يُعد مخدر كبتاجون هو أحد مشتقات مادة الأمفيتامين «دواء منشط» ومن ثم يُستخدم لتنشيط الجسم وتحسين الحالة المزاجية، ويتحول إلى إدمان حقيقي لا يستطيع مدمنيه الاستغناء عنه أو القيام بأي نشاط يومي حتى يتعاطى الجرعة التي اعتاد جسده عليها.

حذر خبراء في الصحة النفسية وطب الإدمان، من تناول مخدر كبتاجون لأنه يتحول إلى إدمان ولا يستطيع مدمنيه الإقلاع عنه، ويعتقد مدمنيه أنه يمدهم بالنشاط ويرفع من معدل الحالة المزاجية، ويقلل الحاجة إلى النوم ويقلل الشهية للطعام، وزيادة الرغبة فى الجنس، مما يتنافى مع الحقائق الصحة.

- أثبتت الدراسات أن تعاطي مخدر الكبتاجون جنبا إلى جنب مع الشاي الأحمر، يؤدي إلى تساقط الأسنان نهائيا.

- الشعور الدائم بالاضطهاد، والدخول في نوبات بكاء بدون أي أسباب، كذلك نجد أن المدمن يعاني من الشك في أصدقائه وأفراد أسرته إذا كان متزوجا. 

- الإفراط في استخدام الحبوب كبديل للمنشطات الجنسية يؤدي إلى الإصابة بالعجز الجنسي، والبرود الجنسي.

- حدوث إصابات في الشرايين، وتدمير الأوعية الدموية بالكامل للمخ، ومع تطور الحالة يصل إلى نزيف بالمخ ويعقبها الوفاة.

- السيدات اللاتي يلجأن إلى تعاطي مخدر الكبتاجون أثناء فترة الحمل، معرضات إلى تشوه الأجنة وسقوط الجنين، لنقص كرات الدم البيضاء في جسم الأم والجنين. 

- التعرض إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، والإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي، وصولا إلى الإصابة بتقرحات المعدة.

- مخدر الكبتاجون يعمل على تسارع ضربات القلب بسرعة كبيرة. وتكون مصاحبة لنقص وهبوط في عملية التنفس.

- يعاني مدمنو مخدر الكبتاجون من المهلوسات السمعية والبصرية، ويرى مجموعة من المشاهد التي ليس لها أساس من الصحة.

ينسب اختراع مخدر الكبتاجون إلى العالم أوقاتا عام 1919 وكان يستخدم لعلاج قصور الحركة وحالة الخدار، وكان يستخدمه أيضًا المصابين بحالة الاكتئاب كبديل أفضل من الأمفيتامين؛ بدأ تعاطي مخدر الكبتاجون خارج الإشراف الطبي حيث أصبح مخدرًا وتم تجريمه في معظم الدول منذ عام 1986، وذلك بعد إدراجه من قبل منظمة الصحة العالمية كعقار ممنوع يؤثر تأثيرًا سلبيا على العقل.

يًعتبر مخدر الكبتاجون عضواً أصيلاً في فريق الموت المسمى بالمخدرات الذي تحول بفعل الإنسان إلى داء يدمنه الأشخاص ويصبح رفيق السوء له يأكل من جسده ويتغذى على كيانه تحت ستر أوهام النشاط المتصل والحالة المزاجية المريحة المنتشية.

بشعر مدمن مخدر الكبتاجون ببعض الآلام في الصدر والقلب، لتأثيرها على زيادة ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم.

- انعدام الرغبة في تناول الطعام وضعف شهيته. 

- تغيير لون الوجه، وتحوله إلى الاصفرار باستمرار.

- كثرة الاستيقاظ وعدم الرغبة في النوم، فضلًا عن عدم الشعور بالتعب أو الإرهاق. 

- رعشة اليدين، وحدوث برودة شديدة في أطراف الأرجل واليدين. 

- حك الأنف بكثرة، حيث إن هذه الحبوب تعمل على جفاف الغشاء المخاطي.

- انبعاث بعض الروائح الكريهة من الفم، بالإضافة إلى وجود التشققات بصفة مستمرة فى الشفاه.

- صعوبة في التبول مع ارتفاع مصاحب لدرجات الحرارة.