كورة زمان| حرس الحدود "يهين" الزمالك بعد الخماسية المدوية
السبت 13/أبريل/2019 - 01:14 م
محمد حبيب
طباعة
تلقي الزمالك هزيمة تاريخية من الفريق العسكري حرس الحدود بخماسية نظيفة خلال موسم 2005/2006، وهي الهزيمة التي لم يتلقاها الفارس الأبيض من قبل خلال مواجهته مع الأندية العسكرية.
إنهيار الزمالك "المتفكك" أمام حرس الحدود
في فضيحة من العيار الثقيل نالها فريق الزمالك في مباراته " التاريخية " أمام حرس الحدود، حيث لقنه الأخير درسًا في فنون الكرة، وفاز بخمسة أهداف ملعوبة، وأهدر مثلها.
كما يبدو أن اللاعبين في الربع ساعة الأخير من المباراة وبعد أن وقف لاعبو الزمالك يتفرجون على الكرة أرادوا مراعاة شعور مدربهم الزملكاوي، "حلمي طولان" الذي كان يتولى القيادة الفنية لـ حرس الحدود حينذاك.
فتوقفوا عن إحراز الأهداف، ولو أرادوا لزادوا غلتهم منها، ويسأل عن الهزيمة بشكلٍ أساسي وقتها المدير الفني فاروق جعفر، الذي أساء التقدير وظهر خط دفاعه في حالة انفراط اسوأ من فريق في الدرجة الثانية وفقد السيطرة على المباراة تمامًا في شوطها الثاني بكامله.
كما أن ليبرو الفريق تمرد على جعفر وسرح في "منصب" رأس الحربة وزاد من كارثة فريقه، وأصيب فريق الزمالك بانتكاسة كبيرة قبل لقائه بفريق النادي الأهلي في نصف النهائي الإفريقي، حيث تلقى هزيمة كبيرة من فريق حرس الحدود في واقعة استاد المكس بالإسكندرية في إطار مباريات الأسبوع الخامس لمسابقة الدوري العام.
وقد ظهر من بداية اللقاء أن فريق الزمالك ليس موجودًا في المباراة، حيث سيطر فريق حرس الحدود على مجريات الأمور من بدايتها، وبدا واضحًا سيطرة لاعبي خط الوسط على مجريات الفريق، ووضح أيضًا تفكك خطوط الزمالك، وكأنه بلا مدير فني وبلا خطة.
كيف دارت أحداث المباراة بين الزمالك وحرس الحدود
جاء الانهيار الزمالكاوي مبكرًا في الدقيقة 12، ومن تمريرة محمد مكي نجم وسط حرس الحدود إلى احمد عيد عبد الملك، يدخل بها المنطقة ويراوغ أحمد بكري مدافع الزمالك، الذي لم يجد مفرًا من عرقلته؛ ليحتسبها الحكم محمد السيد ضربة جزاء بلا تردد، لينفذها عمرو الدالي على يسار عبد الواحد السيد، محرزًا الهدف الأول.
وبدا واضحًا تراخي لاعبي الزمالك، وعدم التزامهم بخطة فاروق ولا تعليماته، ويصاب عبد الواحد ويرفض الخروج، وفي الدقيقة 42 من الشوط الأول، ومن ضربة ركنية تصل على حدود المنطقة إلى محمد حليم، ليسددها قوية لتسكن شباك عبد الواحد محرزًا الهدف الثاني؛ ولينتهي الشوط بهذه النتيجة.
ومع بداية الشوط الثاني توقع الجميع تغييرًا في أداء الزمالك، ولكن لم يتغير شيء وسيطر الحرس أكثر وتفككت خطوط الزمالك أكثر، وظهر بوضوح أن خط الدفاع مكشوف، وأن طارق السيد قد فتح الجبهة اليسرى لأحمد سمير، لاعب حرس الحدود، ليصول ويجول بها، وفي خلال تسع دقائق من الشوط الثاني، أحرز الهدف الثالث؛ لتصبح النتيجة ثلاثية نظيفة؛ ليقضي على البقية الباقية للزمالك في أمل التعادل.
وفي خلال تسع دقائق في الشوط الثاني يحرز حرس الحدود ثلاثة أهداف متتالية، ليقضوا على طموحات وأماني الزمالك في التعادل، حيث جاءت الأهداف على النحو التالي:
في الدقيقة 21 محمد مكي، وفي الدقيقة 25 هشام حنفي، وفي الدقيقة 30 النجم أحمد عيد عبد الملك، وفي الدقيقة 34 يحرز عبد الحميد بسيوني ولكن يحتسبه الحكم تسلل.
وسيطر لاعبو حرس الحدود على بقية المباراة، وتلاعب بفريق الزمالك، واستعرض لاعبوه مهارتهم في التمرير والاستلام؛ لتنتهي المباراة وتضع ملايين من علامات الاستفهام حول مستوى الزمالك، خاصة وهو يقبل على مباراة غاية في الأهمية في ذلك الوقت مع الأهلي في نصف نهائي بطولة إفريقيا.
وأصبح بهذه النتيجة رصيد الزمالك متوقف عند عشر نقاط ،من خمس لقاءت حقق الفوز في ثلاثة منها، وتعادل في واحدة، وانهزم في واحدة، واحتل المركز الثاني رغم الهزيمة، وشاركه الإسماعيلي وانبي في عدد النقاط.
بينما ارتفع رصيد حرس الحدود، إلى 8 نقاط، يحتل بها المركز الخامس في ترتيب الدوري المصري الممتاز.
