عضو حزب الإتحاد الديمقراطي يكشف أسباب مساندة بوتن لسوريا
الجمعة 12/أبريل/2019 - 03:13 م
سيد مصطفى
طباعة
علق عاطف صبري، عضو حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي، على الدور الروسي في سوريا والاتفاقياتالروسية الراهنة في الأراضي السورية.
عضو حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي
وأكد عضو حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي، أن روسيا بعد ان كانت قد فقدت هيبتها بعد سقوط الإتحاد السوفيتي وجبت عليها ان تعيد هيبتها بين الدول، خاصة مع تولي الرئاسة فلاديمير بوتين، وكانت لها من يسد ديونها ويدعم ميزانيتها ويؤمن لها نفوذا كبيرا في الشرق الاوسط.
وأضاف عضو حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي،أن روسيا حصلت على لحليف نفطي وصناعي وقوي عسكريًا قد يقف الى جانبها في مواجهة الغرب والولايات المتحدة الأمريكية يوما ما ناهيك عن تأمين مكان لها في المياه الدافئة فكانت ايران هي تلك الشريك.
وبين عضو حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي، أن إيران المهيمنة والمتحكمة في نفس الوقت بالمشهد السوري والنظام الحاكم فيه بالإضافة إلى تحكم إيران باربع دول أخرى في الشرق الأوسط كالعراق ولبنان واليمن وقطر من خلال تنظيماتها الموالية لها كحزب الله اللبناني في جنوب لبنان والحشد الشعبي العراقي والحوثيين في اليمن، وأخيرًا النظام القطري الذي أصبح له روابط قوية مع طهران وحليف استراتيجي لها.
وأوضح عضو حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي، أنه لذلك نجد الدعم المباشر والقوي الذي يقدمه الروسي للنظام السوري وحلفاؤه على الأرض السورية، والذي اتخذ أشكالًا عديدة من خلال الجنود والسلاح عوضا عن الدعم السياسي في المحافل الدولية وكل ذلك كان مقابل نفط الساحل السوري والقواعد الروسية في المدن السورية وحصولها على اتفاقية العصر ٤٩ عاما من الاستثمار والبناء في سوريا مع النظام السوري بمباركة ايرانية.
عضو حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي
وأكد عضو حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي، أن روسيا بعد ان كانت قد فقدت هيبتها بعد سقوط الإتحاد السوفيتي وجبت عليها ان تعيد هيبتها بين الدول، خاصة مع تولي الرئاسة فلاديمير بوتين، وكانت لها من يسد ديونها ويدعم ميزانيتها ويؤمن لها نفوذا كبيرا في الشرق الاوسط.
وأضاف عضو حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي،أن روسيا حصلت على لحليف نفطي وصناعي وقوي عسكريًا قد يقف الى جانبها في مواجهة الغرب والولايات المتحدة الأمريكية يوما ما ناهيك عن تأمين مكان لها في المياه الدافئة فكانت ايران هي تلك الشريك.
وبين عضو حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي، أن إيران المهيمنة والمتحكمة في نفس الوقت بالمشهد السوري والنظام الحاكم فيه بالإضافة إلى تحكم إيران باربع دول أخرى في الشرق الأوسط كالعراق ولبنان واليمن وقطر من خلال تنظيماتها الموالية لها كحزب الله اللبناني في جنوب لبنان والحشد الشعبي العراقي والحوثيين في اليمن، وأخيرًا النظام القطري الذي أصبح له روابط قوية مع طهران وحليف استراتيجي لها.
وأوضح عضو حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي، أنه لذلك نجد الدعم المباشر والقوي الذي يقدمه الروسي للنظام السوري وحلفاؤه على الأرض السورية، والذي اتخذ أشكالًا عديدة من خلال الجنود والسلاح عوضا عن الدعم السياسي في المحافل الدولية وكل ذلك كان مقابل نفط الساحل السوري والقواعد الروسية في المدن السورية وحصولها على اتفاقية العصر ٤٩ عاما من الاستثمار والبناء في سوريا مع النظام السوري بمباركة ايرانية.