بعد 5 أعوام من المداولات.. أبرز محطات محاكمة المعزول في «التخابر مع حماس»
الأحد 14/أبريل/2019 - 12:15 م
إسلام النجار
طباعة
تُعد قضية التخابر مع حماس من أهم وأبرز القضايا التي تشغل بال الرأي العام، والتي يُحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وعلى رأسهم خيرت الشاطر.
قضية التخابر مع حماس
في هذا السياق تستعرض «بوابة المواطن الإخبارية» أبرز محطات قضية التخابر الكُبرى والمعروفة إعلاميًا بـ «التخابر مع حماس»، بداية من الاتهامات التي وُجهت إلى المتهمين، مرورًا بأحكام الإعدام والمؤبد الصادرة في حق المتهمين، نهاية بإعادة محاكمتهم وفض الأحراز من جديد، والتي مازالت متداولة في المحاكم، ويُحاكم فيها المعزول مرسي وآخرين من جماعة الإخوان الإرهابية، بتهمة إفشاء أسرار الدولة مع جهات أجنبية، وذلك أثناء توليه مقاليد الحكم.
قضية التخابر مع حماس
في هذا السياق تستعرض «بوابة المواطن الإخبارية» أبرز محطات قضية التخابر الكُبرى والمعروفة إعلاميًا بـ «التخابر مع حماس»، بداية من الاتهامات التي وُجهت إلى المتهمين، مرورًا بأحكام الإعدام والمؤبد الصادرة في حق المتهمين، نهاية بإعادة محاكمتهم وفض الأحراز من جديد، والتي مازالت متداولة في المحاكم، ويُحاكم فيها المعزول مرسي وآخرين من جماعة الإخوان الإرهابية، بتهمة إفشاء أسرار الدولة مع جهات أجنبية، وذلك أثناء توليه مقاليد الحكم.
المعزول مرسي في قضية التخابر
التخابر مع التنظيمات الدولية
كشفت تحقيقات قضية التخابر مع حماس، أنه بين أعوام 2005 حتى 2013، تورط قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وأعضاء مجلس الشعب السابقين التابعين للجماعة، بالتخابر من التنظيم الدولي، وحركة حماس، والحرس الثوري الإيراني، وحزب الله، والجماعات التكفيرية بسيناء، لإسقاط النظام المصري المتمثل في حكم الرئيس الأسبق «مبارك» وإشاعة الفوضى بكافة أرجاء الجمهورية.
وأضافت التحقيقات في القضية، أن المتهمين في قضية التخابر مع حماس، ارتكبوا جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية.
التنظيمات الدولية وحماس
معسكرات الجماعات الإرهابية بقطاع غزة
وجهت النيابة العامة، للمتهمين في قضية التخابر مع حماس، تهم التخابر لصالح منظمة مقرها خارج البلاد، التنظيم الدولي الإخواني وجناحه العسكري حركة المقاومة الإسلامية حماس، للقيام بأعمال إرهابية داخل الأراضي المصرية.
وقالت النيابة العامة، أن عددًا من المتهمين اتفقوا مع التنظيم الدولي للإخوان وحماس على التعاون معهم في تنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد، وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها بغرض إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية.
وأضافت النيابة، أن هدف المتهمين من التخابر مع حماس، استيلاء جماعة الإخوان الإرهابية على الحكم من خلال فتح قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم، وحصولهم علي دورات تدريبية إعلامية لتنفيذ الخطة المتفق عليها بإطلاق الشائعات والحرب النفسية وتوجيه الرأي العام الداخلي، و الخارجي لخدمة مخططاتهم، مشيرًا إلى أنهم قاموا بالتحالف والتنسيق مع تنظيمات مسلحة بالداخل والخارج وتسللوا بطرق غير مشروعة إلى خارج البلاد «قطاع غزة» لتلقي تدريبات عسكرية داخل معسكرات أعدت لذلك وبأسلحة قاموا بتهريبها عبر الحدود الشرقية والغربية للبلاد.
معسكرات الجماعات الإرهابية
الطامعين في السلطة «الإخوان والسلفيين واليساريين»
في 3 ديسمبر 2017، وأثناء فض الأحراز في قضية التخابر مع حماس، ظهرت تقاريرًا عن القوى الطامعة في السلطة عقب أحداث يناير، كما ظهر تقرير من عصام الحداد إلى خيرت الشاطر حول نتيجة ما تم من نقاش أثناء جلسات وفد روسي قيام بزيارة مصر إبان أحداث يناير، ومعلومات أولية عن الثورة المصرية في يناير وفبراير 2011، ومتحدثا عن بعض المشكلات المستثارة في المجتمع المصري.
