بعد مرور 6 أشهر..كيف نجح السودانيين في خلع عمر البشير
الجمعة 26/أبريل/2019 - 01:33 ص
سيد مصطفى
طباعة
شهدت الأيام القليلة الماضية تطورات دراماتيكية، أدت إلى خلع البشير ونظامه، بعد 30 عام من إنقلاب الإسلاميين واستيلائهم على السلطة.
كيف دخلت إلى العاصمة
كشف حسين الأمين، القيادي في مؤتمر شباب السودان الأحرار، كيف نجحت الثورة السودانية في خلع البشير، وكيف دخلت الإحتجاجات إلى العاصمة المثلثة.
"مباراة الهلال أشعلت الخرطوم"، هكذا يصف حسين الأمين، القيادي في مؤتمر شباب السودان الأحرار، والمقيم بالخرطوم، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، مبينًا أنه بدأت خلع البشير الأزمة إشتدت منذ ما يقرب من شهر بندرة السلع الأساسية، وتفجرت الأوضاع بالعاصمة المثلثة عقب المباراة بين الأفريقي التونسي والهلال السوداني، حين هتفت الجماهير للثورة داخل إستاد الخرطوم.
وأكد القيادي في مؤتمر شباب السودان الأحرار، أنه اتجهت المسيرات من أجل خلع البشير من الإستاد تجاه قيادة الجيش في أم درمان، والتي قامت بحماية المتظاهرين من الأمن ومكافحة الشغب، والذين استمروا حتى منتصف الليل، مبينًا أن النهج المتبع داخل الخرطوم هو المظاهرات الليلية لأن تعامل الشرطة ومكافحة الشغب تكون أسهل.
وأضاف القيادي في مؤتمر شباب السودان الأحرار، أن المظاهرات بالخرطوم عمل شبابي خالص، تعتمد على وجوه جديدة، ويقوم بالنقل الحي للأحداث عبر وسائل التواصل الإجتماعي شباب من 19 سنة إلى 25 سنة لم ينخرطوا في مظاهرات من قبل.
الثورة مستمرة
قال بكري عبد العزيز القيادي بقيادة تنسيقية تيار الثورة السودانية القومية ومسئول ملف التواصل الإعلامي، أن السودانيين مستمرين في إعتصام القيادة العامة بعد.
واكد بكري عبد العزيز، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن»، أن تنسيقية تيار الثورة السودانية القومية اتخذت هذا الموقف بالتوافق مع قيادات الثورة السودانية، وعندهم مطالب واضحة تشكيل حكومة مدنية بمجلس إنتقالي مدني، حل جميع مؤسسات الكيزان "الإخوان في السودان"، حل المحكمة الدستورية والقضاء وتجميد ىالمعاهدات التي برمت في عهد البشير، وتسليم المجرمين للشعب السوداني، واعتقال كل منظومة الكيزان بلا إستثناء، والحوار مع الجيش شريطة تسليم السلطة لقيادة مدنية.
وأضاف بكري عبد العزيز القيادي بقيادة تنسيقية تيار الثورة السودانية القومية ومسئول ملف التواصل الإعلامي، أنه لا يوجد مشكلة مع المجلس الجديد إذا نفذ المطالب، مبينًا أن الثورة السودانية شيئ آخر لأنه بعد إعتصام 6 إبريل، من يوم 6 إبريل تحديدًا سقط نظام الكيزان وعمر البشير، وطالبنا نظام الجيش.
بن عوف
وتطرق بكري عبد العزيز، أن تعيين بن عوف كان بمثابة تدوير النفايات الأمنية، لأنهم حذفوا رؤساء المنظومة ولكن ترك بن عوف، كان خطة للكيزان للالتفاف على الثورة ويلتف العسكر ويأخذ السلطة.
وبين بكري عبد العزيز، أن الثورة السودانية ستكون أول ديمقراطية حقيقية عربية، ومع محاكمة البشير داخليًا، بن عوف عليه جرائم وهو من صلب الحركة الإسلامية، أهلا به كمراقب وعضو بالسلطة المدنية، القوات المسلحة مثل سوار الذهب حماية الوطن وتعود لثكناته لحماية مؤسسات الوطن، حينما تتوافق الثورة السودانية، دور التنسيقية مع تجمع المهنيين.
