توافد المصلين على مسجد أحباب المصطفى بالبحيرة لأداء صلاة الجمعة
الجمعة 12/أبريل/2019 - 12:32 م
البحيرة محمد وجيه
طباعة
بدأ المصلين اليوم الجمعة 12 ابريل 2019، التوافد على مسجد أحباب المصطفى، بمدينة دمنهور محافظة البحيرة، لأداء صلاة الجمعة، وسط أجواء روحانية.
خطبة الجمعة اليوم
وأكد وكيل أوقاف البحيرة، أن خطبة الجمعة اليوم بعنوان «ضوابط الأسواق وآدابها»، مشيرا إلى أن أحوال الأسواق أحد أهم الجوانب المهمة للتطبيق العملي للإسلام الحقيقي، فإذا أردت أن تعرف أثر العبادة فى السلوك فاذهب إلى الأسواق، وإذا أردت الحكم على صدق التدين أو كونه تدينا شكليا فعليك بمعرفة أحوال الشخص في معاملاته بيعا وشراء، فقد نهى الإسلام عن الغش بكل أنواعه، وعن الأيمان الكاذبة، وعن بيع الإنسان على بيع أخيه، وعن خيانة الشريك لشريكه، كما نهى عن الاحتكار والتلاعب بأقوات الناس وعن مخادعهم وسائر أنواع النفاق والتكسب بالدِّين والتمظهر به لترويج البضاعة كالأسماء التي لا تنطبق على مسمياتها، حيث أسماء الصدق والأمانة وربما لا تكون الحقيقة كذلك، مما بتطلب التذكير بـ آداب البيع والشراء وبيان أن البركة في الحلال ومع الحلال مع الصدق مع الأمانة، وأن التاجر الصادق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
وأضاف وكيل أوقاف البحيرة، أن المال الحرام «السحت» مدمر لصاحبه في الدنيا والآخرة، وأن الرقابة على الأسواق من الولايات العامة للدولة، وأنه يجب التعاون مع كل الأجهزة المعنية لمنع كل جرائم الغش والاحتكار، لأن القضاء على الغش يسهم بقوة في تحقيق الأمن النفسي للمجتمع ويسهم في دفع عجلة الاقتصاد الجاد وفي التميز والإتقان محليا ودوليا.
وتابع شعلان، أما الغش فباب واسع من أبواب الفساد وتدمير اقتصاديات الدول ويكفي قول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “من غش فليس منا”، كما أن الإشراف على الأسواق ومراقبتها أمانة كبيرة في أيدي كل من كلّف بمهمة من مهامها، وإن الله عز وجل سائل كل إنسان عما كلّف به أحفظ أو ضيع.
وأشاد، بحسن استيعاب خطباء المساجد بالظروف التي تمر بها البلاد، وقدرتهم على توصيل المعنى والمفهوم للمصلين، محذرًا من استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.