وشهدت قضية التخابر مع حماس، العديد من المفاجآت أثناء فض أحراز القضية، أبرزها تقرير يتضمن معلومات عن القوى السياسية الطامعة في السلطة وهم «الإخوان والسلفيون واليساريون»، ومن ثم يتضح أن أي إتلاف في البلاد حاليًا لا يمكن قيامه إلا من خلال تطوير ونشر أيدلوجية إسلامية على الصعيد الوطني، وأن أحد الأهداف الرئيسية للإخوان دون توحد الجيش على أساس الثورة المضادة، ولهذا السبب فإن أول رئيس ثوري في مصر يجب أن يكون فقط زعيم الإخوان، وبهذا المعنى فإن مصر الحالية أقرب إلى التجربة التاريخية الإيرانية منها إلى التجربة التركية.
الإخوان والسلفيين واليساريين
الشهيد محمد مبروك يكشف أسرار «الإرهابية»
كشف الحرز الأول الذي يحمل رقم «1» عبارة عن مظروف بني اللون، بوجود محضر مؤرخ 9 يناير 2011، الساعة الواحدة مساء بمعرفة المقدم محمد مبروك الضابط بمباحث أمن الدولة، ومثبت به أنه ورد إليه معلومات من مصادره السرية بقيام القيادات الإخوانية وعلى رأسهم محمد بديع بعقد عدة لقاءات بمقر التنظيم بالمنيل.
أضاف المحضر: «وخلال الاجتماع تم مناقشة دعوة العناصر الشبابية والناشطين السياسيين بتنظيم تظاهرات بتاريخ 25 يناير 2011 بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة، وملائمة ذلك بتدخل عناصر الجماعة وكوادرها ومشاركتها في التظاهرات، وتوجهات التنظيم الدولي الإخواني الذي يستهدف إشاعة الفوضى في البلاد تمهيدًا لإقامة الدولة الإسلامية».
وتضمن المحضر: «أنه تمكن من رصد صدور تكليف من الإخواني محمد مرسي العياط عضو مكتب الإرشاد المشرف على القسم السياسي الهيكل التنظيم الإخواني، لكل من الإخوانيين محمد الكتاتني ومتولي صلاح عبد المقصود متولي، للسفر إلى دولة تركيا والالتقاء مع الهارب أحمد عبد العاطي في دولة تركيا لتدارس إمكانية استثمار الجماعة للأحداث المتوقعة في البلاد واستغلالها بما يخدم الجماعة، فضلًا عن الوقوف على آخر مستجدات الموقف الأمريكي من أحداث يناير».
الشهيد محمد مبروك
الإعدام شنقًا والمؤبد للمتهمين في قضية التخابر مع حماس
أصدرت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، في يوم الثلاثاء 16 يونيو 2015، حكمها في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية التخابر مع حماس، حضوريا وبالإجماع على كل من المتهمين محمد خيرت عبد اللطيف الشاطر، محمد إبراهيم البلتاجى، أحمد عبد العاطى، بالإعدام شنقا عما أسند لكل منهم.
كما قضت محكمة جنايات القاهرة، بالسجن المؤبد للرئيس المعزول مرسي وبديع والكتاتنى بقضية التخابر مع حماس.
بينما قضت المحكمة بمعاقبة كل من، سعد الحسينى، وحازم فاروق منصور، وعصام الحداد، ومحيي حامد، وأيمن على سيد أحمد، وصفوت حمودة رمضان، وخالد سعد حسينى محمد، وجهاد الحداد، وعيد دحروج، وإبراهيم الدراوي، وجمال السيد، وسامي أمين حسين السيد، وخليل أسامة العقيد، بالسجن المؤبد عما أسند لكل منهم، ومعاقبة محمد فتحي رفاعة الطهطاوى وأسعد الشيخة بالسجن لمدة 7 سنوات.
المعزول محمد مرسي
إعادة محاكمة المتهمين في قضية التخابر مع حماس
قضت محكمة النقض أصدرت حكمًا في نوفمبر 2016، بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس المعزول محمد مرسى و21 آخرين في قضية التخابر مع حماس، وقررت إعادة المحاكمة.
وحددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 6 أغسطس 2017، لبدء أولى جلسات إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و 21 آخرين فى قضية التخابر مع حماس.
المستشار محمد شيرين فهمي
استكمال جلسات إعادة التخابر مع حماس
تواصل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد 14 أبريل، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و23 متهمًا من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد منهم حركة حماس.