وأردف عبد العزيز أن الثوار يهتفون قائلين:«احنا الراكب راس ما بتخدعنا حكومة الإنقاذ»، موضحًا أنهم بدأوا يتحرك ودفعوا ضريبة غالية، ولذلك طموحهم ليس تغيير وجوه أو أشكال ولكن تغيير منظومة كاملة وعدلية وقادرة على التغيير.
كيف دخلت إلى العاصمة
كشف حسين الأمين، القيادي في مؤتمر شباب السودان الأحرار، كيف نجحت الثورة السودانية في خلع البشير، وكيف دخلت الإحتجاجات إلى العاصمة المثلثة.
"مباراة الهلال أشعلت الخرطوم"، هكذا يصف حسين الأمين، القيادي في مؤتمر شباب السودان الأحرار، والمقيم بالخرطوم، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، مبينًا أنه بدأت خلع البشير الأزمة إشتدت منذ ما يقرب من شهر بندرة السلع الأساسية، وتفجرت الأوضاع بالعاصمة المثلثة عقب المباراة بين الأفريقي التونسي والهلال السوداني، حين هتفت الجماهير للثورة داخل إستاد الخرطوم.
وأكد القيادي في مؤتمر شباب السودان الأحرار، أنه اتجهت المسيرات من أجل خلع البشير من الإستاد تجاه قيادة الجيش في أم درمان، والتي قامت بحماية المتظاهرين من الأمن ومكافحة الشغب، والذين استمروا حتى منتصف الليل، مبينًا أن النهج المتبع داخل الخرطوم هو المظاهرات الليلية لأن تعامل الشرطة ومكافحة الشغب تكون أسهل.
وأضاف القيادي في مؤتمر شباب السودان الأحرار، أن المظاهرات بالخرطوم عمل شبابي خالص، تعتمد على وجوه جديدة، ويقوم بالنقل الحي للأحداث عبر وسائل التواصل الإجتماعي شباب من 19 سنة إلى 25 سنة لم ينخرطوا في مظاهرات من قبل.
الثورة مستمرة
قال بكري عبد العزيز القيادي بقيادة تنسيقية تيار الثورة السودانية القومية ومسئول ملف التواصل الإعلامي، أن السودانيين مستمرين في إعتصام القيادة العامة بعد.
واكد بكري عبد العزيز، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن»، أن تنسيقية تيار الثورة السودانية القومية اتخذت هذا الموقف بالتوافق مع قيادات الثورة السودانية، وعندهم مطالب واضحة تشكيل حكومة مدنية بمجلس إنتقالي مدني، حل جميع مؤسسات الكيزان "الإخوان في السودان"، حل المحكمة الدستورية والقضاء وتجميد ىالمعاهدات التي برمت في عهد البشير، وتسليم المجرمين للشعب السوداني، واعتقال كل منظومة الكيزان بلا إستثناء، والحوار مع الجيش شريطة تسليم السلطة لقيادة مدنية.
وأضاف بكري عبد العزيز القيادي بقيادة تنسيقية تيار الثورة السودانية القومية ومسئول ملف التواصل الإعلامي، أنه لا يوجد مشكلة مع المجلس الجديد إذا نفذ المطالب، مبينًا أن الثورة السودانية شيئ آخر لأنه بعد إعتصام 6 إبريل، من يوم 6 إبريل تحديدًا سقط نظام الكيزان وعمر البشير، وطالبنا نظام الجيش.
بن عوف
وتطرق بكري عبد العزيز، أن تعيين بن عوف كان بمثابة تدوير النفايات الأمنية، لأنهم حذفوا رؤساء المنظومة ولكن ترك بن عوف، كان خطة للكيزان للالتفاف على الثورة ويلتف العسكر ويأخذ السلطة.
وبين بكري عبد العزيز، أن الثورة السودانية ستكون أول ديمقراطية حقيقية عربية، ومع محاكمة البشير داخليًا، بن عوف عليه جرائم وهو من صلب الحركة الإسلامية، أهلا به كمراقب وعضو بالسلطة المدنية، القوات المسلحة مثل سوار الذهب حماية الوطن وتعود لثكناته لحماية مؤسسات الوطن، حينما تتوافق الثورة السودانية، دور التنسيقية مع تجمع المهنيين.
وأردف عبد العزيز أن الثوار يهتفون قائلين:«احنا الراكب راس ما بتخدعنا حكومة الإنقاذ»، موضحًا أنهم بدأوا يتحرك ودفعوا ضريبة غالية، ولذلك طموحهم ليس تغيير وجوه أو أشكال ولكن تغيير منظومة كاملة وعدلية وقادرة على التغيير.