفيتي آنذاك، لكن هذه لم تكن إلا حجة لرغبة مخفية،بإبادة كاملة لشعوب هذه المنطقة التي تعتنق الدين المسيحي، وقيام السلطنة العثمانية بمساعدة بعض الجماعات من ضعاف النفوس.
وبين الإعلامي السرياني، أن أبشع وأشرس المجازر بحق هذه الشعوب المسالمة، فبدأ مثل القتل الجماعي بطرق متعددة ومنها حد السيف كما أطلق على هذه المجازر تسمية السيفو بمعنى السيوف، وكان هناك طرق أخرى باطلاق الرصاص أو القتل بالغازات السامة، إضافة للأسف لقتل الاطفال وتعرية النساء بقصد إهانتهن ومن سمى قتلهم أو أخذهم كجواري.
وأردف الإعلامي السرياني، أن السيفو تمددت لفترة ولم تكن وليدة يوم ونهاية يوم آخر، إنما هي امتداد لظلم وطغيان تتعرض له شعوب المنطقة ذات الدين المسيحي على يد الشعوب الأخرى التي تعتنق الأديان الأخرى، دون رقيب أو حسيب، فمنذ مائة وأربعة أعوام حتى الآن وما زال مسلسل القتل والتهجير مستمر ومازالت رغبة الطرف الآخر بإكمال ما بدأه أجدادهم.
وأشار الإعلامي السرياني، إلى أنه يستذكر السيفو الان بالألم على ما تعرض له الشعب السرياني، والأمل رغبة بتغيير الواقع والتصميم على وضع حد لهذه المأساة المستمرة منذ مئة وأربع أعوام وأكثر حتى الآن، لذلك فما زال النضال القومي لتجمع أحزاب الشعب الاشوري الكلداني السرياني مستمرة حتى تحقيق اعتراف دولي بإن تعتبر هذه المجازر إبادة جماعية بحق شعوب مسالمة وضرورة معاقبة تركيا ودفعها لتعويض الشعب عما خسره بسبب أفعال السلطنة العثمانية، مبينًا أن السيفو على الشعب المسيحي بشكل عام والشعب الاشوري الكلداني السرياني ما زالت مستمرة ويجب إيقافها.